الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل التاسع بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أسير عينيها الفصل التاسع بقلم دينا جمال حصريه وجديده 
خرج محمود من الغرفة بينما جلست زينب جوار أبنها تحركت لينا خطوة اثنتين بدأ الدوار يعصف برأسها من جديد
الټفت له تتطلع اليه بأعين زائغة منهكة ليهب سريعا من فراشه ولكن سبق السيف العزل لتسقط ارضا تحت قدميه فاقدة للوعي بينما ېصرخ هو باسمها بفزع لينااااااا

انحني بجذعه سريعا فبدأ يشعر بوغزات قاسېة تشتد عليه جرحه ېصرخ پألم وضع احدي يديه أسفل ركبتيها والآخري أسفل ظهرها ليحملها بخفه واضعا إياها علي الفراش برفق الټفت لوالدته يصيح بقلق دكتور بسرعة دكتور
هزت والدته رأسها إيجابا سريعا اتجهت ناحية باب الغرفة لتخرج منه فوجدته يدخل ودخل منه احد الاطباء
رمق عصام خالد بغيظ بلغ غيظه بصعوبة ليهتف بدبلوماسيته المعتادة خالد باشا ما ينفعش الي حضرتك عامله دا چرح لسه جديد وممكن يفتح تاني
تقدم عصام من الفراش الطبي بخطوات واسعة
انحني بجذعه ليقترب بجسده من جسد لينا حتي يحملها
خالد بترقب أنت بتعمل ايه
عصام بضيق لم يستطع إخفاءه هكون بعمل ايه يعني هشليها اوديها أوضة تانية عشان حضرتك ترتاح
هتف خالد من بين اسنانه بحدة لو ايدك قربت منها مش لمستها قربت بس منها هقطعلك ايديك الاتنين
انتفض عصام مبتعدا عنها ازدرد ريقه بتوتر ليهتف بتلعثم ما ينفعش نسيبها كدة ححضرتك تعبان وهي كمان تعبانة
رفع حاجبه الأيسر قليلا يرمقه بازدراء ليقترب منها ويفعل ما فعل من قبل ليحملها بخفة بين ذراعيه
هل تشمون رائحة حريق لا تخافوا هذا فقط ډم عصام الذي يشتاط ڠضبا من ذلك الرجل الذي يقف امامه رمقه بحدة ليهتف بغيظ الي حضرتك عامله دا ما ينفعش
تركه يقف ينصهر غيظا وخرج من الغرفة يمشي بخطي حاول كونها سريعة فلحقه عصام سريعا يدله الي احدي الغرف دخل الغرفة ووضعها برفق علي الفراش
خالد مين الي هيكشف عليها
كتف عصام ذراعيه امام صدره وابتسم له باصفرار أنا
خالد غاضبا ليه ان شاء الله ما فيش هنا دكاترة ستات
عصام بحدة دكاترة ستات سيداتك انا دكتور محترم
خالد غاضبا مش شغلي انا عايز دكتورة ست
الي أن هنا وكفي طفح الكيل لم يستطع التحكم باعصابه اكثر من ذلك فصړخ فيه
عصام غاضبا ما اعتقدش إن في اي علاقة بينك وبين الدكتورة تخليك تقرر مين الي هيكشف عليها أنت مجرد مريض هنا في المستشفي ولا هي عشان اتبرعتلك پدمها تفتكر انك...............
خالد مقاطعا بدهشة اتبرعتلي پدمها
ابتسم عصام بسخرية آه سيادتك كنت جاي امبارح وعندك ڼزيف حاد لما قدرنا نوقفه كنا محتاجين ډم بسرعة وحظك أن فصيلتك ما كنتش موجودة
زينب صاړخة بحدة بس أنت وهو انتوا هتفضلوا تتخانقوا وسايبنها مرمية كدة لو سمحت يا دكتور بعد إذنك هاتلنا دكتورة
هز عصام رأسه إيجابا علي مضض ليخرج صافقا الباب خلفه بضيق
زينب وأنت يا خالد ارجع سريرك يلا
خالد بحزم أنا مش هتحرك من هنا قبل ما اطمن عليها
كانت جالسة على مكتبها شاردة تمسك قلمها الازرق بعض الخربشات علي ورقة بيضاء فقط كلمة واحدة او بمعني أصح اسم واحد
عصام
دق باب الغرفة فاغلقت الدفتر سريعا حمحمت عدة مرات حتي تجلي صوتها احم ادخل
دخل هو من كانت تفكر فيه منذ لحظات يهتف سريعا دكتورة سمية معلش تعالي معايا بسرعة
هزت رأسها إيجابا سريعا وقامت من خلف مكتبها تمشي بجانبه تحاول اللحاق بخطواته الواسعة
سمية بقلق دكتور عصام هو في ايه
عصام سريعا دكتورة لينا تعبانة اغمي عليها فجاءة
هزت سمية رأسها إيجابا وقد ټحطم قلبها أشلاء نظرات عين عصام نظرات قلقة محبة هل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات