الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏه الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع بقلم رنا حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي يشوف معاملتها ل ريم يفتكر العكس...
كان سامح سايق العربية رايحييين نجيب ريم عشان امي قررت يعيشو معانا ده اللي قلته ل سامح والناس لكن الحقيقه حصلت انبارح بليل لما اتصلت بيا والدتي وقالت....عمرو الحقني عمك النذل كتب مل املاكه بأسم عياله...رديت...طب يا أمي معلش بس هما اولادو اولى كمان انتي عرفتي منين...ردت ...انا حصلت محامي عمك على فرنسا وقدرت اقنعه يفتح الوصيه....وصړخت فيا انت مش فاهم ده حتى ورثكم من ابوكم استولى عليه وكتبه لعياله...اټفزعت وقلتلها ايه...مش معقول وهو ليه يعمل كده....قالت مش وقته انا راجعة بكرة بليل عاوزاك تروح تجيب بنته دي وتحبسها لحد ما اجي لازم نرجع حقنا ....انا مفضلتش متجوزاه كل ده ومستحملة مرضه وقرفه طول السنين دي عشان يأخد حقنا ويرمينا في الشارع...رديت...بس يا أمي اكيد ولاده....قاطعتني...ولاده أحقر منه ومش هيسألو فينا هاتلي بنته هي دي فرصتنا عشان نرجع حقنا.....
فقت على صوت سامح وهو بيقول ل ريم.....متسافري احسن لأخواتك هو تلقيح جتت والسلام...
الفصل السادس..
ريم ركبت العربية مع عمرو وسامح...طول الطريق كان سامح بيبصلي في المرايا بقرف...وحسيت انه كمان شويه ممكن يرميني من العربية...اما عمرو فكان شكلو محترم بكتير عن سامح...وحسيت انه انسان طيب قوي...كانت ضحكته دافيه قوي...كأنها بتدي أمل في الحياة...كان عكس سامح في كل حاجه...
وصلنا البيت وعمرو وصلني اودة صغيرة كانا بسيطإ وقالي...انا عارف انها اكيد مش في مستوى اوضتك بس اتمنى تكون مريحة زيها...كنت مكسوفة قوي عمرو كان اول راجل غير بابا واخواتي احس انه خاېف عليا كده...واحس اني برتاح للكلام معاه...رديت بخجل...اه المهم اني معاكم اكيد هكون احسن...ابتسم وقالي خلاص هسيبك تغيرلي هدومك وترتاحي ووقت الغداء هبعتلك حد...هستأذنك انا عشان ورايا شغل...وضحك ومشي...
شويه ولقيت بنت من الخدامين جيبالي عصير ليمون...شربتها ونمت ومحستش بأي حاجه...
فتحت عنيا كانت الدنيا ليل....مديت ايدي اجيب الموبايل بتاعي ملقتهوش فتحت النور لقيت الساعه 12 بليل...استغربت معقول انام فوق الأتناشر ساعة ومحدش يقلق عليا...قمت دخلت الحمام وغسلت وشي ورحت افتح الباب عشان انزل لقيته مقفول حاولت معرفتش افتحه دورت على الموبايل ملقتهوش في اي حته حتى اللاب بتاعي متاخد...قعدت على السرير مكنتش فاهمه في ايه بس اللي واثقه منه ان حد حبسني....
عمرو وصلنا البيت مع ريم ووصلتها أوضتها سامح استندل ومشي بس اكدت عليه يكون موجود بليل زي ما والدتي قالت...نزلت المطبخ وعملت ل ريم كوباية ليمون...وحطتلها اقراص منومه...نويت احبسها ومش عاوز الخدامين يحسو بحاجه وطبعا لو حبستها وهي صاحيه هتعمل دوشة...خليت البنت الخدامة تطلع الليمون...في خلال نص ساعه كانت ريم نايمه....طلعت ودخلت الأوضة...كانت في عالم تاني...بصيت على وشها وهي مغمضة عنيها...كانت كأنها ملاك نايم ريم فعلا كانت جميلة ورقيقه...بس الدنيا كانت قاسيه قوي عليها....كانت صعبانه علي فعلا بس ابوها باعنا وهيخرب حياتنا....واحد زي سامح هيعيش ازاي ولا يفتح بيت من غير فلوس ابونا....
بعد ماقفلت على ريم باب الأوضة....نزلت المكتب وقلت للحدامين لما تصحى يعرفوني...قعدت في المكتب مستني تلفون والدتي عشان ابعت سامح يجيبها من المطار...مكنتش عارف والدتي ناويه على ايه ل ريم بس كنت متأكد انها مش ممكن تأذيها.....
....................
سامح وصلت ريم وعمرو الفيلا ومشيت وسيبتهم كنت حاسس اني مخڼوق لا طايقهم ولا طايق نفسي....الموضوع اكبر من اني عشان اعيش براحتى منا سهل جدا اأجر شقه في اي مكان واعيش فيها...الموضوع ان أمي دي عمرها ماسألت عني ومكنش فارق معايا...حتى ريم على قد منا مسترخمها بس صعبانه عليا بنت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات