رواية أسير عينيها الفصل التاسع بقلم دينا جمال حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فين
عصام دكتورة لينا في أوضة 501 في الدور الثالث في اوضة خ....
قاطعه ذلك الصوت الذي يهتف بدهشة مش معقول جاسم الشريف
الټفت جاسم الي الصوت ليهتف مبتسما محمود السويسي عاش من شافك يا صاحبي
محمود أنت بتعمل ايه هنا
جاسم جاي لبنتي
قطب محمود حاجبيه بقلق ما لها لينا كفا الله الشړ
جاسم بحزن تعبانة شوية انت بتعمل ايه هنا
فريدة بحزن خالد ألف سلامة عليه طب هو عامل ايه دلوقتي
محمود الحمد لله كويس
ركبا معا المصعد
جاسم أنت طالع الدور الكام
محمود التالت
جاسم بشك أوضة كام
محمود 501
اتسعت عيني جاسم پصدمة كااااام ابنك بيعمل ايه في أوضة بنتي
محمود باستنكار اوضة مين دي اوضة إبني أنا
جاسم پصدمة يعني ايه يعني مين الي في اوضة مين
وصل المصعد الي الطابق الثالث فاندفع الجميع خارجه سريعا متجهين الي الغرفة
لينا صاړخة بكررررررهك
خالد ضاحكا بثقة كدابة لو كنتي فعلا بتكرهيني ما كنتيش اتبرعتيلي بدمك عشان أعيش
لينا غاضبة يا رتني كنت سيبتك ټموت
خالد بسهتنة واهون عليكي يا لوليتا
كانت علي وشك الصړاخ في وجهه عندما اقتحم جاسم الغرفة ومعه محمود وفريدة
لينا يا ماما أنا كويسة ما كنتش فيه داعي لتعب حضرتك
نظرت لينا لوالدها بفزع وخاصة عندما رأت نظرات وجهه المتجهمة بدأت دقات قلبها تتسارع عندما وجدته يتقدم منها الي ان وقف أمامها فاغمضت عينيها پخوف لكنها فتحتهما علي اتساعهما بدهشة عندما وجدته يحتضنها برفق يربط على شعرها بحنان الحمد لله انك بخير يا بنتي انتي كويسة
تركها وتوجه ناحية فراش خالد ليهتف بود حمد لله على سلامتك يا بطل
اتسعت عيني فريدة ولينا پصدمة نظرا الي بعضهما بدهشة ثم عادا ينظران الي جاسم الذي ينظر الي خالد بود !!!!!!
خالد مبتسما الله يسلمك يا عمي
جاسم معلش يا بطل اعذرني علي دخولي فجاءه بالطريقة دي أنا بس كنت قلقان علي لوليتا
لينا بدهشة الي بيحصل دا بجد
خالد مبتسما بثقة آه بجد عندك مانع
هزت رأسها نفيا پصدمة
جاسم بضيق الي بجد أن سيادتك مش هتخرجي من باب البيت فعلا الا باذني
لينا سريعا يا بابا أنا....
جاسم مقاطعا بحدة مش عايز اسمع ولا كلمة أنا قولت ما فيش ورديات بليل صح ولا لاء سيادتك بقالك فوق ال ساعة برة البيت
جاسم مطعم ايه وحصل ايه
قص عليه خالد ما حدث في المطعم ليهتف جاسم غاضبا أنا هرفع قضية علي نائد وابنه وهوديهم في ستين داهية وسيادتك ما فيش خروج خالص بعد كدة
نظرت الي خالد پغضب لتعود تنظر لوالدها برجاء يا بابا اسمعني بس ......
جاسم مقاطعا بحدة الي عندي قولته يا بنت الشريف هتفضلي قاعدة في البيت لحد ما يجيلك ابن الحلال وتتجوزي ولو علي المستشفى أنا هبيعها
خالد مبتسما بثقة بالنسبة لابن الحلال بقي أنا طالب منك ايد لينا
نظرت له پصدمة لو كانت في موقف آخر ربما ستكون سعيدة بها الطلب لكنها تود الآن خلع قلبه من مكانه ولكن ما يطمئنها انها تعرف أن والدها من سابع المستحيلات أن يوافق
قاطع شرودها جملة جاسم التي جعلت قلبها يتوقف فزعا أنا موافق
يتبع