رواية دواء الروح البارت التامن بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وجودها فى غرفة العمليات ووقتها فهموا إن فى حاجة غلط
زينب انتى بتعملى ايه هنا
انتى شايفه ايه كنت بعمل عمليه لمرات ابنك وشلتلها الرحم وللاسف حفيدك الولد ماټ
تحدث طه بعصبيه مفرطه محاول التهجم عليها
انتى مجنونه انتى بتقولى ايه ابنى ماټ انتى قتلتيه عشان غيرتك عمتك وماصدقتى الفرصه جاتلك
تحدثت نداء ببرود للممرضات اللى بيحاولوا التدخل
اتصلوا بالامن يطلعوهم بره لحد ما المريضه تفوق وغير مسموح دخولهم غير بأذنى انتوا فاهمين
انا هوديكى فى داهية قاتلتى حفيدى يا مجرمه والله لا اوديكى فى داهيه انا هطلع على القسم ابلغ عنك
شاورتلهم نظاء بصوابعها بعلامه باااى ببرود وراحت مكتبها ودخلت وراها دكتوه عائشه ونيفين ودكتور رفيق
اتكلمت نيفين بعصبيه
ليه عملتى كده كنتى سبتى دكتوره عائشه اللى تتدخل ليه كده دلوقتي هيبلغوا عنك وهيعملوا شوشره
رفيق نداء اللى بتعمليه ده غلط انا هبعت اجبهم اعرفهم الوضع وننهى الخلاف انتى كده بتأذمى الوضع ومش هتستفيدى حاجه .
بالعكس انا عارفة انا بعمل ايه كويس
يا نداء انتى بقيتى دكتوره مشهوره بعد عمليه فتحى ومن وقتها العين عليكى واعدائك كتير
طظ فيهم
نيفين أنا نفسى اعرف بتفكرى فى ايه
خرجت نداء راحت للمحامى وبعدها راحت الشقه غيرت الكالون وجمعت كل هدومهم المستعمله فى اكياس قمامه ووضعتها فى مدخل العماره وجابت حداد يركب حديد على الباب خلال ٣ ساعات كانت انتهت من تركيب الباب الحديد ورجعت المستشفى مره تانيه
وقفتها نيفين وهى ماسكه التليفون وكان فى بث مباشر من فتحى بيتكلم عنها
المفروض إن الطب مهنه ساميه لكن لما دكتوره تستخدم مهنتها عشان ټنتقم من زوجها السابق فتشيل رحم مراته وټموت ابنه يبقى احنا بقينا فى غابه ولازم الدكتورة تتزقف فورا وتتحاكم على اللى عملته
وقفت نداء تضحك واستغربت نيفين من ضحكها
أصل كان عندى حق البيه تقريبا مشغل جواسيس هنا يبعتولوا اخبارى وتقريبا عشان رفضت الارتباط بيه انهارده حب ينتتقم منى بطريقته بس طريقه رخيصه اوى
عموما انا عايزه اعرف مين عدوى ومين حبيبى
يا نداء انا خاېفه عليكى
عارفه بس ماتقلقيش انا عارفه انا بعمل ايه صدقينى لو عندى وقت كنت فهمتك كل حاجه سبينى بس احضر نفسى عشان لو البوليس جه دلوقتي يبقى كل حاجه تمام
دخلت عائشه وادتها فلاشه
اتفضلى الفلاشه اهى ربنا معاكى الموضوع بيكبر يا
نداء
ماتقلقيش
وصل البوليس عشان يقبض على نداء وكانت معاه زينب وطه اللى بيبصوا لنداء بكره وهى بتبادلهم النظرات بإبتسامه وشماته
هوديكى فى داهيه
مش هتقدر مش عيل زيك ولا عجوزه زيك تقدروا تقفوا قصادى
قدرنا وضحكنا عليكى
كله هيبان فى القسم
وهى خارجه من المستشفى كان معاها دكتور رفيق وعائشه ونيفين وقابلت قدامها سليمان اللى مكنتش تتصور أبدا أنه ممكن يجيى بس مكنتش عارفه هيكون فى صفها ولا هيعمل زى فتحى
ياترى هيبقى زى فتحى
ولا هيصدقها ويساندها
يتبع