رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والاربعون حتى البارت السادس والاربعون حصريه وجديده
انتهت
من اخر سطر فى الرسالة و لم تستطع قدميها ان تحملها سقطت مغشيا عليها ليتجمع حولها الناس بخضة
نظر وكيل النيابة ل " على " پغضب و قال
بحدة تعال هنا يا روح امك يعنى تحرقله الشركة
و تبعتله رسايل ټهديد و تقرب على خطيبته
ﻻ و كمان من بجاحتك تقول انها متفقة معاك
غير دا كله الممنوعات اللى معاك
نظر له " على " و قال بسخرية ايه يا باشا هى البت
نهض وكيل النيابة پغضب و قال بحدة و كمان
ظريف ياروح امك خده يا عسكرى روقه
بعد مرور خمس ساعات
دخل " على " و اثار الضړب المپرح تظهر عليه
و قال بتعب انا اسف يا باشا ارحمنى ابوس ايدك
وكيل النيابة بحدة اعترف يلة بكل حاجة
بدل ما تتروق تانى
" على " بسرعة ﻻ يا بيه انا هعترف هعترف
نظر له وكيل النيابة و قال بجدية معاك دليل
على الكلام دا
" على " برتباك دليل على ايه يا باشا !!
وكيل النيابة بجدية دليل يثبت انها متورطة معاك
رواية كبريائي يتحدى غرورك
الفصل 42
بقلم نورهان رضا
مرت اربعة ايام دون ان يتحدث جاسر
معها او العكس
كانت حبيسة غرفتها ﻻ تفعل شئ غير
ذلك الوقت ان جاسر ﻻ يثق بها كانت ترى
نظرات الشك و الاتهام واضحة فى عينه
لم يتصل بها حتى ليعبر عن اسفه لو
اتصل بها بالتأكيد كانت ستقبل اسفه
انها تفتقد وجوده بجانبها بشدة لقد اشتاقت له
و لكنه ﻻ يهمه امرها بدليل انه لم يتصل بها
وجدت سامية تدخل و تقول بحنان يارا حبيبتى
سامية بجدية كفاية عياط يا حبيبتى جاسر
ميستهلش ضفرك
نظرت لها يارا و بكت
نظرت لها سامية و قالت بجدية قومى البسى
عشان عيزاكى تيجى معايا مشوار
مسحت يارا دموعها و قالت بجدية انا فعلا
محتاجة انزل انا كنت عارفة انه عايز يتجوزنى
شفقة و عطف عشان يحمينى من على
بس دلوقتى خلاص
يارا بجدية بس مش شايفة ان لسة بدرى
الساعة لسة 11 الصبح
سامية بجدية ﻻ مش بدرى يلا قومى البسى
قامت يارا و غيرت ثيابها و نزلت هى و سامية
يارا بعدم اهتمام ماما هو احنا هنروح فين
سامية بجدية تعرفى تمشى و انتى ساكتة
يارا باستسلام حاضر
ركبت سامية تاكسى هى و يارا كانت يارا
طول الطريق شارده تفكر به و الدموع فى
امما سائق التاكسى وقف التاكسى أمام
أحد مراكز التجميل الشهيرة و الراقية
نزلت يارا و اخذتها سامية من يدها
لتقول لها يارا باستغراب ماما احنا هنا ليه !
سامية بجدية يا بنتى اقعدى ساكتة شوية
دخلوا الى المركز لترحب بها صاحبة المركز بحب
كأنها تعرفها من مئة عام تنظر لها يارا باستغراب
ثم تنظر لسامية بتساؤل
تنظر السيدة لوجه يارا بتفحص و تحركه يمينا
و يسارا لتقول بجدية ايه يا بنتى اللى عامل
فى وشك كدا وشك اسود طين و عليه اثر
العياط ثم تقول بابتسامة بس متقلقيش كل
حاجة هتبقى تمام
ابتسمت يارا لها و قالت بعدم فهم صدقينى
انا مش قلقانة انا بس مش فاهمة ايه اللى
بيحصل او انا هنا ليه !
السيدة بابتسامة دى احلى حاجة انك
متبقيش فاهمة حاجة بس ممكن اقولك
اسمى اسمى بوسى
نظرت لها يارا بابتسامة فقد كانت السيدة بشوشة
للغاية اوك بس انا عايزة افهم انا بعمل ايه هنا !!
بوسى بابتسامة شششش انا عايزكى تسبيلى
نفسك خالص
نظرت يارا لسامية بستفهام فقالت لها
سامية اسمعى الكلام
استسلمت يارا لهم رغم انها ﻻ تفهم اى شئ
اخذتها بوسى و بدأت بالعمل بها كأنها ترسم
لوحة بداية من الماسكات نهاية بالمكياج
بعد عدة ساعات انتهت بوسى اخيرا من تجميل يارا
نظرت لها بوسى و قالت بابتسامة ها ايه رأيك
افاقت يارا من شرودها و نظرت يارا للمرأه
بنبهار شديد فقد كانت بوسى بارعة فى
اظهار الجمال و كان الميك اب رقيق للغاية
نظرت لها يارا بابتسامة و قالت تسلم
ايدكى حلو اووى بس ارجوكى عايزة افهم
انا بيتعمل فيا كدا ليه !
نظرت لها بوسى و قالت بابتسامة مش
احنا بقينا صحاب
ارتسمت الابتسامة على وجه يارا و قالت اكيد
بوسى برجاء بنت اختى خطوبتها بعد بكرة
و انا جيبلها الفستان هدية هى نفس
جسمك كدا فممكن اشوفه عليكى
نظرت لها يارا بتردد شديد فقالت بوسى
برجاء لو سمحتى يا يارا لم تتعود يارا
ان تكسف احد فقالت بابتسامة حاضر
فين الفستان !
أوصلتها بوسى لغرفة تغير الملابس و تركتها
دخلت يارا للغرفة وجدت فستان
ظلت تنظر له بنبهار شديد لقد كان فى غاية الروعة
انها تعشق هذا اللون ارتدته و نظرت فى المرأه لترى
نفسها اصبحت مثل الملكات و لكن ينقصها الملك التى
تتوج ملكة على عرش قلبه نزلت دمعة من عينها فى هذه اللحظة كم تمنت ان ترتدى هذا الفستان
و يأتى جاسر ليصتحبها و لكن هذا الكلام يحدث فى الروايات و القصص فقط مسحت دموعها ثم شمت رائحة بيرفيوم تعرفها جيدا ضحكت بسخرية فخيالها يوهمها بوجود جاسر وضعت طرحة على شعرها
و خرجت لتنصدم بوجود جاسر و نيره بالفعل
نظر لها جاسر بانبهار شديد لم يستطع ان يحرك
عينه من عليها كان فى عالم اخر عالم الأحلام
عالم الأوهام لم يرى مثل هذا الجمال من قبل
كانت تشبة الأميرات فى عالم الحكايات هل سيصبح
هذا الجمال ملكه وحده
نظرت نيره لها و قالت باعجاب شديد حلو اووى ما شاء
الله موزة ثم ﻻحظت جاسر الشبة غائب عن الوعى فحركت يدها امام وجهه و قالت جاسر انت يا عم
انت يا سيدى طب يا حج !
احست برعشة بقلبها عندما رأته ثم افاقت من
صډمتها و قالت بحدة انا كدا فهمت كل حاجة
بس انا مش هسمح بكدا ثم
التفتت لتدخل لتغير الفستان و لكن امسكها
جاسر من معصمها و قال بجدية انتى راحة فين !
شدت يدها من يده پغضب و قالت بحدة ايدك متلمسنيش تانى
جاسر بجدية مش انا قولت قبل كدا صوتك
ميعلاش عليا ثم تحولت نبرة صوته للحدة
و قال وﻻ انا ﻻزم اكرر كلامى كتير
نظرت له پغضب و قالت بتحدى و انا قولتلك
مبحبش حد يزعقلى او يلمسنى و ﻻ انا ﻻزم
اكرر كلامى كتير
حاول تهدئه اعصابه و قال و هو يتضغط على
اسنانه پغضب اهدى كدا و خلى ليلتك
تعدى على خير
يارا بتحدى و لو مهدتش هتعمل ايه !
تنهد جاسر بضيق و قال بعتاب تعرفى انك
بتضيعى احلى لحظات حياتنا فى الزعيق
و الخناق و القرف دا
ظلت تنظر له لبعض الوقت بتفكير و قالت
بجدية انت مش تشك فيا و تسبنى 4 ايام
اضرب دماغى فى الحيط و بعدين تجى تقولى
بتضيعى اجمل لحظات حياتنا
ظل جاسر ينظر لها لبعض الوقت بتمعن مما اربكها
فقالت بارتباك ايه فى ايه ! بتبصلى كدا ليه !
جاسر بابتسامة حالمة اصلك حلوة اوووى
يارا برتباك عن اذنك يا بشمهندس
جاسر بنفعال بشمهندس !! بشمهندس مين ياختى !
يارا بجدية ايوة انا اختك و اختك مينفعش تتجوزك ارتاح بقى
جاسر بصرامة مش بمزاجك على فكرة ثم نظر لنيره
و قال بجدية انا هستنا بره خلصوا و اخرجوا
وقال نيرة ابقى البسى الشال على الفستان
عشان منكدش