رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والعشرين حتى البارت الثلاثون حصريه وجديده
اوك لما تجي المحطة الجاية ثم نظر
لها و قال فاكرة لما قلتي
انی مقدرش اركب مترو و آنی مقدرش اخرج
من باب عربیتی
نظرت له و قالت بضيق جهز نفسك عشان تنزل المحطة جت
جاسر بجدية انتى هتنزلى محطة ايه !
وصلوا للمحطة و فتح المترو ابوابه
فقالت يارا بجدية يلا انزل الباب هيقفل
جاسر بجدية مش هنزل غير لما تقوليلي
يارا بضيق الباب هيقفل
جاسر بجدية ما يقفل
جاسر بجدية ما يقفل
تنهدت يارا پغضب و قالت اف بقى
بقولك هيقفل لازم تنزل
جاسر بجدية هتنزلى محطة ايه !
نظرت له يارا پغضب و قالت برحتك
انت اللى هتاخد غرامة و ممكن توصل لحبس
اغلق المترو ابوابه
فنظرت له يارا پغضب و قالت اف ادى المترو قفل
نظر جاسر حوله فوجد جميع من فالمترو يتابعون الحوار بينهم
يارا بضيق یا ربي انزل بقى
الا والله هقول انك ماشي ورايا و بتعکسنی
جاسر بجدية قولى انتي عارفة اني مبيهمنيش
نادت عليه سيدة عجوز و قالت انت یا بنی
جاسر بستغراب انا !
السيدة ايوة انت تعالى هنا
ذهب لها جاسر و قال افندم حضرتك عايزة حاجة
السيدة العجوز وطى شوية دا انت فرع اوى
فقالت السيدة العجوز انت هتفضل تبصلى
كدا كتير انزل شوية
نظر لها بستغراب من طلبها و نزل بجسده قليلا فامسكت السيدة العجوز بأذنه و ضغطت
عليها (قرصته ) و قالت بعتاب ينفع اللي
بتعمله مع بنات الناس
جاسر بالم أااااه هو انا عملت ايه !
ترکته و قالت بعتاب ينفع تضيقها و تمشى
وراها كدا المشكلة ان شكلك ابن
جاسر و هو ينظر اليها و يقول بتفاخر ما انا
ابن ناس فعلا
قرصته السيدة من أذنه و قالت و کمان مغرور
سيب البنت في حالها يلا و انزل من عربية السيدات
جاسر بابتسامة انتي شبة واحدة بحبها و مش بحب ارفضلها طلب فهنزل
قرصته من اذنه مجددا و قالت بس يا واد
انت مش عشان مسمسم و قمور یبقی
امسك جاسر اذنه بالم و قال بتوجع على فكرة
ضحكت له العجوز و قالت يلا انزل الباب هيفتح
كانت يارا تنظر له بدهشة من هذا
هل هذا جاسر ام انها تتخيل
اغمضت عينها وفتحتها لعلها تفيق من هذا الحلم
فمن الصباح و هي تحلم بالتاكيد
و لكنها وجدته واقف امامها
نظر لها و قال بجدية خلى بالك بقى
كانت تريده ان يذهب من امامها بای شکل قبل
ان يسمع دقات قلبها العالية التي اعلنت عليها
الحړب عندما سمعت رفضها له
فتح المترو ابوابه فخرج جاسر بسرعة
و استقل عربة الرجالكانت العربة مزدحمة
عكس عربة السيدات تنهد جاسر بضيق
كانت كل محطة تأتى يقف بجانب الباب
و يخرج رأسه ليراها نزلت ام ماذا !
مر رجل من جانبه و خبط فيه ثم قال اسف
يا بيه انت عارف المترو زحمةنظر له جاسر
بعدم اهتمام و هز رأسهاتت المحطة الجديدة
نظر فوجدها تخرج نزل بسرعة و ذهبالتفتت
له و قالت بحدة يا بشمهندس كفاية بجد كفاية
انت بتخوفني اكثر من علی و انت ماشى ورايا
كدا رن هاتفها فاخرجته و ردت
يارا ايوة يا شادی
شادی ايوة يا بنتي انتى فين !
يارا جاية اهو عشر دقايق بالكتير
شادی طب ابقی هاتی مرهم بتاع ایدی معاکی
يارا حاضر ان شاء الله
شادي يلا بای
يارا بای
اغلقت يارا الخط نظر لها جاسر و قال
بدهشة هو شادی دا اخوکی !
یارا بستغراب اه لية !
جاسر بابتسامة غريبة لا مفيش يلا نمشي
يارا پغضب اف قولت متمشيش ورايا كدا
جاسر انتى تقولى برحتك و انا اعمل اللي عايزة
يارا پغضب استغفر الله العظيم يا رب
جاسر خلاص امشی و انا مش همشی وراکی
يارا بجدية وعد
نظر جاسر فالاتجاه الآخر و قال امشی پلا
يارا بجدية مش هتمشي ورايا وعد
نظر لها جاسر و ضحك ثم قال لا موعدكيش الصراحة
ضغطت على اسنانها بغيظ و ترکته و ذهبت
ظل يتتبعها من بعيد الى ان وصلت للمنزل
التفتت له وجدته مازال يتبعها كانت ستعنفه
و لكن صوت امها اوقفها عن الحديث
سامية بجدية بشمهندس جاسر
كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
- الفصل ٢
التفتت له وجدته مازال يتبعها كانت ستعنفه
و لكن صوت امها اوقفها عن الحديث
سامية بجدية بشمهندس جاسر
نظرت يارا لسامية بقلق مصحوب بالأرتباك و قالت
بداخلها " ربنا يستر "
نظر لها جاسر بستغراب و قال افندم حضرتك
بتكلمينى انا !
سامية بجدية مش انت بشمهندس جاسر
جاسر بستغراب اه انا
يارا بتوتر واضح ماما ازيك !! رجعتى انهارده
بدرى خير فى حاجة
نظرت لها سامية نظرة ڼارية ثم نظرت لجاسر و قالت بجدية ممكن اخد من وقتك شوية و اتكلم معاك
نظر لها جاسر بستغراب و قال اكيد طبعا
سامية بجدية مش هينفع نقف فى وسط الشارع
اتفضل نتكلم فوق
جاسر اوك ماشى
صعدت سامية وورائها يارا يتبعها جاسر
سامية معلش بقى البيت مش قد المقام
جاسر بسرعة ﻻ طبعا اجمل الاشياء فى بسيطتها
نظرت سامية ليارا و قالت بجدية ايه مش هتعملى
حاجة لضيفنا وﻻ ايه !
يارا بتوتر هاا حاضر هروح اهو
جاسر ﻻ ﻻ مش ﻻزم تتعب نفسها
سامية بصرامة روحى يا يارا دا اكرام الضيف واجب
دخلت يارا المطبخ
اما سامية فنظرت لجاسر و قالت بجدية تعرف انى
بثق فى يارا لأبعد الحدود و مديها ثقة و عارفة
و متأكدة انها عمرها ما هتكسر الثقة اللى بينى و بينها دى
جاسر بجدية عارف انا شوفت بعينى محدش قالى
سامية بجدية تعرف كمان انى مش هسمح لحد ايا كان
هو مين انه يكسر الثقة دى
نظر لها جاسر و قال حضرتك قصدك ايه !
سامية بشمهندس جاسر انا سمعت ان عندك اخت
جاسر اه فعلا عندى اخت واحدة
سامية بجدية تخيل فى يوم لقت واحد بيوصلها
بعربيته و بعديها لقيته
يعتبر ماشى وراها تفتكر ثقتك فيها حتى لو كانت كبيرة ممكن تهتز وﻻ ﻻ ! و رد فعلتك اتجاهه هتكون ايه !
نظر لها جاسر و قد فهم ما ترمى اليه و قال بجدية
حضرتك فاهمة غلط يوم ما وصلت بشمهندسة يارا بعربيتى كانت اختى و بشمهندسة ياسمين معانا
و النهارده لما مشيت وراها كنت ماشى وراها عشان
لم يكمل جاسر حديثه فقد قاطعته سامية قائلة بجدية ممزوجة ببعض الحدة انا ميهمنيش الاسباب و ميهمنيش اى كلمه انت قولتها انا اهم حاجة انى حاطة مبادئ
و حدود مهما حصل او مهما كانت الاسباب الحدود
و المبادئ دى متتخطهاش او تتعد
دخلت يارا فى هذه اللحظة و هى تمسك بصنية الشاى ووضعتها ثم قاطعت
سامية قائلة ماما صدقنى انا قولتله ﻻ لكن هو اللى
صمم يمشى ورايا
ثم قالت مدافعة عنه بس هو برده كان قصده شړي
نظرت لها سامية پغضب و قالت بصرامة يارا انا بتكلم
يارا بأسف ماما انا اسفة بس ﻻزم افهم حضرتك
اللى حصل
جاسر بجدية بشمهندسة يارا انا هفهمها
سامية بجدية اوك يا بشمهندس بعد ما تفهمنى
مستعد انك تروح تفهم الناس من اول الشركة لحد هنا مستعد انك تفهم الجيران ها بقى مستعد
جاسر بجدية اه مستعد مستعد انى افهمهم لكن مش بالكلام بالفعل
سامية بستغراب ازاى بقى !
نظر جاسر ليارا ثم نظر لسامية و قال بجدية لما