رواية وعد القسۏه الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع بقلم رنا حصريه وجديده
اللي يشوف معاملتها ل ريم يفتكر العكس...
كان سامح سايق العربية رايحييين نجيب ريم عشان امي قررت يعيشو معانا ده اللي قلته ل سامح والناس لكن الحقيقه حصلت انبارح بليل لما اتصلت بيا والدتي وقالت....عمرو الحقني عمك النذل كتب مل املاكه بأسم عياله...رديت...طب يا أمي معلش بس هما اولادو اولى كمان انتي عرفتي منين...ردت ...انا حصلت محامي عمك على فرنسا وقدرت اقنعه يفتح الوصيه....وصړخت فيا انت مش فاهم ده حتى ورثكم من ابوكم استولى عليه وكتبه لعياله...اټفزعت وقلتلها ايه...مش معقول وهو ليه يعمل كده....قالت مش وقته انا راجعة بكرة بليل عاوزاك تروح تجيب بنته دي وتحبسها لحد ما اجي لازم نرجع حقنا ....انا مفضلتش متجوزاه كل ده ومستحملة مرضه وقرفه طول السنين دي عشان يأخد حقنا ويرمينا في الشارع...رديت...بس يا أمي اكيد ولاده....قاطعتني...ولاده أحقر منه ومش هيسألو فينا هاتلي بنته هي دي فرصتنا عشان نرجع حقنا.....
الفصل السادس..
ريم ركبت العربية مع عمرو وسامح...طول الطريق كان سامح بيبصلي في المرايا بقرف...وحسيت انه كمان شويه ممكن يرميني من العربية...اما عمرو فكان شكلو محترم بكتير عن سامح...وحسيت انه انسان طيب قوي...كانت ضحكته دافيه قوي...كأنها بتدي أمل في الحياة...كان عكس سامح في كل حاجه...
فتحت عنيا كانت الدنيا ليل....مديت ايدي اجيب الموبايل بتاعي ملقتهوش فتحت النور لقيت الساعه 12 بليل...استغربت معقول انام فوق الأتناشر ساعة ومحدش يقلق عليا...قمت دخلت الحمام وغسلت وشي ورحت افتح الباب عشان انزل لقيته مقفول حاولت معرفتش افتحه دورت على الموبايل ملقتهوش في اي حته حتى اللاب بتاعي متاخد...قعدت على السرير مكنتش فاهمه في ايه بس اللي واثقه منه ان حد حبسني....
....................
سامح وصلت ريم وعمرو الفيلا ومشيت وسيبتهم كنت حاسس اني مخڼوق لا طايقهم ولا طايق نفسي....الموضوع اكبر من اني عشان اعيش براحتى منا سهل جدا اأجر شقه في اي مكان واعيش فيها...الموضوع ان أمي دي عمرها ماسألت عني ومكنش فارق معايا...حتى ريم على قد منا مسترخمها بس صعبانه عليا بنت