رواية أسير عينيها الفصل العاشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده
شئ مهم في قلب ابنته قد ماټ
لينا ببرود ما ينفعش يا جاسم باشا أنا الدكتورة لينا الشريف اولا واخرا ما ينفعش الدكاترة والممرضين يشوفوني وأنت ساحبني كدة وراك اتفضل حضرتك وأنا هجيب شنطتي من المكتب واحصلك
هز جاسم رأسه إيجابا خمس دقايق وتبقي في العربية
هزت رأسها إيجابا وفتحت الباب ليتبعها جاسم ومعه فريدة
______________________
جمع اغراضها عندما سمعت صوت دقات علي باب المكتب
لينا ادخل
دخل عصام يهتف بقلق ظاهر
عصام دكتورة لينا حضرتك كويسة
هزت رأسها إيجابا ببرود فرمقها بشك
عصام متأكدة !
لينا ببرود ما تقلقش يا عصام انا كويسة في حاجة
عصام لا ابدا انت كنت جاي اطمن علي حضرتك هو انتي ماشية ولا ايه
ثم أخرجت ورقة من مكتبها وخطت عليها بعض الجمل ووقعت باسمها واعطتها له
خد يا عصام دا اقرار مني أنك المسؤول عن المستشفي الفترة الجاية احتمال ما اقدرش أجي اعتبر نفسك مكاني علي ما أرجع
عصام بقلق ليه مش هتيجي انتي مش كويسة صح
ابتسمت ابتسامة صغيرة لم تصل لعينيها أنا كويسة أنا بس محتاجة راحة طويلة شوية خلي بالك من المستشفى يا عصام
دق باب الغرفة تلك المرة دقات سريعةمتتالية
لينا بهدوء ادخل
دخلت احدي الممرضات تهتف سريعا دكتورة لينا المړيض الي في الأوضة 501 مصر يخرج دلوقتي
لينا بهدوء طب روحي انتي وأنا هتصرف
فتحت درج مكتبها واخرجت ورقة تعهد
لينا خد يا عصام لو هو مصر يخرج خليه يمضي التعهد دا ان المستشفى مش مسئولة عن حالته لو حصله اي مضاعفات
خرج عصام والممرضة ومن بعدهم لينا متوجه الي سيارة والدها جلست علي الأريكة الخلفية بجانب والدتها دقيقة اثنين ثلاثة خمسة دقائق مرت تحاول فيهم سجن دموعها في أسر عينيها ربتت فريدة علي يدها برفق
فريدة بحزن عيطي يا بنتي
وكانت إشارة بدأ نحيب حارق تنعي نفسها پبكاء صامت ارتمت علي صدر والدتها تبكي وتجهش في البكاء
فريدة باكية علي حالة ابنتها بس يا بنتي اهدي اهدي خلاص
جاسم بحدة ما خلاص بقي كفاية عياط مش دا خالد حبيب القلب دلوقتي مش عايزاه
انتفضت من حضڼ والدتها تهتف بقسۏة أنا بكرهه وبكرهك أنا عارفة أنك عمرك ما حبتني طالما مش عايزني وعايز تخلص مني ما سبتنيش عايشة في امريكا ليه
ضغط جاسم علي مكابح السيارة بقوة فتوقفت فجاءة ليصيح فيها أنا لو عايز أخلص منك زي ما بتقولي كنت جوزتك فارس ابن عمك بعد ما خلصتي ثانوية عامة وبعتك تعيشي في الصعيد زي ما عمك راشد كان عايز او كنت رفضت انك تسافري برة تدرسي سبع سنين وكنت دخلتك اي كلية عادية اربع سنين وجوزتك بعدها ولكن انا فضلت ماشي ورا حلمك وطموحك لحد ما حققتيه اعتقد كفاية كدة اوي انا مش هعيشلك العمر كله ولازم يبقي فيه حد يحافظ عليكي
جاسم لتفضلي هنا وتتجوزي خالد لتسافري الصعيد وتتجوزي فارس لاما ترجعي أمريكا وتتجوزي أياد
اتسعت عينيها پذعر عندما سمعت اسمه لالا أنا مستحيل أرجع لاياد مش بعد الي كان عايز يعمله فيا عايزني ارجعله
كاد جاسم أن يرد عندما رن هاتفه برقم غريب أمسك هاتفه وفتح الخط
جاسم مين معايا
خالد جوز بنتك انتوا واقفين ليه
جاسم بغيظ حاول إخفاءه وأنت عرفت منين اننا واقفين
خالد بص