الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الأول بقلم امينه الريحاني حصريه وجديده 

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حزن شديد وتتجه إلى الباب تجر فى قدميها لا تعلم إلى أى مكان ستذهب ينظر لها عادل فى شفقة وتتقابل أعينهم فى نظرة طويلة نظرته لها نظرة إرتياح وشفقة ونظرتها له نظرة خوف ورجاء بعد خروج الفتاة ينظر عادل إلى والدته متساءلا مين دى يا ماما
غالية ملكش دعوة أنت يا عادل دى بنت ڼصابة
بقلم أمنية الريحانى
يركض عادل إلى الأعلى محدثا والده فى الهاتف ويحكى له كل ما حدث
أما عن الفتاة التى خرجت من باب الفيلا فى قهر تبحث عن نوح أملا منها أن تجده ينتظرها ولكن يتلاشى الأمل سريعا حين لا تجده تنظر الفتاة حولها لا تعلم إلى أى مكان ستذهب فهى لأول مرة تخط قدماها هذه البلد ولا تعلم أى شيء عنها
أما فى الداخل بعد أن روى عادل ما حدث لوالده يتفاجيء به يصيح قائلا والبنت راحت فين يا عادل
بقلم أمنية الريحانى
عادل معرفش ماما طردتها برة الفيلا ومعرفش راحت فين
يحيى تقب وتغطس وتلاقيها البنت دى لازم تلاقيها بأى شكل
عادل أنا مش فاهم حاجة هى مين دى وليه حضرتك بتقولى لازم ألاقيها
يحيي البنت دى تبقى بنت خالك
عادل بنت خالى!
يحيي أيوا بنت خالك عاصم يعنى لحمك ودمك يعنى لازم تلاقيها وتحافظ عليها وأول ما تلاقيها وديها لعمتك مريم لحد ما أرجع من السفر وأتصرف معاها
بقلم أمنية الريحانى
عادل ايوا يا بابا بس........
يحيي مفيش وقت للكلام لما أرجع هفهمك كل حاجة المهم دلوقتى تحافظ على عرضك ولحمك عادل البنت دى بقت أمانة فى رقبتنا مفهوم
عادل حاضر يا بابا
فى خارج الفيلا
تجلس الفتاة بعيدا عن الفيلا على أحد الأرصفة خائڤة تضم نفسها بذراعيها محاولة بث الطمأنينة إلى نفسها وتنتفض ناظرة حولها مع أى قطة أو كلب يمر بجانبها بعد قليل شعرت بسيارة تقف أمامها وينزل منها شخص ما متجها نحوها فأمسكت حقيبتها فى ذعر وركضت محاولة الهرب ولكنه ركض تجاهها وأمسكها
فى داخل الفيلا
تسير غالية فى توتر داخل حجرتها محدثة نفسها كنت فاكرة إن صفحتك أنطوت من زمان من ساعة ما أخترت تبعد عننا وتعصانا وتروح تتجوز الهانم ومكنتش عارفة إن الصفحة دى هتتفتح تانى بعد أكتر من 13 سنة بس لا يا عاصم صفحتك هقفلها من تانى زى ما قفلتها زمان
بقلم أمنية الريحانى
ونعود للفتاة التى أمسكها الشخص فى ذعر منها قائلة أنت عايز إيه أنا مش معايا أى حاجة أديهالك أنا .....
يضع الشخص يده على فمها فى حنان ويضمها إليه محاولا تهدئتها قائلا هشششششش بس يا حبيبتى مټخافيش أنا مش عايز آذيكى أنا ابن عمتك
تنظر له لتجده نفس الشخص الذى قابلته داخل الفيلا أثناء خروجها مازال جسدها ينتفض داخل حضنه فيضمها إليه فى حنان قائلا اهدى خلاص أنا معاكى مفيش حاجة هتحصلك وأنا معاكى
بقلم أمنية

الريحانى

تنظر له وشفتاها تنتفض قائلة بس عمتى طردتنى أنا مش ڼصابة
عادل أنا عارف إنك مش ڼصابة وعارف إنك بنت خالى ممكن تهدى بقى وتيجى معايا
الفتاة على فين
عادل هنروح نشرب أى حاجة فى أى مكان لحد ما تهدى
يمسك عادل يدها ويدخلها سيارته ويتحرك بها
بقلم أمنية الريحانى
فى إحدى الفنادق فى إنجلترا
يقف يحيي فى شرفة حجرته محدثا نفسه ياه يا غالية لسه قلبك قاسى كل السنين اللي فاتت مقدرتش تحنن قلبك على أخوكى وصلت بيكى تطردى بنته طب ذنبها إيه البنت الصغيرة دى يمكن يكون الذنب الوحيد ليها إنك أنت أهلها
ويتذكر هذه المكالمة الهاتفية التى أجراها مع عاصم قبل سفره بيومين يوصيه فيها على إبنته إذا وصلت مصر فى أى وقت وأنه يخشى أن يحدث له شيء ويتركها فى الدنيا وحيدة خاصة وهو يعلم مدى قسۏة أخته غالية ولكن يحيي طمأنه أنها ستكون فى حمايته إذا حدث أى شيء
بقلم أمنية الريحانى
فى إحدى المطاعم
يجلس عادل بجانب الفتاة التى تشرب كوب من عصير البرتقال
عادل ها بقيتى أحسن
الفتاة الحمد لله أنت طيب أوى مش زى عمتو
عادل معلش هى بس تلاقيها اتفاجئت بيكى بصى انا معرفش حكايتك إيه بس اللى متأكد منه دلوقتى إنك بنت خالى وطالما طلعتى بنت خالى يبقى مهمتى أحافظ عليكى وأحميكى لحد ما بابا يرجع من السفر
بقلم أمنية الريحانى
توميء له رأسها بالموافقة
الفتاة هو حضرتك أسمك إيه
عادل حضرتى اسمى عادل وإنتى أسمك إيه.
الفتاة اسمى فاطمة فاطمة عاصم الحديدى
بقلم أمنية الريحانى... يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين