الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الرابع بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شغل وأستقرت حياته هو وسارة وفاطمة لحد من تلات سنين فاتوا لما عرفوا بمرض سارة بس للأسف كان الوقت متأخر أوى وحالتها كانت متأخرة وملحقتش تتعالج وماټت
بقلم أمنية الريحانى
ينظر خالد لفاطمة التى بدأت تهبط دموعها على وجهها بعد أن تذكرت والدتها وعادت بالزمن تلات سنوات للوراء
فى إحدى المستشفيات
ترقد سارة على السرير ويبدو عليها التعب تنظر إليها فاطمة فى قلق قائلة إنتى لسه تعبانة يا ماما عارفة أنا صليت زى ما قولتيلى ودعيت ربنا كتير عشان تخفى وتسيبى المستشفى
سارة فى ضعف قربى يا فاطمة
تقترب منها فاطمة فتمسك سارة يدها فى ضعف قائلة دعتيلى يا فاطمة
فاطمة أيوا يا ماما دعيت إنك تخفى
سارة عايزاكى لما تمشى دلوقتى يا سارة وتروحى البيت تصلى تانى وتدعيلى بس تدعى ربنا وتقوليله يارب أرحم ماما
فاطمة يعنى إيه ماما
سارة هتعرفى بعدين يا حبيبتى المهم كل ما تفتكرى ماما تدعى وتقولى ربنا يرحمك يا ماما
ينظر لها عاصم فى ألم قائلا كفاية يا سارة كده هتتعبى زيادة
سارة خلاص يا عاصم مفيش تعب تانى
وتعيد سارة النظر لفاطمة قائلة فاطمة حبيبتى فاكرة كلام ماما ليكى
فاطمة أيوا يا ماما لازم دايما أصلى لربنا عشان يحمينى ولازم أعرف إنى بلدى مصر وإن أنا مصرية
سارة شاطرة يا سارة وأعرفى كمان إن ماما محبتش أكتر من فاطمة وبابا
بقلم أمنية الريحانى
وهنا تشهق سارة مرة واحدة وتسقط يدها من يد فاطمة فتنظر فاطمة لوالدها الباكى قائلة هى ماما مالها يا بابا 
عاصم بصوت باكى ماما أرتاحت يا فاطمة
تعود فاطمة إلى الواقع وقد تصارعت الدموع الساخنة على وجنتيها لتنتبه لهذا الذى ينظر إليها وكانه يحتويها ويضمها إليه دون أن يقترب منها
عادل وإيه اللي حصل بعد كده
يحيي اللي حصل بعده كده فاطمة هى اللي تحكيه هى تعرفه أكتر منى
بقلم أمنية الريحانى
ينظر الجميع لفاطمة التى مسحت دموعها محاولة إستجماع نفسها قائلة كل اللي أعرفه إن فى واحد جالنا بعد ۏفاة ماما وقال إنه خالو ساعتها أتخانق مع بابا كتير أوى وأتهمه إنه هو السبب فى مۏت ماما وسمعته وهو بيقول إنه عايز يخدنى من بابا ساعتها أنا خۏفت وأستخبيت فى أوضتى لكن بابا وقف قصاده ورفض إنه يخدنى وبعدها سافرنا الأردن عشان خايفين الراجل ده يجى ويخدنى ڠصب عن بابا لحد ما فى يوم كنت قاعدة أنا وبابا ومعانا عم نوح صديق بابا
وتعود فاطمة بالزمن للوراء
تجلس فاطمة وأمامها كتاب تقرأه وفى الجهة الأخرى عاصم ومعه نوح يتحدثان فى بعض الأمور بعض قليل حدثت ضجة عالية فى الخارج نظر عاصم من نافذة المنزل فوجد عدة سيارات مجهزة وفيها رجال يحملون سلاح يحاوطون المنزل اقترب عاصم من فاطمة فى خوف وركض مسرعا يحمل حقيبة كان يخبئها فى الدولاب وخرج من باب سرى فى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات