رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والاربعون حتى البارت السادس والاربعون حصريه وجديده
روح شوف عز فين !
و قوله كوثر عيزاك ضرورى
جاسر باستغراب حاضر يا ماما يلا يا يارا
نظرت له كوثر و قالت بابتسامة ﻻ روح انت
و سيب يارا معايا
جاسر باصرار يلا يا يارا هجيب بابا و نجيلك
نظرت له كوثر و قالت بابتسامة ﻻ روح انت
انا عايزة اوصيها عليك بس متبقاش وصية
لو قدامك
نظر لها جاسر بعدم ارتياح ثم قال بستسلام ماشى
اما يارا فجلست على كرسى مقابل كوثر و نظرت
لها بابتسامة ممزوجة بالتوتر تحولت معالم كوثر الى الصرامة و قالت بضيق شديد اوعى تكونى فاكرة عشان الكلمتين الفارغين اللى جاسر قالهم فى المايك دول انك كدا خدتى ابنى منى جاسر هيفضل ابنى و تحت طوعى اما انتى بقى فهتفضلى يارا البنت العادية انا مش عارفة ايه المميز فيكى عشان جاسر يحبك كدا بس احب اؤكدلك انك هتبقى نزوة فى حياه ابنى و نزوة عابرة
تجمعت الدموع بعيون يارا و حاولت التمساك و قالت بكبرياء انا مش عايزة اخد ابنك منك ابنك هيفضل ابنك و انا معنديش اى مانع انى افضل يارا العادية عشان انا بتفخر بيها اما بقى عن انى ابقى واحدة منكوا فانا مش عايزة انا اهم حاجة عندى جاسر مش مهم عندى هو ابن مين ! او فلوسه ايه ! او بيلبس ايه ! كل دا مش مهم عندى و انا مش مستعدة اتخلى عنه بالسهولة دى حتى لو اضطريت انى احارب العالم كله عشان افضل جنبه هحارب
و لكنها خذلتها و نزلت
نظرت لها كوثر و مدت يدها لها بمنديل و قالت
بجدية كفاية عياط جاسر جاى
أخدت منها يارا المنديل و قالت بكبرياء دى حاجة دخلت فى عينى
نظرت لها كوثر بسخرية و صمتت
مسحت يارا دموعها بسرعة و حاولت بصعوبة رسم أبتسامة على شفتيها كانت تشعر بسكاكين تخترق قلبها
لها و قال بقلق يارا مالك !
نظرت له و حاولت رسم الأبتسامة و قالت مفيش
حاجة انا كويسة
نظر لها بعدم اقتناع و قال بحنان طب يلا نروح نقعد مكانا
قامت يارا معه و جلسوا فنظر لها و قال بقلق يارا مالك ! و متقوليش كويسة عشان انا بفهمك من نظرة عنيكى ثم قال بتساؤل هى ماما قالتلك حاجة ضيقتك !
نظر لها و قال بجدية يارا انتى مبتعرفيش تكدبى
ظلت تنظر له بتمعن و قالت بابتسامة انا كويسة طول
ما انت جمبى
نظر لها و قال بجدية ﻻ دى قالت و قالت كلام كبير كمان لدرجة انك تقولى كدا
نزلت الدموع من عينها نظر لها بقلق و قال بجدية فى ايه يا يارا لدرجة انك تعيطى
مسحت دموعها و نظرت له بابتسامة و قالت دى دموع الفرحة انا فرحانة اوى
نظر لها بعدم اقتناع و قال مع انى مش مقتنع بس هحاول اعمل نفسى مصدق
نظرت فى الأتجاه الاخر بارتباك ثم نظرت له بابتسامة
و حاولت اخفاء ارتباكها و قالت بس انت شكلك حلو
انهارده
جاسر بنصف عين انهارده بس !
يارا بابتسامة خجل احم احم
جاسر بحب لما بتتكسفى بتبقى قمر
رواية كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان رضا
الفصل 44
كانت جالسة ببيتها و دموعها لم تتوقف عن النزول
كانت تمسك الهاتف فى يدها و تنتظر مكالمته بلهفة
نظرت للدبلتين المستقرين فى يدها پألم اخرجت دبلة يوسف من يدها و قبلتها و قالت بعتاب و هى تنظر لها ليه يا يوسف ليه تعمل فيا كدا دا انا حبيتك بجد يعنى انا كنت فى نظرك لعبة تلعب بيها شوية و بعدين ترميها ليه يا يوسف ثم قالت بأمل انا عارفة انك بتعقبنى عشان مسمعتش كلامك و بعدين هترجعلى و تقولى انا جمبك و مش هسيبك ابدا
قامت ووقفت امام المرآه ثم نظرت لبطنها و تحسستها و قال بضيق انت السبب انت اللى خليت يوسف يبعد عنى لو مكنتش حملت مكنش يوسف سبنى كان ﻻزم اسمع كلامه
صعدت على السرير و قررت ان تقفز لتتخلص من هذا الشئ الذى بأحشائها الذى كان السبب الرئيسى لأبعاد يوسف عنها ظلت تنظر للأرض بتفكير عميق قررت ان تقفز و لكنها تراجعت فى اخر ﻻحظة فهذا اخر شئ بقى لها من يوسف تنهدت بحزن شديد و استلقت على السرير
انفتح الباب ليدخل زوج امها انتفضت بخضة و سحبت طرحة جانبها و وضعتها على شعرها بسرعة
نظر لها بابتسامة سخيفة و قال مالك اتخضيتى كدا ليه ! شوفتى عفريت
نظرت له و بلعت ريقها بصعوبة و قالت برتباك ﻻ عادى حضرتك عايز حاجة
نظر لها و قال بابتسامته السخيفة كنت بطمئن
عليكى اصلك بقالك كتير مخرجتش بره الأوضة
نظرت له بضيق شديد و قالت بجدية ﻻ انا
كويسة الحمد لله
دخلت امها و قالت بضيق ممزوج بالحدة بتعمل ايه
هنا يا راجل !
نظر لها و قال بارتباك مبعملش ثم خرج من
الغرفة نظرت لها امها و قالت پحده انتى
هتفضلى مرزوعة كدا مش كفاية اخوكى
فى السچن
نظرت لها بحزن و قالت بدموع طب اعمل ايه !
امها بحدة غورى فى اى داهية
بعد العمل غادرت يارا مع ياسمين وصلت
لمنزلها و صعدت السلم لتتفاجاء بالمراة الجالسة
على السلم امام باب شقتها و تسند رأسها على
الحائط و عينها مغلقة يبدو عليها التعب
والأرهاق الشديد من ملامح وجهها
نظرت لها بدهشة و قالت جيهان !!
فتحت جيهان عينها و امسكت يد يارا و قبلتها و هي
تقول بدموع پارا ابوس ایدکی ساعدینی ساعدینی
سحبت يارا يدها بسرعة و رجعت خطوتان للخلف
و نظرت لها پصدمة
نظرت لها جیهان و قالت پبكاء يارا ابوس ایدکی ساعدینی انا محتاجة مساعدتك
نظرت لها يارا و قالت بجدية قومی یا جیهان
قومی نتکلم جوه
قامت جيهان معها فتحت يارا الباب و دخلت
و ادخلتها
يارا بجدية اقعدی یا جیهان جلست جیهان
اما يارا فدخلت للمطبخ و صنعت عصير وخرجت لها
يارا بجدية اتفضلى انتى مهما كنتي في بیتی
نظرت لها جيهان بحرج و قالت بدموع یارا ارجوکی ساعديني انا عارفة انك المفروض