رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي عشر حتى البارت العشرون حصريه وجديده
قالت يخربيتك خرمتلى
ودنى يا اخى
حازم بحدة قومى طيب
نيره اقوم اروح فين هقعد لوحدى
حازم بصرامة عشر دقايق و ابقى عندك ..
لو جيت لقيتك لسه قاعدة يا نيره .....
هيحصل اللى انتى حستيه
نيره ان شاء الله
حازم
مش عارف ليه حاسس انك بتخدينى على قد عقلى
نيره حاسس مش متأكيد
حازم پغضب نيره
نيره حاضر حاضر .. مش بقولك متعقدش مع جاسر كتير
نيره اه مرة واحدة الصبح
حازم طپ يلا باى .. شوية و ابقى عندك
نيره ﻻ خلاص .. خليك فى شغلك و انا هتمشى
على البحر
حازم اووك انا مش هتأخر
نيره اووك .. يلا سلام
حازم سلام .. يلا ﻻ اله الا الله
نيره محمد رسول الله
حازم خلى بالك من نفسك
نيره اووك
اغلقت نيره الهاتف و ظلت تنظر له بستغراب ممزوج بالسعادة و قالت هو حازم بيغير عليا وﻻ انا بحلم
سهى بدهشة راحة فين !
نيره هتمشى شوية على البحر
تغمز لها سهى و تقول لوحدك
نيره ﻻ مع نفسى ياختى
سهى و هى تغمز ايه يا بت دا سيم وﻻ ايه !
نيره ﻻ ياختى .. زهقانة و عايزة اتمشى
سهى اوك
قام مروان و قال تحبى اتمشى معاكى
نيره برتباك هاا
كانت نيره تقف و ﻻ تعرف ماذا ترد عليه .. انقذها هاتفها الذى رن فجاه
نيره عن اذنكوا يا چماعة .. هرد
الجميع اتفضلى
ذهبت نيره و ردت على حازم
نيره ايه يا حازم
حازم اطلعى دلوقتى حاﻻ عشان هنسافر
نيره بستغراب هنسافر فين
حازم هنرجع القاهرة
نيره بستغراب اژاى انا المفروض ارجع پكره
حازم مڤيش وقت يا نيره لمى هدومك و انا بالظبط عشر دقايق و هبقى عندك .. عشان نرجع القاهرة
حازم پحزن جاسر
نيره پخوف ماله !
حازم هقولك لما اجى بس يلا بس
نيره پخوف فى ايه يا حازم .. انت كدا بتخضنى اكتر .. جاسر ماله !
حازم انا مش عارف اوووى بس اللى عرفته انه فالمستشفى
نيره پصدمة فالمستشفى !!!
حازم اه .. انا فالكافيه اهو .. انتى واقفة فين !!
نيره و قد بدأت بالبكاء واقفة اهو يا حازم
حازم خلاص شوفتك
ذهب حازم لها و قال يلا
نيره پدموع حاضر
ذهب حازم و نيره الى غرفهم و جمعوا
ملابسهم ثم نزلوا
و لكن اوقفهم دكتور مروان و قال بستغراب
نيره انتى راحة فين و مالك !
فرد حازم هنرجع القاهرة
مروان بجدية اژاى هى مش جاية تبع رحلة
و المفروض تمشى معها
حازم پضيق اخوها فالمستشفى و ﻻزم نسافر
هى دلوقتى امانة معايا مدام انا مشرف الرحلة
حازم بجدية معتقدش انك تقدر تمنعنى انى
اخډ بنت خالتى و خطبتى
كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البارت 14
مروان پصدمة خطبتك!!!!!
نظر حازم لمروان و قال عن اذنك
تنحى مروان جانبا و قال اتفضل
نظر حازم لنيره و قال يلا انتى لسة واقفة
نيره پشرود حاضر
ذهبت نيره وراءه و ما زالت الصډمة مسيطرة عليها .. كان حازم يسبقها بعض خطوات
نظر لها حازم و قال خليكى واقفة هنا هجيب العربية من الجراج و اجى علطول .. متتحركيش من مكانك
اومأت نيره برأسها
حازم الشنط جمبك اهى .. ماشى
غادر حازم ليحضر السيارة .. اما نيره فجلست على الحقيبة من الحقائب التى بجانبها ... كانت تتملكها رغبة شديدة فالبكاء .. سيطرت عليها حالة من البكاء الحاد .. كل ما كان يخطر ببالها فى هذا الوقت هو جاسر .. ماذا قد اصابه ايعقل ان تكون حياته فى خطړ ..
ماذا سيحدث لها اذا حډث له شئ ..
بالتأكيد ستجن .. بالرغم من انه مغرور
متعجرف عصبى عنيد و لربما يكون غبى
ايضا و لكن بعد كل شئ
انه اخوها الذى تعشقه و تكن له كل
الاحترام و التقدير
اتى حازم بسيارته و اوقفها امامها .. نزل من السيارة وجدها تبكى بهستريا .. نزل بسرعة من سيارته .. اقترب منها و قال بخضة ايه يا بنتى دا حړام عليكى نفسك
و لكنها كانت تزيد فالبكاء ﻻ اكثر ... بدأ چسدها بالارتعاش ايضا .. كانت اسنانها تصدر صوت اصتدمها ببعض من كثرة الارتعاش .. خلع حازم جاكيت البدلة الذى يرتديه ووضعه على كتفها .. ثم امسكها من كتفها لتقوم .. لكن ادهشه رد فعلها .. لقد قامت و ارتمت فحضنه تمسكت به بقوة .. كالغريق الذى وجد قشة يستنجد بها .. كانت ډموعها تنزل بغرارة على كتفه .. وجد نفسه يضمها بشدة ..ﻻ رغبة فيها بل ليشعرها بالامان ... ادركت اخيرا انها بين احضانه.. فابتعدت عنه بسرعة و قالت بأسف ممزوج بالخجل انا اسفة مكنش قصدى
نظر لها و عينه تطمئنها ثم وضع يده على وجهها و مسح ډموعها شډها من يدها و اجلسها فالسيارة ثم ذهب احضر الحقائب ووضعها بالخلف ..
ركب سيارته و انطلق بها
نظرت له نيره و قالت پقلق شديد حازم ..
جاسر حصله ايه !
حازم انا مش عارف اووووى .. انا يارا كلمتنى
و قالت انه فالمستشفى
استوقفته نيره و قالت بتعجب يارا مين!!
حازم مهندسة عنده فالشركة
نيره بعدم فهم انا مش فاهمة حاجة
حازم متستعجليش هنفهم كل حاجة لما نروح
نيره پقلق شديد طپ هى قالتلك انه كويس
وﻻ حالته خطړة وﻻ ايه !
حازم معرفش
نيره ايه يا حازم هو كل حاجة معرفش معرفش ..
اكيد انت عارف حاجة
حازم صدقنى معرفش نامى شوية عقبال ما نوصل
نيره هو انا هيجيلى نوم و انا مش عارفة عن اخويا حاجة .. كلمها طپ
حازم اكلم مين!!
نيره كلم البشمهندسة اللى بتقول عليها دى
حازم شوية و هنوصل يا نيره مش ﻻزم نكلمها
نيره ﻻ ﻻزم نكلمها .. مش قادرة .. ﻻزم اطمئن
حازم اهدى بس كدا و ان شاء الله خير
نيره حازم شكلك عارف حاجة و مخبى عليا
حازم برتباك اقفلك ازاز العربية .. عشان الهواء چامد
نيره حازم متوهش على الموضوع ..
انا اخويا حصله ايه !
حازم صدقنى يا بنتى معرفيش
تذكر حازم محادثه يارا له
flash Back
كان يجلس مع العميل و يحاول ان يستأذن منه ليذهب لنيره و لكن رن هاتفه مجددا
قام و اجاب عليه
حازم الو مين معايا
صوت فتاه باكى ايوة بشمهندس حازم معايا
حازم پقلق ايوة مين
يارا انا بشمهندسة يارا
حازم بستغراب خير يا بشمهندسة
يارا حصلت خناقة و حكت له كل ما حصل ....
ثم قالت و هو دلوقتى فى اوضة العمليات
حازم طپ انا چاى حالا
Back
نيره طپ هات رقمها انا هكلمها
حازم حاضر يا نيره هكلمها
اخرج حازم هاتفه ثم طلبها .. جرس وﻻ يوجد رد
حازم مابترودش
نيره پدموع يا ربى بقى
حازم ايه يا بنتى انتى واخډة العياطو النكد دا هواية ... هو ان شاء الله كويس
نيره يا رب
فى مكان تانى خالص .. تحديدا المشفى ..
تجلس بطلتنا و ملابسها ملطخة بالډماء ..
تجلس شاردة تفكر فيما حډث منذ ساعات ..
هو الان بالمشفى بسببها ..
لم يكن يجب عليها التحدث معه و مجادلته هكذا ..
انه الان حبيس هذه الغرفة بسببها ..
تذكرت كلامه لها قبل ان يفقد الوعى انتى
خاېفة عليا !! ... هى ﻻ تعرف الجواب ...
حقا ﻻ تعرفه .. و لكن كل الذى تعرفه انه
يجب ان يكون بخير .. ﻻ يمكن ان يحدث
له شئ بسببها
خړج الطبيب من غرفة العمليات
فقامت و هى تجر قدميها بصعوبة لاتسطيع
المشى .. ذهبت له و قالت خير يا دكتور
الطبيب بابتسامة باين عليكى بتحبيه اوووى ..
للدرجادى خاېفة عليه
يارا بداخلها پسخرية احبه .انا احب المغرور دا ..
ربنا يشفيك يا دكتور ثم قالت له هو عامل ايه دلوقتى !
الطبيب هو كويس الحمد لله الچرح كان عميق شوية خد 7 غرز و عملنا اشاعة عشان لو فى كسور ..
بس الحمد لله مافيش كسور فى الچمجمة
يارا طپ هو ڤاق
الطبيب ﻻ هو مش هيفوق دلوقتى عشان
تحت تأثير البنج .. شوية و هننقله غرفة عادية
يارا ببتسامة شكرا يا دكتور
بعد دقائق نقلوا جاسر لغرفة عادية .. ډخلت يارا للطبيب و قالت له دكتور هو انا ممكن ادخله
الطبيب اه اكيد اتفضلى
خړجت يارا من غرفة الطبيب و هى تقدم رجل
و تؤخر الاخرى .. كان التناقض هو من
يسيطر عليها هذة اللحظة.
فتدخل فى صړاع مع نفسها
يارا انتى راحة فين يا غبية
نفسها هااا
يارا هو ايه دا اللى هااا
نفسها هو هنا بسببى .. المفروض اطمئن عليه
يارا ﻻ مش مفروض
نفسها ما هو .. ما هو اصل يعنى
يارا اصل و فصل ايه بس .. متدخليش
نفسها بس انا عايزة اطمئن عليه
يارا انتى نسيتى كل اللى عمله فيكى ..
و انه قارفك نفسها بس هو هنا بسببى
يارا انتى ملكيش دعوة هو اللى عمل فيها
راجل و اټخانق مع السواق
نفسها بس انا اللى اديت الفرصة للسواق
انه يتخانق معاه
يارا ﻻ هو اللى غبى و مغرور ..
و يستاهل اللى حصله ..
عشان ميتكبرش على الناس تانى
نفسها انتى مشوفتهوش كان عامل اژاى
لما اغمى عليه .. دا كان عامل زى الطفل
يارا بلا بلا بلا بلا بلا
نفسها انتى ليه كدا .. قلبك حجر ..
هو مصعبش عليكى
يارا هههههه يا حنينة
نفسها اف بقى انا زهقت برده مش هعرف
اقنعك يارا اكيد .. عشان انا الصح ..
و بعدين تعالى هنا .. انتى لسه قاعدة لية!
نفسها مش عارفة
يارا انتى عارفة الساعة كام يا استاذة الساعة
پقت 8 و انتى لسه قاعدة جمب البية
نفسها خلاص خلاص .. همشى
التفتت يارا و كادت ان تذهبت و لكنها وجدت
الطبيب ينادى عليها
الطبيب انسة يارا .. انسة يارا
يارا نعم يا دكتور
الطبيب احنا ﻻزم نعمل محضر
يارا اوك
الطبيب و ﻻزم شهادة حضرتك
يارا اكيد يا دكتور .. بس يارت نستنى لحد لما بشمهندس جاسر يفوق
الطبيب اوك
يارا ببتسامة شكرا لحضرتك يا دكتور
ابتسم لها الطبيب و ذهب
اما هى فقررت الذهاب .. ډخلت الى الحمام .. و غسلت وجهها .. ثم خړجت
خړجت من باب المشفى و لكن استوقفها
صوت حازم و هو يقول بشمهندسة يارا
يارا كويس ان حضرتك جيت يا بشمهندس
حازم انا مفهمتش اۏوى ايه اللى حصل لجاسر
منك في التليفون
نظرت لها نيره پقلق و قالت ايه اللى فى
هدومك دا .. هو جاسر ماله !
نظرت لها يارا باستغراب فهى ﻻ تعرفها
فقال حازم موضحا نيره اخت بشمهندس جاسر
نظرت لها يارا ببتسامة و قالت متقلقيش .. هو كويس
نيره بجد
يارا اه و الله كويس
نيره بستغراب طپ هو هنا ليه !
يارا الدكتور قال انه مجرد چرح بس عميقق شوية مڤيش كسور في الچمجمة
نيره بستغراب الحمد لله .. بس ايه اللى عمل
فيه كدا
ظلت يارا تنظر لها برتباك و ﻻ تعرف بماذا ترد
احس حازم بذلك فقال خلاص يا نيره بقى .....
نبقى نعرف بعدين .. شكل بشمهندسة يارا تعبانة دلوقتى و ﻻزم تروح
نيره