رواية المدرسه الفصل الاول والثاني بقلم ايسوا إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية المدرسه الفصل الاول والثاني بقلم ايسوا إبراهيم حصريه وجديده
كانت الميس طالعة حصتها فجأة عالسلم لقيت ولد بيشد الدفتر منها والشنطة
اتخضت وقالتله سيب يا عسل حاجتي
الولد لأ يا مس أنا هاخدهم
الميس تشد والولد يشد
الولد يا ميس بقى سيبي حاجتك خليني أطلعهم ليكي يلا
الميس باستغراب لأ يا حبيبى سيبهم وأنا كدا كدا طالعة ليكوا
الميس خلاص خد الدفتر بس وخده منها وطلع جري عالسلم دخل الفصل وقال الميس رودي هي اللي علينا يلا كلنا نطلع كتب الانجلش بسرعة عشان طالعة دلوقتي عالسلم ودفترها أهو
طبعا كل الطلاب صدقته لما شافوا دفتر الميس
دخلت الميس الفصل بدأت الطلاب كلها تقف ألقت السلام وتحية الصباح وسمحت لهم بالجلوس
كان دا فصل ولاد بس الميس رودي بدأت تكتب عالسبورة التاريخ والعنوان والكل بيكتب وراها عشان خايفين تمسح السبورة زي المرة اللي فاتت وعاقبتهم عشان استهتروا بيها لأنها كانت لسه متخرجة وسنها صغير لكن وقفتهم عند حدهم
بدأت تشرح والكل بيشارك معها وهي طبعا مبسوطة من دا ومخلي حماسها يزيد وبتشرح بكل ضمير ومفيش ملل ولا ضيق لأن الطلاب قدامها مستمعين ومركزين ومتفاعلين فدا بيشجعها تشرح بأفضل طريقة عندها
الكل كان بيكتب بهدوء وبسرعة عدى مدرس من قدام الفصل واستغرب إزاي الفصل دا ساكت كدا وبيكتبوا بدون صوت
دخل الفصل ألقى السلام كلهم ردوا والميس رودي كمان وقفت له احتراما لسنه وإنه كمان كان أستاذها فقال ممكن لحظة برا يا ميس رودي
بقلم إيسو إبراهيم
طلعوا برا وبردوا مستغرب إن حتى ولا طالب بص في اتجاه غير السبورة فقال في إيه العيال مش على عادتهم
الميس رودي باستغراب ودا شيء مش كويس يعني
المستر بسرعة لأ خالص دا كويس أوي كمان بس مستغرب إزاي
حكتله الميس رودي اللي حصل معها أول يوم فاضطرت تستخدم الطريقة اللي عملتها ونفذتها قدامهم وبدأت تسأل في اللي شرحته وتحط درجات فالعيال خافوا وإنها أصلا استغربت كمان وفرحت إنهم اتبعوا التعليمات
الميس رودي بابتسامة ربنا يهديهم ويوفقهم
بعدها دخلت الحصة تاني وخلت ولد يطلع يمسح السبورة وكان الكل خلص وبدأت تقولهم يفتحوا صفحة كذا