الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية معقول نتقابل تاني الفصل السابع بقلم أسما السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية معقول نتقابل تاني الفصل السابع بقلم أسما السيد حصريه وجديده 
في اليوم الثاني بشركه الشيمي فقد عرض خالد علي الشيمي ان يتابع العروض والتصميمات بنفسه فوافق الشيمي برحابه صدر وقرر ان يخصص لخالد مكتب خاص به بالشركه لمده شهر وايضا للاستفاده من خبرات خالد لانه ماكر وله خبره كبيره في السوق والتسويق 

اما خالد فقد عرض هذا العرض فقط ليبقي بجوار مجنونته التي سلبت قلبه وعينه من اول لقاء فما هي الا حجج واهيه وكل هذا لم يكن يخفي علي الشيمي وزوجته فلقد املوا ان يساعد ايسل في مشكلتها مع طليقها فهم يعلمون ان ميسم كانت طليقه خالد ولكن قرروا الصمت لحين ان يبوح خالد بنفسه لايسل والذي يعلمون ان هذا الوقت قريب جدا فخالد افعاله مفضوحه جدا بالنسبه لهم
في الشركه 
ايسل ايسل 
رفعت ايسل عينها لايمي التي تتحدث بسرعه 
قائله لها ايه يابت في ايه.. قالت ايمي مش خالد قرر يفضل معانا هنا في الشركه لحد مالعرض يخلص وكمان عمو محسن عملو مكتب مخصوص ليه 
نظرت لها ايسل باستغراب قائله نعم ودا من امتا بنتعاقد مع حد وبيحط الشرط العجيب دا 
قالت ايمي لا اصل عمو محسن بيقول انه احنا هنستفاد اكتر من خبرات خالد وان انتي وخالد مع بعض هيطلع منكو عرض محصلش هيكتسح الموسم 
قالت أيسل نعم يختي وانا ايش دخلني في جمله مفيده مع خالد
رفعت ايمي حاجبيهاا بمكر قائله مش عارفه يمكن السناره غمزت ولا حاجه رمتها ايسل بالقلم فصاحت ايمي بصړاخ 
اه اه عيني يابت المفتريه فانتفضت ايسل مسرعه لها فاذا بها ايمي تخرج لها لسانها قائله بمزاح... عليكي واحد... فاندفعت ايمي راكضه وأيسل تجري خلفها فهذا ليس بغريب عليهم فجميع من يعمل معهم معتادون علي هذه الوصله كل يوم فهم معروفون بخفه دمهم لذلك يحبونهم الكبير والصغير 
أيسل تجري وراء ايمي غير مدركه لما خرج علي صړاخها فهي لم تكن تعلم بان خالد يجلس بمكتبه بجوارها في المكتب المجاور لمكتبها واستمع لصراخهم 
خرج خالد مسرعا ومعظم الشركه ينظرون لهذا العرض الصباحي بضحكه صافيه علي وجوههم.. ثواني وظهر الچحيم علي وجه خالد 
خالد لنفسه نهارك مش فايت انا كل مشوفك الاقيكي بتجري وايه اللي هيا مش لبساه دا نهارك مطلعلوش شمس. ثواني كانت تجري أيسل من امامه وراء ايمي غير واعيه لخالد وتسب ايمي قائله تعالي هنا ياحماره والله لوريكي فقام باختطافها خالد رافعا اياها بسرعه علي كتفه قائلا لها والله انا اللي هوريكي ياأيسل ثواني هيا لا تعلم ماذا حدث لها هيا فقط مدركه انها محموله علي كتف صلب فخالد يتمتع ببنيه وسيمه متكامله دخل واغلق الباب خلفه بقدمه واسندها علي الارض بسرعه فهي كانت ټقاومه مطلقه سبابا من شفتيها لا يعلم حقا كيف لهذه

انت في الصفحة 1 من صفحتين