رواية عشقها المستحيل الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم زينب مصطفى
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بنت عم سليم وتالين
ليقاطع سليم حديثهم پحده
-مش نقوم نتغدا ونخلي التعارف والكلام الفارغ ده لبعدين المفروض نروح الشركه ورانا شغل كتير متأخر...
ليقوم من مقعده وهو يقول
-إتفضلوا يا جماعه الغدا جاهز
لتقول جومانه بخبث وهي تنظر لعليا
-جرى ايه يا سليم ما تسيبهم يتعرفوا مش يمكن يبقو صحاب أو أكتر من الصحاب .
ليرد سليم بعبوس
لتشعر عليا بالاحراج من حديث سليم عنها بهذه الطريقه الجافه أمامهم ليخرج الجميع من الغرفه
ويتجهوا لغرفة الطعام
ليجلسوا حول مائدة الطعام ليوجه سمير حديثه لعليا وهو يأكل
-أنتي في سنه كام وبتدرسي إيه
لتجيب عليا بهدوء
-أنا بدرس تجاره إنجلش وهبقى في سنه رابعه إن شاء الله
-بجد يبقى إنتي تخلصي السنه اللي فضلالك وتيجي تشتغلي معانا وليكي عليا اني أدربك وأفهمك كل حاجه .
ليرد سليم ببرود وهو ينظر لعليا بطريقه موحيه
-وفر على نفسك تعب تدريبها ..عليا هتخلص الجامعه وهترجع البلد علي طول يعني وجودها في القاهره مؤقت.
لتشعر عليا أنها على وشك البكاء من تلميحاته المستمره بوجودها المؤقت في حياته
-هو سليم ابن عمي عنده حق انا فعلا هرجع البلد بعد الامتحانات علطول ..بس ده ميمنعش إنك ممكن تدربني أنا مطلوب مني إني أتدرب عملي على المحاسبه وتقفيل الميزانيات وكنت هدور على شركه تقبل تدرب طالبه بس بعد كلامك لو انت جاد في عرضك تدريبي فأنا موافقه .
لتنهي حديثها وهي تنظر لسليم بتحدي
-وأنا كصاحب الشركه اللي بيشتغل فيها المدرب العظيم و اللي المفروض تتدربي فيها برفض ..شركتي مش لتدريب الطلبه والمبتدئين .
لتقول دولت هانم وهي تنظر لعليا باستعلاء ...
-عندك حق ياسليم الشركات الكبيره إلي زي شركاتك المفروض ميشتغلش فيها إلا المؤهلين على أعلى مستوى .
لتعترض قسمت هانم ...
لتوجه عليا حديثها لسمير وهي تقول بتحدي وقد شعرت بأهانة كرامتها من رفض سليم
-طيب أنا عندي حل ممكن تفضي نفسك كل يوم ساعه وتيجي تدربني هنا ..دا بعد إذن حضرتك يا ماما قسمت طبعا .
لتقول قسمت وهي تراقب تعبيرات إبنها الغاضبه
-طبعا يا بنتي البيت بيتك سمير يشرف في اي وقت .
-طبعا موافق جدا شوفي انتي عاوزة تبتدي إمتى وانا جاهز .
لتقول جمانه بخبث
-الظاهر سمير متحمس أوي لعليا ..أقصد لتدريب عليا .
ليرمي سليم الملعقه على الطبق پعنف
-يعني ايه هنسيب شغلنا وهنتفرغ لتدريب الست عليا اللي أخرها ترجع البلد تربي بط .
ليخيم الصمت على المكان بعد إڼفجار سليم الغير متوقع
لتغادر عليا غرفة الطعام في صمت وتتوجه لغرفتها
ليقول سمير بلوم
-ليه كده يا سليم هي يعني كانت قالت ايه علشان تحرجها كده .
لينفجر سليم به وقد جن جنونه
-ايه صعبانه عليك أوي ..لسه متعرف عليها من خمس دقايق وعامل فيها حامي الحمى ووواقف تدافع عنها .
ليرد سمير بدهشه
-مالك في ايه أنا عمري ما شوفتك بالشكل ده .
ليقول سليم وقد فرغ صبره
-أنا رايح الشركه عاوز تيجي تعالى مش عاوز خليك قاعد جنبها..يلا يا چومانه
لتتبعه چومانه وهي تركض لملاحقة خطواته السريعه
لينظر سمير لوالدته ثم لقسمت هانم بدهشه وهو يقول
-أنا مش فاهم حاجه هو في ايه
لترد قسمت وهي تشعر بالدهشه من تصرفات سليم الغير مفهومه
-ولا أنا فاهمه حاجه المهم روح انت لشغلك يابني وانا هطلع أطيب خاطر عليا .
ليقول سمير باستكانه
-حاضر يا طنط يلا يا ماما أوصلك في طريقي
لتقوم دولت بتوديع قسمت والخروج مع ولدها
لتنظر قسمت للاعلى وهي تقول
-وبعدين معاك يا سليم عاوز إيه من الغلبانه دي .
لتتوجه للغرفة عليا لتطيبب خاطرها ....
يتبع