الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والاربعون حتى البارت السادس والاربعون حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يوقفلك ولاد الحلال 
یا بنتی انا هدخل انام بقی
قامت سامية اما يارا فظلت تفكر في ما حدث لجيهان نظرت للدبلة التي تزين يدها
انها لم تخلعها منذ ان ارتدتها نظرت لها بحب و قالت بدموع مقدرش اعيش و انت بعيد عني انا مجرد التفكير بس بحس انى بمۏت بالبطئ انا بقيت متعلقة بيك اوووى مقدرش اعدی یوم و مشوفکش یا جاسر انا واثقة فيك بس خاېفة يطلع كلام مامتك صح و اعيد قصة جيهان تاني بس انا ساعتها ھموت
كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البارت 45
بعد تفكير عميق اخذ منه الكثير من الوقت قرر ان يعتذر لحازم انه قرار صعب للغاية بالنسبة لشريف
ارسل لكل فرد من افراد العائلة رسالة يخبرهم فيها 
بالأجتماع في المساء
اتى المساء و اجتمع الجميع معادا حازم
شريف بجدية انا جمعتکوا انهارده عشان عايزكوا 
في موضوع مهم بس مش هتكلم
فيه غير لما يبقى الكل موجود
نظر جاسر في ساعته و قال بضيق انا عايز انام 
و حازم مش هیجی
نظر شریف لنيره و قال بجدية نيره کلمی حازم 
و خلیه يحترم نفسه و یجي
نیره بتردد حاضر
قامت نیره و طلبت رقمه
كان يجلس في احد الكافيهات رن هاتفه و جدها نیره 
فتنهد بضيق و رد عليها
حازم بضيق مش هاجی
نيره بجدية استنى يا حازم هو انا لحقت اتكلم
حازم بضيق انا بقصر الحوار عشان متتعبيش نفسك
نیره برجاء عشان خاطری یا حازم تعالی
حازم بضيق لا يا نيره
نیره بحزن مكنتش اعرف ان خاطری ملوش 
لازمة كدا عندك
حازم بضيق استغفر الله العظيم يا رب ربنا يهدیکی
نيره بجدية لو سمحت یا حازم تعالی
حازم بضيق متتعبيش نفسك عشان مش هاجی
نیره برجاء حازم انا بقولك لو سمحت
حازم بحدة نيره متضغطيش عليا
تجمعت الدموع في عينها و قالت بصوت مخڼوق خلاص 
يا حازم انا اسفة مش
هضغط عليك سلام
حازم بنافذ صبر خلاص هاجی عشان خاطرك بس متعيطيش
ابتسمت نیره و قالت بحب بحبك ثم اغلقت الخط
ظل حازم مصډوم لبعض الوقت هل ما سمعه حقيقة  
هل قالت له " احبك " كان في
غاية السعادة و لكنه كان يعلم ان سعادته ستتلاشى
عندما يتحدث مع شريف
وصل حازم الى هناك و دخل بضيق و جلس بجانب
جاسر و نیره
نظر لنیره و قال بحب و انا كمان على فكرة
نظرت له و احمرت وجنتها و صمتت
نظر جاسر لشريف و قال بجدية حازم جيه اهو  
ايه الموضوع المهم
نظر له شريف و قال بجدية ما تصبر يا جاسر 
عليك عفريت لسة في حد ناقص
كوثر بستغراب حد مين !
دق باب الفيلا ففتحت الخادمة الباب لتجد 
فتاه شديدة الجمال
الفتاه بابتسامة مستر شریف موجود
مرفت باعجاب شديد بجمالها اه موجود اتفضلی
ارشدتها مرفت للمكان المجتمعين به دخلت الفتاه
فنظر لها شريف و قال بجدية اتفضلی یا جانیت
قام حازم و قال بحدة انتى ايه اللي جابك هنا
شريف بحدة اقعد و اهدى و انا هفهمك
شده جاسر من يده و قال بضيق اترزع بقى
عايز اخلص من الأرف دا
نظر له حازم پغضب و جلس على مضض
ظلت نیره تنظر لجانيت بضيق شديد و غيرة منذ ان دخلت و تقضم اظافرها بغيظ
لاحظ حازم نظرتها فنظر لها و قال بجدية انتى عندي احلى منها
نظرت له و ابتسمت بحب ممزوج بالخجل
بدأ شريف بالتحدث و هو ينظر لحازم قائلا زي ما زعقتلك
و عاقبتك قدامهم يبقى لازم أصالحك قدامهم
نظر له حازم بضيق و ابتسم بسخرية
نظر شریف لحازم و قال بجدية اولا انا يمكن اكون اتمديت في عقابك بس انت
نجحت في الأختبار و خليتني فخور بيك فعلا و آنی مخلف راجل ثم نظر لعز و قال
بجدية انا لتاني مرة بطلب اید نیره لحازم ابنی
عز بابتسامة و انا لتانى مرة بقولك اني موافق
و انی مش هلاقى احسن من ابنك
شريف بجدية يبقى الخطوبة الخميس الجاي ان شاء الله
قامت جانیت و قالت بأسف انا اسفة مستر حازم
بس و انا
ممكن اعمل اى حاجة عشان شغلي ثم نظرت 
لنیره و قالت بابتسامة اكيد حضرتك
نیره هانم حضرتك محظوظة اوى ان شخص زي مستر حازم بيحبك الحب دا اتمنى
متزعیلش منی و اسفة لأى سوء تفاهم حصل 
بينكوا بسببى بس هرجع اقول تانی
نظر له شريف و قال بجدية انا أسف يا ابني أسف اني بعدتك عن نيره و أسف على
الطريقة اللي اختبرتك بيها ثم نظر لأمينة و قال أمينة
انا مش عايزك تزعلى منى
نظرت له أمينة بدهشة لأعتزاره شريف لم يعتذر من قبل نظرت له و قالت بابتسامة
حب انا مش زعلانة منك يا شريف
نظر لهم حازم و قال بجدية خلاص خلصتوا
انا شايف انکوا خالصتوا انا مش لعبة
في ايدك عشان تحركها زى ما انت عايز وقت ما تحب تعقابنی تعقابنی ووقت ما
تحب تصالحنی تصلحني و المفروض عليا في 
الحالتين اني اسمع الكلام بس انا
زهقت من سمعان الكلام اصله مبيجيش منه فايدة  
انا مبسوط كدا مبسوط و انا
مش بكلمك و بعيد عنك زي العادي انت عمرك ما كنت قريب منى عمرك ما كنت الأب اللي اتمناه  
انا طول عمری عایش لوحدی و انت طول عمرك 
بعيد و مسافر اهم حاجة
عندك الشغل و بس عن اذنكوا انا اللي عندي 
قولته ثم قام و غادر
قامت نيره وراءه و لكنها توقفت عندما سمعت
أمينة تقول بخضة شريف
التفتت نيره لتجد شريف يضع يده على قلبه 
و يتنفس بصعوبة
بعد ساعة من الزمن في المستشفى
خرج الطبيب اليهم لتقترب منه أمينة و تقول
بدموع خیر یا دکتور
الطبيب بجدية الضغط على عليه فسبب زيادة في دقات القلب فأتسببله في جلطة في المخ بس
الحمد لله لحقناه متقلقوش ان شاء الله خير
أمينة بدموع ممکن ادخله یا دکتور
الطبيب بابتسامة اتفضلی بس متتعبهوش
دخلت أمينة للغرفة و جلست بجانب شریف و امسکت 
یده و قالت بأعين دامعة متسبنيش یا شریف  
انا مقدرش اعيش من غيرك
فتح شريف عينه بتعب و قال بابتسامة متخفیش 
یا حبیبتی بس انا عايزك تقولى لحازم يسامحنى
أمينة ارتاح متتعبش نفسك
شريف بتعب أمينة انا مش اب وحش اوى كدا
أمينة برجاء استريح يا شريف دلوقتى و ان شاء
الله كل حاجة هتبقى تمام
بدموع هيسمحك يا حبيبي هيسمحك
حازم طيب و الله
في الخارج كان جاسر و حبيبة و كوثر و نیره و عز واقفین
ظل جاسر يتصل بحازم و لكنه لم يرد عليه  
بعث له رسالة ابوك في المستشفى
تعالا
ليبعث له حازم رسالة " هي مش الأفلام الهندي
دی خلصت من زمان "
بعث له جاسر " انا قولتلك و انت حر براحتك
حازم " انت بتتكلم بجد !! "
جاسر " و انا من امتى بكدب و لما اكدب 
هشترك في لعبة متخلفة زى دى
قام حازم بسرعة و وصل للمستشفى كان يجرى
بسرعة الى ان عرف این غرفة ابيه و
اصتنع البرود الشديد و مشى الى ان وصل للغرفة
وجدهم كلهم جالسون حتى أمينة
قامت أمينة و قالت بعتاب لو حصل اى حاجة
لأبوك يا حازم انا مش هسمحك ابدا
ربت حازم على كتفها و قال بحنان ان شاء الله
هيبقى كويس انا هدخله
نظرت له أمينة بابتسامة و قالت بدعاء ربنا
يهديك يا ابنى
دخل حازم لأبيه نظر له شريف و كاد ان يتكلم فنظر له حازم و قال بجدية متتعبش نفسك في الكلام

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات