رواية أسير عينيها الفصل الرابع عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده
يتحدث لتري نظرة مختلفة غريبة دافئة وكأن نبع من الحنان تفجر فيهما شعرت ان قلبها سيخرج من مكانه خصوصا عندما رفع يدها وقبل راحته برفق
وكأنه تنويم مغناطيسي وجدته نفسها تقول تلقائيا بلا وعي طب انتي عايزني اعمل
ابتسم بداخلها بانتصار فهو يعرف جيدا كيف يقنع صغيرته العنيدة برأيه
خالد بحنان لوليتا انتي عارفة اني مستحيل اشك فيكي مهما حصل واني بثق فيكي حتي اكتر ما بثق في نفسي أنا بس كل الي طالبه منك ما تلبسيش الهدوم الغريبة بتاعتك دي قدام فارس ولا قدام اي حد غريب
خالد مبتسما بثقة اومال أنا كنت بشتري كل جا لمين هتلاقي عندك كل الي هتحتاجيه عبايات واسدلات وبيجامات واسعة بس عشان خاطري خليكي في العبايات
هزت رأسها إيجابا باستسلام ليميل مقبلا جبينها
خالد بمرح يلا انزلني عشان أنا فاضلي ثانية ونتمسك أنا وانتي فعل ڤاضح في العربية
نزلت سريعا تشتمه بغيظ قليل الأدب
لينا السلام عليكم
جاسم بضيق وعليكم السلام يا ست هانم كنتي فين كل دا
كادت أن ترد عندما سمعت صوته يهتف من خلفها كانت معايا يا عمي
راشد تعالا يا ولدي اشرب معانا الشاي
خالد مبتسما بتهذيب معلش يا عمي اعذرني مش هقدر عندي شغل كتير بكرة ومحتاج ارتاح شوية قبل الشغل
راشد مش هتيجي يا ولدي من خمس دقايق
ناولها الحقائب هاتفا برفق وهو يمسك طرف ذقنها بين اصبعيه ما تنسيش الي قولتلك عليه
هزت رأسها إيجابا سريعا لينحني برأسه قليلا مقبلا جبينها هامسا بجانب اذنها بحنان
خالد خلي بالك من نفسك
خالد احم عن اذنكو يا جماعة رحل هو
لتفر هي كالصاروخ الي غرفتها القت الحقائب علي سريرها ووضعت يدها على قلبها عله يهدأ قليلا
لينا يا لينا يا بنتي
لينا هااا في ايه
لبني ابدا بقالي ساعة بكلمك ولا انتي هنا
لينا سريعا لا ابدا انا هنا هو
لبني ايه يا بنتي مالك وايه كل الشنط دي
لينا دي هدوم وعبايات جابيها خالد
لبني بشك ليه
لينا مش عايزني البس بناطيل او ترينجات قدام فارس
رفعت كتفيها بحيرة مش عارفة انا قولتله اني هلبسهم
لبني بضيق وهي تفتح الحقائب طب وريني بقي يا ستي ذوق خالد باشا
اعجبت لبني كثيرا باشكال العباءات وألوانها
لبني بضيق هو ذوقه حلو بس دا مش معناه إنه يفرض عليكي تلبسي ايه وما تلبسيش ايه
علي فكرة هو كدا بيلغي شخصيتك
هو قالي كدة
لبني بتهكم غيران آه دا شكاك ومش واثق فيكي تقدري تقوليلي ايه الي جابوا المول انتي مش كنتي رايحة مع فارس
ايه مكشوف عنه الحجاب عشان يعرف أنك هناك
اتسعت عينيها پصدمة قصدك انه بيراقبني
لبني ضاحكة بتهكم هتفضلي طول عمرك ساذجة يا لينا وبيضحك عليكي بكلمتين
اشعلت كلمات لبني الساخرة فتيل ڠضبها لتلتقط هاتفها تتصل به ولكنها ولحسن الحظ وجدت هاتفه مغلق
القت هاتفها علي الفراش بغيظ دخلت فريدة في هذه الاثناء تنظر لهما بشك
فريدة مالكوا عاملين زي ريا وسکينة ليه كده
يلا عشان تتعشوا
لينا لا يا ماما انا ماليش نفس
فريدة بحزم انتي بالذات لازم تاكلي عشان ما تدوخيش تاني وتقعي من طولك خمس دقايق وتحصليني علي تحت يلا يا لبني
خرجت