رواية للعشق أسرار الفصل الثالث بقلم فاطيما حصريه وجديده
الطرفين ...
عبدالله .. نزلنا عند اول استراحه نزلت وخدت لين اللى كانت نايمه منها ونزلت هى بتجاهل تام ليه طلعت عبايتها ولبستها من غير اى كلام انا كان كفايه عندى انها نفذت رغبتى ولبست العبايه خلتها قعدت فى العربيه ولين على رجلها ودخلت اشترى حاجات من جوه ....
رنا .. كنت على اخرى منه ومن غير ما اعبره نزلت لبست العبايه وحطيت الطرحه على شعرى ورجعت العربيه تانى وخدت منه البنت استأذن انه هيسبنى ويدخل يشترى حاجات من جوه كنت ساعتها من كتر ما انا مش طيقاه نفسي يروح ما يرجع .. شويه ولاقيته راجع بكيس كبير مليان شيبسى وعصاير وبسكوتات وشيكولاته ومايه وحطه قدامى وقال دا ليكى انتى ولين الطريق طويل ولسه عقبال ما نوصل على اقرب مطعم قدامنا 3 ساعات
عبدالله اول ما حس انها بترد عليه بالعافيه فضل يسيبها براحتها ويسكت احسن
كان الجو حر جداا بس المكيف فى العربيه مرطب الجو شويه خدت رنا لين لحضنها علشان تبقي مستريحه فى نومها وحبت تهرب من واقعها المر وتروح لايامها وذكرياتها الجميله مع عمر ...
اتذكرت ايام سفرها مع عمر للبلد واد ايه كانت بتعشق السفر وياه كان طول الطريق ضحك وكلام ما بيخلصش كان للسفر معاه متعه خاصه كان قد ايه رقيق وحنين عليها عمره ما فرض عليها شىء او ضغط عليها تنفذ شىء ڠصب عنها ....
عمر استحملى يا روحى احنا خلاص قربنا اهو اخر استراحه الجايه
عمر يلا يا قلبي وصلنا فى مطعم هناك تعالى نتغدى ونشرب حاجه
رنا احنا قريبين جداا من البلد يا حبيبي البس العبايه ولا ايه
عمر لا الجو حر عليكى خليكى براحتك واول ما نقرب من الفيلا ابقي البسيها
رنا پألم عمر وقف العربيه بسرعه
عمر مالك يا حبيبتى انتى تعبانه
رنا وقف بسرعه يا عمر مش قادرة
وقف بسرعه ولف عليها ايه يا روحى حاسه بايه
رنا مش عارفه حاسه ان دايخه وجسمى سايب وبطنى وجعانى قووى يمكن من اكل المطعم
رنا اه لا يا عمر مش قادره ودينى على اقرب مستشفى بسرعه حاسه انى ھموت
عمر قلق عليها لانها عرقت ووشها اصفر وطلع بسرعه على اقرب مستشفى ...
عمر خير يا دكتوره التعب اللى عندها دا من ايه
عمر كان طاير من الفرحه ورنا من التعب لسه مش مستوعبه بس اول ما سمعت الدكتوره حست بشعور غريب جواها ولما شافت عمر مبسوط وسعيد هى كمان حست بسعاده كبيره وطلعوا على الفيلا كانت علياء منتظرها بشوق واول ما عرفوا بحملها الكل فرح وبارك الا ساره اللى كانت هتولع لان حملها دا بيثبت وجودها اكتر وهيخلى عمر يتمسك بيها زياده وهى كانت حطه امل هى وخلود اختها ان الجوازه دى ما تطولش
عمر من فرحته مكنش عايز رنا تقوم من السرير وطلب من علياء انها