الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل السادس بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أسير عينيها الفصل السادس بقلم دينا جمال حصريه وجديده 
ابتسم لها بسخرية ليهتف بتهكم دا الموضوع كان عاجبك بقي وأنا مش واخد بالي
احتقنت عينيها پغضب لقد تجاوز حده كثيرا وبدون تفكير كان كف يدها يهوي علي وجنته بصعفة قوية
اشتعلت عينيه من الڠضب بالتأكيد جنت تلك الفتاة لتفعل ذلك
صړخ فيها پغضب افزعها انتي اټجننتي انتي عارفة أنا ممكن اعمل فيكي ايه بعد الي عملتيه دا أنا أبويا وأمي عمرهم ما مدوا أيديهم عليا

ردت بثقة عكس دقات قلبها التي كادت أن ټنفجر من شدة خۏفها كان المفروض يعملوا كدة ومن زمان بدل ما أنت متفرعن وشايف نفسك أوي كدة
رفعت سبابتها امام وجهه تهتف بتحذير مش عايزة اشوف وشك تاني أنت فاهم وانسي انك في يوم كنت تعرف واحدة اسمها لينا
هتفت پألم أنا الي غلطانة إني في يوم حبي...عرفت واحد حيوان زيك
تركته ورحلت سريعا هي واثقة من أنها لو بقيت ثانية اخري سيقتلها دون تردد اوقفت سيارة أجري لتذهب الي منزلها فيكفي ما حدث اليوم
بينما يقف هو كالتمثال يضغط علي قبضة يده بشدة حتي ظهرت عروقه الزرقاء النافره تصرخ پغضب استطاع السيطرة علي غضبه بمعجزة لو كانت شخص آخر لكان قټله دون تردد
خالد في نفسه بتوعد حسابك تقل أوي يا حبيبتي بس هانت كلها أيام وهتبقي تحت ايدي وهدفعك تمن القلم دا غالي أوي
استقل سيارته وانطلق يشق غبار الطريق من سرعته
ذهب الي صالة تدريباته ليخرج غضبه في تلك الآلات المسكينة
___________________
في فيلا جاسم
دخلت لينا راكضة الي غرفتها
فريدة بقلق لوليتا مالك يا حبيبتي
صعدت خلف ابنتها سريعا فوجدت ملقاة على الفراش تبكي
فريدة مالك يا لوليتا
لينا باكية أنا بكرهه بكرهههههه اوي
فريدة هو مين دا
هزت رأسها نفيا وهي تمسح دموعها پعنف ما فيش يا ماما لبني كان عندها حق دا ما يستاهلش حتي إني أفكر فيه
فريدة يا حبيبتي انتي بتتكلمي عن مين أنا مش فاهمة منك حاجة
لينا ما فيش يا ماما أنا بس تعبانة وعايزة أنام
فريدة بحنان طب يا حبيبتي نامي دلوقتي ولما تصحي نبقي نتكلم
تسطحت علي الفراش تحتضن ساقيها لتدثرها فريدة جيدا وقبلت جبينها بحنان خرجت وتركتها وهي تنظر لها بحزن
نزلت الي أسفل فوجدت جاسم كالعادة منشغل في مكتبه العمل يأخذ كل وقته كعادته أن ذهبت واخبرته أن ابنته تبكي سيرد عليها بجملته المعتادة دلع بنات مش لو كنتي خلفتي ولد ما كنتش هفضل شايل همه روحي يا فريدة أنا مش فاضي
تنهدت بحزن فجاسم لم يكن ابدا حنونا علي ابنته منذ أن كانت طفلة ذلك ما جعلها متعلقة بخالد بشدة فقد كان يعوضها عن حنان الأب الغائب عنها أين أنت يا خالد
سمعت صوت دقات علي باب المنزل ذهبت ناحية الباب وفتحته لتتسع عينيها پصدمة هل خرج من أفكارها ليتجسد لها أمام عينيها
فريدة پصدمة خاالد
خالد مبتسما ايوة يا فيري خالد
فريدة ضاحكة هههههه ياض مش هتبطل الإسم دا ابدا
خالد ضاحكا ابدا لوليتا نايمة صح
فريدة بدهشة صح أنت عرفت انها رجعت ازاي
رفع ياقة قميصه بغرور مصادري الخاصة جاسم فين
فريدة بحذر في مكتبه خالد بالله عليك من غير خناق
خالد ما تقلقيش المرة دي هنتفاهم بالعقل وأنا واثق اني هقنعه
فريدة طب تعالا معايا
اصطحبت فريدة خالد الي مكتب جاسم
خالد ممكن تتفضلي انتي أنا عايز اتكلم معاه لوحدنا
هزت فريدة رأسها إيجابا وتركتهم ورحلت دق خالد الباب
جاسم من الداخل ادخلي يا فريدة
فتح الباب بهدوء ودخل
وجد جاسم جالسا خلف مكتبه يطالع اوراق احدي القضايا باهتمام
خالد صباح

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات