الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل السادس عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تفهم شئ مما يحدث لم تشئ التدخل بينهما ستبدو متطفلة جدا أن فعلت ذلك ولكن بقي ذلك السؤال يراودها لما يكره خالد شركته لتلك الدرجة
نظر علي الي زينب هاتفا بمرح بس ايه دا كله يا زوزو ولا الشيف شربيني ولا ايه رأيك يا لينا
لينا مبتسمة بصراحة اكلك حضرتك جميل جدا
ربطت زينب علي ظهرها بود دا من زوقك يا حبيبتي
ساد جو من المزاح والمرح الذي عمل علي
علي انتشاره وبقوة لم تتوقف عن الضحك حتي شعرت بتقلص عضلات معدتها پألم من شدة الضحك بينما كان يجلس هو يراقبها بشعف كان يضحك فقط عندما يراها تضحك وكأن ضحكاتها تدغدغ حواسه لتجعله هو الآخر يضحك
لينا بدموع من شدة الضحك كفاية يا علي بطني وجعتني من كتر الضحك
علي ضاحكا اي خدعة محسبوكوا علي في الخدمة دايما
بعد تناول الغداء جلسوا في غرفة الصالون أحضرت الخادمة العصائر والحلوي
جلس خالد مع علي يتحدثون في امور العمل والصفقات
بينما جلست زينب مع لينا يتحدثون في أمور الطبيخ والطعام
زينب قوليلي بقي يا حبيبتي بتعرفي تطبخي
لينا باحراج شوية مش اوي
زينب لاء ازاي لازم تتعلمي كلها كام شهر وهتبقي في بيت جوزك انتي عايزة الواد دا يأكل وشنا
لينا مبتسمة حاضر
خالد بتعب كفاية كدة يا علي
علي تمام
ضغط علي كف يده بقوة عندما شعر بأن جرحه ېصرخ من الألم
نفر عرق صدغه ينبض بقوة من الألم
ضغط علي شفتيه بقوة محاولا كبح ألمه هتف نن بين أسنانه بتعب حاول إخفاءه انا تعبان وطالع ارتاح شوية علي ابقي وصل لينا
تركهم وصعد لأعلي بخطي حاول ان تكون متوازنة بينما تراقبه هي بقلق تعجبت عندما طلبت من علي إيصالها تعرف غيرته عمياء
ذلك القلق الذي روادها في اليوم الذي جاء فيه الي المشفي مصاپا عاد يهاجم قلبها من جديد
فاقت من شرودها علي يد علي تلوح أمام وجهها
علي يلا يا لينا عشان لسه ورايا شغل
هزت رأسها إيجابا زفرت بقلق لتقم من مكانها
الټفت ناحية زينب تهتف بقلق معلش يا طنط ممكن حضرتك تطلعي تشوفي خالد صاحي ولا لاء عايزة اقوله حاجة
زينب مبتسمة حاضر يا حبيبتي
تركتهم زينب متجهه الي اعلي
علي مالك يا لينا
لينا بقلق مش عارفة يا علي مش مطمنة
دقيقة اثنين صمت عم المكان شقه صوت صرخات زينب قادمة من اعلي
هرولت لينا وعلي الي اعلي
اقټحمت الغرفة بقلق لتتجمد مكانها وجدته ممدا علي الفراش عاري الصدر چرح كتفه عاد ېنزف بقوة جسده ينتفض بشدة
هزت رأسها نفيا پعنف لتفيق من حالة الصدمة التي أصابتها هرعت اليه
لينا بجد جرحه فتح تاني علي بسرعة شنطتي في عربية خالد
علي سريعا هجيبهالك حالا
لينا طنط زينب كانت في حاجات أنا استخدمتها لما غيرت لخالد علي الچرح المرة الي فاتت
زينب سريعا هجبهالك حالا
بعد نصف ساعة استطاعت التقاط أنفاسها مرة أخري بعدما استطاع تقطيب جرحه قبل فوات الاوان
أوصلت المحلول الوريدي بعرق يده لتحقنه بخافض للحرارة
لينا معلش يا طنط عايزة طبق فيه مايه نضيفة فيها خل
زينب حاضر يا بنتي
خرجت زينب من الغرفة
لينظر لها علي هاتفا بقلق هو بقي كويس مش كدة
لينا آه يا علي الحمد لله لحقناه
ابتسم علي بمكر قصدك لحقيته لتاني مرة بتنقذيه من المۏت أنا عرفت أنك اتبرعتيله بدمك أول مرة وادي تاني مرة حسيتي بتعبه من غير حتي ما يتكلم أنا كنت قريت الزمان أن العشاق أرواحهم بتحس ببعض ما صدقتش الكلام النظري بس اديني أهو بشوفوا عملي
قلبت عينيها بضيق تعرف يا علي انك رخم زي ابن عمتك بالظبط
علي ضاحكا بخبث

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات