رواية معقول نتقابل تاني الفصل السابع بقلم أسما السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية معقول نتقابل تاني الفصل السابع بقلم أسما السيد حصريه وجديده
في اليوم الثاني بشركه الشيمي فقد عرض خالد علي الشيمي ان يتابع العروض والتصميمات بنفسه فوافق الشيمي برحابه صدر وقرر ان يخصص لخالد مكتب خاص به بالشركه لمده شهر وايضا للاستفاده من خبرات خالد لانه ماكر وله خبره كبيره في السوق والتسويق
اما خالد فقد عرض هذا العرض فقط ليبقي بجوار مجنونته التي سلبت قلبه وعينه من اول لقاء فما هي الا حجج واهيه وكل هذا لم يكن يخفي علي الشيمي وزوجته فلقد املوا ان يساعد ايسل في مشكلتها مع طليقها فهم يعلمون ان ميسم كانت طليقه خالد ولكن قرروا الصمت لحين ان يبوح خالد بنفسه لايسل والذي يعلمون ان هذا الوقت قريب جدا فخالد افعاله مفضوحه جدا بالنسبه لهم
ايسل ايسل
رفعت ايسل عينها لايمي التي تتحدث بسرعه
قائله لها ايه يابت في ايه.. قالت ايمي مش خالد قرر يفضل معانا هنا في الشركه لحد مالعرض يخلص وكمان عمو محسن عملو مكتب مخصوص ليه
نظرت لها ايسل باستغراب قائله نعم ودا من امتا بنتعاقد مع حد وبيحط الشرط العجيب دا
قالت ايمي لا اصل عمو محسن بيقول انه احنا هنستفاد اكتر من خبرات خالد وان انتي وخالد مع بعض هيطلع منكو عرض محصلش هيكتسح الموسم
قالت أيسل نعم يختي وانا ايش دخلني في جمله مفيده مع خالد
رفعت ايمي حاجبيهاا بمكر قائله مش عارفه يمكن السناره غمزت ولا حاجه رمتها ايسل بالقلم فصاحت ايمي بصړاخ
أيسل تجري وراء ايمي غير مدركه لما خرج علي صړاخها فهي لم تكن تعلم بان خالد يجلس بمكتبه بجوارها في المكتب المجاور لمكتبها واستمع لصراخهم
خرج خالد مسرعا ومعظم الشركه ينظرون لهذا العرض الصباحي بضحكه صافيه علي وجوههم.. ثواني وظهر الچحيم علي وجه خالد