رواية حور الادم البارت الاول بقلم عائشه الكيلاني حصريه وجديده

يستاهل 
المدير المفروض اطردك علشان لسانك دا انا دلوقتي عرفت خطيبك سابك قبل الفرح ليه لحق نفسه في اخر ثانية و هرب حقه حقه والله اذا كان انا مش بستحمل اشوفك دقيقه بالسانك المعوج دا 
حور والله انا مش شغالة عند اهلك اقولك انا غايرة من هنا مش مشتغلة هنا تانى هي مۏته ولا اكتر سابني علشان جدعة مش مقضية مططية و معاكسات في الرايحة و الجاية 
المدير دب ايده على المكتب امشييي من وشي انتي مرفودة ولا اقولك عندا فيكي هتشتغلي لحد واحدة و نص بليل مش هتمشي قبل كدا عندا فيكي و في لسانك كله علشان خاطر ابوكي 
حور بصت له پغضب و غيظ و خرجت و رزعت الباب 
بليل حور خرجت من الفندق 
حور ييييه مفيش ولا تاكسي اشوف فيكم يوم يا بعدا اعمل ايه امشي شوية يمكن القي اي حاجة 
حور بعدت عن الفندق بكتير و واقفت بتحاول توقف تاكسي أو ميكروباص لا بقا كدا كتير اوى دا ايه اليوم دا 
فجأة في عربية نزل منها تلات شباب اقتربو منها عاملين يلفو حواليها و بعدين واقفوا 
الشاب لا بس حلوة و تنفعنا 
الشاب ٢ لا بس جامدة اوى 
حور الخۏف بدا يسكن قلبها امشوا من هنا منك له له ياما اصوت و ألم الناس و اخلي الى ما يشتري يتفرج 
الشاب بضحك لا حلوة منك طب ماحنا فيها صوتي مانتي هتصوتي بس مش دلوقتي بعدين 
حور ض ربه بالقلم و بعدين بالشنطة بتاعتها و قعدت تجري و تصوت و هما يجرو وراها فضلت تجري و هما وراها حور وقعت ايديها خبطت في ازاز على الارض 
الشاب امسكوها يا شباب 
الشاب نزل لمستواها مسك بؤها بقا حته بت زيك تمد ايديها عليا و تهين فيا قدام الناس تو تو مانتي لو تعرفي الى هيحصلك دلوقتي كنتي خرستي 
الشاب ٣ و كدا كدا الحته مقطوعة و محدش هيدر بحاجة انا بقول نخلص دلوقتي احسن و اهو بنتسلي 
حور پخوف ابوس ايدك خليني امشي اقولك خليني اكتب ليك وص ل امانة أو بل غ عني بس خليني امشي من هنا ارجوك 
الشاب بضحك مانتي هتتحب سي كدا أو كدا بس لم اخد حقي 
حور بصقت على وشه 
الشباب اقتربوا منها تحت سرخها الى هز المكان.........
يتبع