الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كسره اصلحت قلبي الفصل السابع بقلم روان ابراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية كسره اصلحت قلبي الفصل السابع بقلم روان ابراهيم حصريه وجديده 
بعد ما دخلت سلمى البلكونه وهى مرتبكه وقلقانه وحاسه ان ابراهيم عرف حاجه
سلمى خير يا ابراهيم
ابراهيم سلمى بكل صراحه انتى مسكتى تليفونى صح
سلمى دى تانى مره تسألنى وانا همسكه ليه مانا عندى تليفون
ابراهيم بصلها اومال مين اللى كلم شهاب ومسح الشات

سلمى ارتبكت اكتر وبتضغط على ايديها وانا ايش عرفنى ماهو تليفونك انت
ابراهيم يا بت بلاش لف ودوران خلاص انا عرفت وبعدين مټخافيش مش هقول لحد انا بس عايز اصلح اللى عملتيه ها قولى عملتى ايه
سلمى اتطمنت شويه وبدأت تحكيله اللى عملته وبس
ابراهيم ده انتى مش سلمى ده انتى قرده ورايحه تمسحى الشات من عنده يا اذكى اخواتك
سلمى بتلقائيه اومال اسيبه وانت تعرف يعنى
ابراهيم على اساس ان انا كده معرفتش مثلا
هاتى الكتاب ارجعهوله
سلمى راحت جابت الكتاب
سلمى اهو اتفضل
ابراهيم اوعى يكون فيه جوابات
سلمى لاء متخافش مفيهوش حاجه
ابراهيم سلمى متحطيش فى دماغك ان شهاب هيتجوزك مثلا شهاب بيعتبرك أخته وأنا واثق ان ده اعجاب مش حب انا رايح اقابله
سلمى وهتعمل ايه
ابراهيم هتصرف يا ستى مانتى دايما وانتى صغيره كنتى تعملى البلوه وتيجى تعيطيلى وتقوليلى اتصرف
سلمى ايه انت هتذلنى مثلا ماهو واجب عليك انت الكبير
ابراهيم وسعى يا بلوة حياتى انا ماشى
نزل ابراهيم وسلمى فضلت واقفه في البلكونه
ندهت عليها مامتها راحت تكلمها
سلمى نعم يا ماما
والدة سلمى خودى الفطار طلعيه
سلمى حاضر
وخادت الفطار طلعته وقعدوا فطروا بعدها سلمى دخلت اوضتها
سلمى فضلت تفكر فى كلام ابراهيم هل هى فعلا بتحب شهاب ولا ده اعجاب زى ما ابراهيم قال
قطع تفكيرها صوت رساله من الواتس بتفتح لقيتها رساله من شهد
شهد يا استااذه دورت عليكى كتير يوم الخميس واحنا طالعين وامبارح معرفتش اكلمك قوليلى عملتى ايه بقى
سلمى عملت كل خير يا اختى وابراهيم عرف والحمد لله
شهد ينهار ابيض عرف منين
سلمى بصى يا ستى وحكتلها
شهد بسخريه ايش هااد الذكاء يا صاحبى لاء شاطره
سلمى اهو اللى حصل بقى
شهد وهتعملى ايه
سلمى ابراهيم قالى هتصرف وراح يقابله
شهد ابقى قوليلى حصل ايه
سلمى اووك
عند ابراهيم
راح بدرى قبل

انت في الصفحة 1 من صفحتين