الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل العشرون بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فيها
ابتسمت له بامتنان علي كلماته تلك التي سكنت وبقوة ألم قلبها مما فعله بها والدها علي حد اعتقادها
خالد مبتسما بمرح تلعبي
قطبت حاجبيها باستفهام هنلعب ايه
خالد الي انتي عيزاه
لينا سريعا stop its complete
خالد ضاحكا لاء دي اسمها في مصر اتوبيس كومبيليت بس ماشي نلعبها
ذهب الي غرفته وأحضر بعض الاوراق والأقلام
جلس أمامها علي الفراش
وبدآ باللعب
خالد اختاري حرف
لينا سريعا الخه
آه يا سوسه 
بدآ يتسابقان من منهما سيكتب أسرع
خالد صائحا اتوبيس كومبيلت
نفخت خديها بغيظ لاء علي فكرة أنت بتكتب بسرعة وانا بقالي كتير ما بكتبش عربي
خالد مبتسما بانتصار ماليش دعوة
لينا بضيق بووووف قول
خالد الولد خيري وانتي
لينا خالد
ابتسم بسعادة ماشي الي بعده بنت خيريه
لينا خلود
خالد جماد خوذة
لينا سريعا خياط
رفع حاجبيه بدهشة خياط بقي الخياط جماد يعني الراجل ينام في أمان الله كائن حي من بني آدم يصحي يلاقي نفسه بقي جماد غلط ومش محسوبة
لينا بغيظ علي فكرة انت رخم اتفضل بقي يا فالح هاتلي بلد بحرف الخه
صفعه علي رقبتها من الخلف برفق قفاها رخم وفالح دا انتي خدتي عليا أوي وبعدين
سهلة يعني خراسان
لينا بغيظ امشي يا خالد أنا غلطانة اني بلعب
معاك اصلا انت رخم
خالد مبتسما رخم رخم بس أهم حاجة انك بطلتي عياط
ابتسمت له بامتنان شكرا
خالد مبتسما بمرح اي خدعة يا ريت عشين جنية بس معلش احنا طلعنا الانبوبة السابع
قطبت حاجبيها باستفهام أنبوبة ايه
خالد ضاحكا أنبوبة الغاز الي هتولع في حبنا يا حبيبتي
لينا مبتسمة باتساع خالد
خالد مبتسما بوله عيونه
لينا اطلع برة
عدل ياقة قمصيه باحراج مصطنع احم ايه الاحراج دا
في تلك الاثناء سمعا صوت زينب تهتف من الأسفل
زينب صائحة بصوت مرتفع يا خالد يا لينا يا عمر يلا يا ولاد الغدا جاهز
خالد يلا
فركت كفيها بتوتر أنا مش جعانة
خالد بهدوء اوعي تكوني مكسوفة
لينا بتوتر شوية
خالد ضاحكا الله يرحم كانت بتاكل اكلي زمان
هبت ناحيته تصرخ بغيظ عااااا يا رخمممم
نزل يركض لأسفل وهي تركض خلفه تصرخ فيه بغيظ
اتجه ناحية طاولة الطعام يقف بجانب والدته يضحك بمرح الحقيني يا أمي البت دي بنتحرش بيا
اتسعت عينيها پصدمة فتحت فمها لترد ليبادر هو سريعا اكذبي وقولي ما حصلش مش انتي الي عماله تقولي هات بوسة يا خالد أنا بحبك يا خالد اخس عليك يا سونة يا خاېن لاء استني دا فيلم تاني
زينب ضاحكة والله انتوا مجانين يلا اقعدوا كلوا
جلس في المنتصف بين والدته ولينا جاء عمر بعد قليل وجلس مقابلهم وترأس محمود الطاولة
عمر مبتسما بود ازيك يا لينا انا عمر السويسي اخو جوزك الصغير وواضح جدا ان انا احلي منه في اخر سنة في كلية الهندسة وزي ما انتي شايفة شاب امور وحليوة ومرح ومتفاهم وسلس عكس خالد تماما
قطب حاجبيه پغضب يهتف من بين اسنانه بغيظ
خالد بتحذير في ايه يا لذيذ انت رايح تتقدم لعروسة عمر اتلم عشان انت عارفني
عمر مبتسما ببلاهة احم اه طبعا عارفك علي العموم انا سعيد جدا انك هتقعدي معانا
لينا مبتسمة متشكرة يا عمر اتمني ان انا بس مااضيقوش
محمود بحنان ايه الي انتي بتقوليه دا يا بنتي دا بيتك
زينب بودها المعتاد ولو ما شلتكيش الارض نشيلك جوه عنينا
مال ناحيتها ليهمس بجانب اذنها بمشاكسة او اشيلك جوة قلبي
احمرت وجنتيها بشدة من كلماته العابثة
انتهي الغداء استنأذنت منهم لتصعد الي غرفتها ترتاح بعض الوقت أما هو خرج الي الحديقة شمر عن ساعديه بهمة متمتما بحماس استعنا علي الشقي بالله
اما في مستشفى الحياة
في حالة غياب لينا يتولي عصام رسميا الادارة بدلا
منها الي ان تعود بقرار منها
الكثير من العمل اليوم جلس علي كرسي مكتبها يغمض عينيه بارهاق حاول الاتصال بها عدة مرات علها تساعده في ذلك اليوم المزدحم ولكن دائما هاتفها مغلق
مر امام عينيها ذلك البغيض عندما حملها خالد ودار بها وقتها شعر بالنيران تشتعل في أوردته لعڼ نفسه لأنه لم يصرح لها بعشقه
كانت وقتها ستكون بين ذراعيه هو ملكه هو احس بالهموم تتصارع في عراك دامي يجيش في صدره فقرر الذهاب اليها يريد أن يلقي ما في صدره لأحد ولم يجد سواها هي
فذهب الي مكتبها ولحسن حظه كانت عزة منشغلة في غرفة احدي المړضي
دخل الي المكتب عندما وجد بابه مفتوحا يمشي بهدوء الي أن وصل الي مكتبها القي بجسده علي الكرسي يغمض عينيه پألم
سمية بقلق أنت كويس
عصام پألم ممكن تسمعيني
هزت رأسها إيجابا اكيد
وبدا يخرج كل ما يجيش به صدره وتلك المسكينة تستمع لعذاب حبيبها مع فتاة اخري دون ان تجروء علي الاعتراض قلبها ېصرخ يبكي وابتسامة صغيرة هادئة ترتسم على شفتيها تستمع له بإنصات وهو يعترف لها بحبه الشديد للينا وغيرته الحاړقة عليها قاطعه كالعاده دخول عزة المفاجئ فقام واعتذر وخرج
عزة بخبث هي ايه الحكاية بقي كل يوم أجي القيه هي الصنارة غمزت ولا ايه
تقوس فمها بابتسامة ساخرة كادت ان ترد عندما قاطعها دخول احدي الممرضات تهتف بلهفة دكتورة سمية يا ريت تيجي بسرعة
نظرت لها تهتف سريعا وهي تخرج من الغرفة يا ريت تنسي الموضوع دا خالص يا عزة ويا ريت ما نتكلمش فيه تاني عن اذنك
عزة بحزم بعد خروجها ابدا يا سمية مش هسمحله يكسر قلبك ابدا
في فيلا محمود السويسي
بعد ان قضي عدة ساعات من العمل صعد الي غرفته واغتسل وبدل ملابسه المتسخة اتجه الي غرفتها يدق الباب عدة مرات الي ان استيقظت قامت تمشي بخطوات مترنحة ناعسة نحو الباب
خالد مبتسما كل دا نوم صحصحي بقي
تثأبت بنعاس انا صحيت اهو
خالد طب يلا روحي اغسلي وشك عشان تفوقي
هزت رأسها إيجابا تركته متجهه الي المرحاض غسلت وجهها وعندما عادت وجدته جالسا علي حافة الفراش وفي يده قطعه قماش سوداء
قطبت حاجبيها هاتفه باستفهام ايه الي في ايدك دا 
اقترب منها الي ان وقف امامها
اقترب منها مبتسما بمكر
خالد هخطفك
ربط قطعة القماش حول عينيها برفق
لينا بضيق خالد انا مش شايفة حاجة ايه الي انت بتعملوا دا
خالد بضيق هو انا مش قولتلك بخطڤك
امسك يدها يسير معها بهدوء خطوات بطيئة حذرة حتي لا تتعثر
لينا بضيق ممكن افهم احنا رايحين فين وانت ليه رابط عنيا
خالد ضاحكا يا بنتي اخلصي من شخصية وكيل النيابة دي دا انا الي اسمي ظابط ما بسألش الاسئلة دي كلها في جملة واحدة
ظل ممسكا بيدها يسير معها بحذر الي أن خرج بها الي الحديقة برفق نزع قطعة القماش من علي عينيها فتحت عينيها ببطئ للتفاجئ ب.....
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين