رواية عشقها المستحيل الفصل 6-7-8-9-10 بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
مش هيعجبك..اتفضلي اقعدي مع والدتك وسيبيني مع اختي شوية
ليشحب وجه چومانه من طرده لها بطريقه مستتره
لتتركه بدون ان تتكلم وتتوجه لوالدتها بكبرياء مکسورة
ليتجاهلها وهو ينظر خلفه يتطلع للمكان الذي اشارت اليه تالين
ليرها ترتدي فستان اسود عاري الظهر والزراعين ذو قصه منخفضه من على الصدر تبرز مفاتنها باناقه.. قماشه من الدانتيل الناعم قصير جدا يبرز جمال ساقيها الرشيقتان في حذاء رائع اسود عالي الكعبين..
وتطلق شعرها بدون قيود لينساب كخيوط من الذهب على ظهرها ليتعدى طوله اخر ظهرها
لتحمر عيناه ڠضبا وهو يراها واقفه تتحدث معهم وهم ينظرون اليها بأنبهار ليزداد الامر سوء باقتراب سمير منها وحديثه وضحكه معاها
ليقول سليم پغضب وهو يشعر انه سيرتكب چريمة قتل ..
ليترك تالين التي تنظر بدهشة لغضبه الواضح
ليقترب سليم من عليا پغضب وهي تراه يقترب وتتجاهله لتستمر في حديثها وضحكها مع سمير
ليسحب سليم عليا من ذراعها پعنف وهو يجرها خلفه بدون كلام
ليحاول سمير ايقافه
استنى بس يا سليم في ايه !
ليقول سليم پغضب مكتوم
اشتري نفسك وابعد عن وشي ومتتدخلش في اللي ملكش فيه .
ليدخل الفيلا وهو مازال يجرها خلفه وهي تركض لمحاولة مجاراة سرعته ..
ليصعد بها لغرفتها ويغلق الباب خلفه پعنف وهو ينظر لها پغضب وعينين مشتعله بالنيران
لتقول عليا وهي تبتلع ريقها بتوتر وقد تبخرت شجاعتها في الهواء وهي تتراجع للخلف
في ايه مالك بتبص لي كده ليه
ليقترب منها سليم سريعآ ويقبض على ذراعها پعنف و يوجهها للمرأة الكبيرة بطول الحائط الموجوده امامها
ايه الزفت الي انتي لابساه ده .
لتبلع عليا ريقها پخوف وهي تقول بصوت مرتعش
فستان .
ليقول سليم بتهكم
لما ده فستان قميص النوم يبقى شكله ايه وبعدين ملبستيش ليه الفستان اللي انا جبتهولك
لتدفع عليا يده پعنف وهي تقول
ما كل اللي تحت لابسين كده و اولهم چومانه مشفتكش اتعصبت عليها زي مابتعمل معايا والفستان اللي انت جايبه مش عاجبني ومش لابساه انا حره .
انا مالي باللي تحت لابسين وألا قالعين ...طبعا مش عاجبك الفستان اللي انا جايبه علشان مش مسخرة زي اللي انتي لابساه ماشيه تستعرضى جسمك قدام الل يسوا واللي ميسواش.
ليردف بصوت حاسم
المسخرة اللي انتي لابساها دي تقلعيها فورا .
ليتجه لدولاب الملابس ويخرج فستان السهره المحتشم ويعطيه لها وهو يقول..
ليشير لها بأمر بالذهاب للحمام المرفق بالغرفة لتغير ملابسها
لتقوم عليا بضړب الارض بقدميها كالاطفال باحتجاج وهي تقول ..
انا مش خاېفه منك ومش هغير الفستان روح للست چومانه بتاعتك وقول لها تلبس ايه و متلبسش ايه وملكش دعوه بيا .
لتجد نفسها تسحب للأمام وفي نفس الوقت يقوم سليم بشق الفستان من الأعلى للأسفل ليتحول لبقايا فستان ..
لتصرخ عليا بړعب وهي تحاول لملمة طرفي الفستان حتى لايظهر جسدها امامه
ليقول سليم بأمر وصوت كالجليد وهو يضع فستان السهره الجديد في يدها
ادخلي غيري حالآ و الا هدخل اغيرلك انا بنفسي .
ليشير لساعة يده وهو يقول
عشر دقايق وتكوني قدامي و الا متلوميش الا نفسك .
لتجري عليا الي الحمام سريعآ وهي تخشى ان ينفيذ تهديده ..
لتغلق عليها باب الحمام وهي تبكي وتلبس في نفس الوقت خوفآ من تنفيذ ما هدد به
لتتفاجئ بعد انقضاء العشر دقائق بدخول سليم الحمام دون ان يطرق الباب
ليقف سليم متسمرآ مكانه مأخوذآ بجمالها و رقتها في الفستان الذي اختاره لها فهي تبدو مثل الملاك به
ليتنحنح سليم وهو يحاول ان يستفيق ويستدرك نفسه ليقول ببرود وهو يشير لبقايا مكياج وجهها
امسحي القرف اللي على وشك ده.
لتاخذ عليا منديل مغطى بمزيل للمكياج وتحاول ازالته بيد ترتعش ليأخذ سليم منها المنديل ويمرره برقه على عينيها وشفتيها وكامل وجهها حتى ازاله تمامآ ليرفع وجهها اليه ليتأمل وجهها الخالي من المكياج بعشق
ليقوم بادارتها للخلف وهو يقوم بتمرير فرشاة الشعر بشعرها برقة وهو ينظر لها في المرأه لتتعلق عينيها بعينيه ليقول بصوت هادئ ..
مش عاوز أشوف شعرك مفرود قدام اي حد غريب .
ليقوم بجمع شعرها بيديه ويبدأ في جدله في ضفيره انيقة
لتشاهده عليا پصدمه وهي لا تستوعب ما يفعله
..لينتهي من جدل الضفيره ليبتعد قليلا عن عليا وهو ينظر لها بتقييم ..
ليقول باعجاب
كده كويس .
ليمد يده يحتضن يدها وهو يقول بصوت هادئ
دي اخر مره اشوفك لابسه كده قدام حد غريب بعد كده لو ده اتكرر هتشوفي وش تاني خالص .
لترتعش يدها في يده ليقوم بالضغط عليها وهو يقول بهدوء
يلا علشان نطفي الشمع مع تالين
ليعود للحفل مره اخرى ويده تعانق يدها
وسط نظرات چومانه الحاقده المتوعده لعليا
الفصل التاسع
عشقهاالمستحيل
بعد مرور اكثر من شهر
عليا تجلس بجانب تالين في الحديقة الملحقه بالقصر الريفي بعزبة سليم الخاصه
لتقول تالين بتأفف
انا مش عارفه ماما عازمه جومانه على الغدا ليه هي والبارد اللي اسمه خالد ده .
لتعقد عليا حاجبيها بتسائل
خالد مين اول مره اسمع اسمه
لتقول تالين بتهكم
خالد مراد ابن خالة جومانه وفاشل في كل حاجه وعايش عاله على فلوس امه اللي بتصرف عليه الحمد لله ان سليم مسافر لو عرف ان ماما عزمته هيبهدل الدنيا
لتتعجب عليا من حديث تالين لتتسائل
و سليم مبيحبوش ليه
تالين وهي تتناول حبة عنب من طبق الفاكهه الموضوع امامها
علشان نسونجي وفاشل وسمعته مش كويسه علشان كده مبيحبش اننا نختلط بيه بس نقول ايه الست جومانه عزمته من غير ماتقول لماما و ماما مرضيتش تكسفها .
لتسأل عليا باحراج ووجهها يتلون بحمرة الخجل
هو سليم متكلمش النهارده
لتقول عليا بضحكه خبيثه
اتكلم وانتي نايمه وكان عاوز يكلمك بس لما عرف انك نايمه مرضاش يخلينا نصحيكي......
لتتابع بخبث وهي تنظر لعليا التي اصطبغ وجهها باللون الاحمر
وقال انه خلص شغل و راجع خلاص كمان يومين
لتهتف عليا بلهفه دون ان تشعر
بجد هو قالك كده.... قالك انه خلاص هيرجع
لتقول تالين بسخريه وهي تضحك
يابت اتقلي شويه مش كده
لتقول عليا وقد ازداد احمرار وجهها
قصدك ايه
لتربت تالين على يد عليا بود
قصدي انتي عرفاه.. وانا بتمنى من كل قلبي انكوا تكونوا لبعض كفايه ان سليم ضحكته مبتظهرش الا معاكي .
لتبتسم عليا وهي تسرح بنظرها للبعيد وهي تتذكر معاملة سليم التي تغيرت معها منذ حفل عيد ميلاد تالين فهو قد اصبح اكثر رقه واهتمام بها لتتنهد بحب وهي تقول
ربنا يرجعهولنا بالسلامه .
في نفس التوقيت
جومانه تقود السياره وتدخل من بوابة المنزل الريفي وبجانبها ابن خالتها خالد مراد شاب اشقر وسيم في نفس عمر جومانه يرتدي ملابس شبابيه انيقه
لتقول جومانه بتأكيد
خلاص قربنا نوصل لوعملت اللي اتفقنا عليه هقنع خالته تديك الفلوس اللي انت عاوزها .
ليقول خالد بتكبر
اعتبري اللي انتي طلبتيه تم انتي معاكي خالد مراد الي مفيش ست قدرت تعصى عليه .
لتقول جومانه بشك وهي تتنهد
لما نشوف .
لتقوم بركن سيارتها والتوجه لحديقة الفيلا لتجد عليا وتالين جالستان على مائده تحت شجره كبيره رائعه وهما تتحدثان
لتقوم جومانه