الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل السادس بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

موافق وأكيد هيعرف يقنع ماما
خالد يسمع من بقك ربنا
بقلم أمنية الريحانى
بعد مرور عدة أيام تبدأ السنة الدراسية الجديدة يسافر خالد إلى القاهرة للإستعداد للسنة الدراسية الجديدة فى الجامعة
فى أول يوم دراسى لفاطمة تحاول مريم إيقاظها قائلة أصحى يا طمطم قومى بقى يا حبيبتى هتتأخرى على المدرسة
تفتح فاطمة عينيها ببطيء قائلة صباح الخير يا طنط
مريم صباح النور يا حبيبتى اصحى بقى النهاردة أول يوم فى المدرسة يالا قومى ألبسى على ما أحضرلك الفطار
فاطمة حاضر يا طنط هو أبيه خالد لسه مسافر
مريم ما إنتى عارفة يا طمطم إن خالد مسافر من بدرى عشان يستعد لجامعته
فاطمة فى ضيق ربنا معاه
تستعد فاطمة للمدرسة وبداخلها رهبة من هذا العالم الجديد التى هى مقبلة عليه تمنت لو أن خالد كان معاها ليبث بداخلها الأمان التى أصبحت لا تستمده إلا من خالد بعد أن أنتهت من تبديل ملابسها وتناول الإفطار تذهب مع مريم إلى المدرسة الجديدة وتودعها مريم داعية لها بالتوفيق أقتربت بخطوات خائڤة من باب المدرسة وقبل أن تدخل أستوقفها صوت مألوف إليها ينادى بإسمها فألتفتت إلي الصوت لتجده خالد ركضت فاطمة إليه مسرعة فى إشتياق قائلة أبيه خالد حضرتك جيت إمتى
خالد لسه واصل حالا
مريم وإيه يا ابنى اللي رجعك مش قولت عايز تستعد للجامعة
خالد مقدرتش مكونش موجود فى أول يوم مدرسة لطمطم
ينظر خالد لفاطمة قائلا مټخافيش يا طمطم أنا عارف إن الجو جديد عليكى بس هتاخدى عليه وهيبقى ليكى صحاب كمان وأنا واثق إنك شاطرة وهتجيبى أعلى الدرجات وخليكى فاكرة إنى معاكى وفى ضهرك
بقلم أمنية الريحانى
تلتمع عيون فاطمة بالفرحة والحب وتذهب إلي باب المدرسة فى ثقة بعد أن طمأنها خالد بكلماته ووجوده بجانبها تدخل فاطمة المدرسة وتقضي يومها الأول فى هذا العالم الجديد وهناك تعرفت على فتاة جميلة بسيطة تدعى وردة والتى شعرت بالإرتياح معها دون الباقي وقللت بداخلها الشعور بالغربة تعود فاطمة إلى المنزل بعد يوم دراسى طويل وتقص على مريم كل ما مرت به وهى سعيدة بأنها حصلت على صديقة جميلة فى أول يوم لها
بقلم أمنية الريحانى
فى شركة الصفدى
يتحدث يحيي فى التليفون قائلا وأنت كنت عايزنى أعمل إيه يا عاصم طبيعى كان لازم أبعدها عن الفيلا عندى هو أنت فاكر إن مكنتش أقدر أجبر غالية إنها تتقبل فاطمة لحد ما ترجع بس أنا عملت كده عشان أبعدها عن الخطړ الفيلا عندى أول مكان هيفكروا يدوروا فيه عليها لأنهم عارفين إن غالية عمتها وإنها ملهاش أهل غيرها فكرت أوديها عند مريم عشان محدش هيجى فى دماغه إنها عندها
عاصم طب وهى يا يحيي عاملة إيه بعد كل اللي حصلها وخصوصا بعد معاملة غالية ليها 
يحيي متقلقش أنا حاولت أحسن الصورة أدامها ولا كنت عايزنى أقولها
إنى أبوكى هربك على مصر عشان هو مطارد من ....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات