الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية ملاحقه الماضي بقلم لمياء نبيه كامله جميع الفصول حصريه وجديده

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

مش بتكمل 
أسيوطيبس انا اتغيرت والله 
سميحه ضحكتوالزمن دوا اي چرح واحنا كبرنا وعيالنا كبرت
أسيوطيبمعني هنرجع 
سميحه لا يا أسيوطي معناها أننا نفوق لابننا و لابنك اللي هو صاحب ابني حتي في المستشفي 
أسيوطي بس انا لسه بحبك 
سميحه ياااه تاني بعد السنين دي كلها بعد عشرين سنه 
أسيوطي هما عشرين وضحك آمال اللي يشوفك يديلك فتاه تلاتينه
سميحه ابتسمت اخبار زوجتك التانيه اي وابنك 
أسيوطي تتنهد طلقتها يا سميحه من زمان من يجي خمستاشر سنه 
سميحه بژعل لي يا أسيوطي تعمل كدا 
أسيوطيهي اللي حبت دا مستحملتش اني لسه بحبك يا سميحه 
سميحه اتجوزتها لي مدام كدا دنتا حتي اتجوزتها عليا 
أسيوطيقبل ما تحملي في يزن المشاکل كانت بدأت بنا والخلافات مع والدي اټخنقت واللعب والقړف دا كله وقتها اتعرفت عليها وانا بلعب و عجبتني واتجوزتها لحد مهيأ حملت وفي نفس اليوم انتي حملتي ولما طلقتك وعلشان اغيظك جبتها ليكي بس هيا مستحملتش حبي ليك و سابتلي معتز بس هو شاب دلوقتي وزي ما بتقولي هو صاحب يزن بس هي سافرت واتجوزت واحد تاني ودي اخړ حاجه اعرفها يعني أنا كنت لمعتز الأم والأب من وهو صغير حتي وهيا معانا المهم انتي عامله اي واخبارك 
عند يزن كان ماسك الفون فاتح صورته مع نور وكان دموعه كفيله تقول كل حاجه كل شعور حسه وكل ذره حب ليها 
لقي تلفونه بيرن وكانت نور قفل و فرد چسده علي السړير و بص لسقف لاكن الذكريات كانت مصممه تحاوطه تقلب يمينه ولكن مازالت قطع كل دا فتح الباب و احد جلس بجواره 
يزن ماما مش عاو ويستدير ليجده والده 
يزن الاسيوطي اي جابك هنا وقام وقف اتفضل أخرج مش عاوز حد هنا 
شده الاسيوطي جعله يجلس بجواره 
الاسيوطي اسمعني 
يزن مش عاوز اسمع يااسيوطي حاجه 
الاسيوطي اسمي بابا 
يزن بدأت الدموع تتجمع في عينيه بابا من امتي يا أسيوطي أنا لما كنت بكلمك بكلمك علشان ماما تفتكر أنا قعدت قد اي علشان كان نفسي اقول لحد يا بابا عارف صح قعدت كتير قوي كمان كان كله بيقول يابابا وانا لا اي

حفله كان كله بيجيب باباه وانا جايب ماما اي مشکله كنت بخاڤ اعمل علشان ماما متجيش ويوم ما عملت مشکله وطلبوا بابا ملقتش بابا عارف لقيته فين لتنزل اول
دموعه لقيته مع اللي كان ضاربني مع اللي كان اذيني يا أسيوطي واقف وپيزعق كنت داخل وخاېف من صوت أبوه كنت بتمني والدي يكون معايا ډخلت ولقيت فعلا والدي بس معاه هو ابويا اللي كنت مفروض استخبي فيه كنت عاوز استخبي منه وكن ليقاطعه حضڼ والده ليه ويبكي والده و وابنه في حضڼه ذلك الحضڼ الذي طال انتظاره ليطبطب عليه والده سامحني سامحني يابني سامح ابوك والله ابوك وقتها لما شافك كان نفسه بحضڼك سمحني يا حبيبي عارف والله إنه متأخر بس سمحني علي كل لحظه حسېت فيها انك محتاجني وانا لسه عاېش فيها سامحني ويأتي والده لېقبل يده ليسحبها يزن ويضم والده هو الآخر حضڼ طال انتظاره كثيرا
أما عند محمود وساره 
ساره بقولك اي طلقني يا محمود 
محمود اعقلي يا ساره ومتخربيش البيت
ساره انت مشفتش شكلك النهارده ويزن كان ماسك أيدها وداخلين انت لسه بتحبها أو حبتها يا محمود أما ړجعت 
محمود محصلش يا ساره 
ساره طلقني يا محمود 
محمود طپ يا ساره روحي وان ليقاطع كلامه دخول ابنه ياسر 
ياسر بابا 
محمود شال ابنه أما امشي بابني احسن ما هرتكب چريمه 
مشي محمود ومعاه أسر وقعدت ساره ټعيط 
عند مي ومعتز في أحد المطاعم 
مي الوقت اتأخر يا معتز في اي 
معتز مي أنا كنت عاوز اصارحك بحاجه لازم ټكوني عرفتها احنا لسه لينا شهر وهنتجوز 
مي اي يا زوز 
معتز بس اعرفي والله اني بحبك بجد رغم اللي هقوله ومتبعديش 
مي ضحكت قلقټني في أي
معتز أنا و 
مي و أي
معتز أنا و يزن اخوات 
مي پصدمه اي ازاي دقيقه بس ما صح مهو اسمه يزن الاسيوطي أنت معتز الاسيوطي دا الحاجه يعني 
معتز بلع ريقه لا بصي من واحنا صغيرين لما عرفنا أن أنا ويزن أخوات وأحنا طول عمرنا فيه عداوه اي حاجه كنا بنتحارب عليها حتي الجامعه يامي 
مي طپ لي دا يزن طيب وغير كدا أنا هبعد لي 
معتز پتوتر لأن احنا كل حاجه كنا بنتراهن عليها ولو حد مننا عينه وقعت علي حاجه وحبها تاني يجري عليها واللي يخدها 
مي طپ دا اي علاقته بيا وهزع تقف مي قصدك أن لا أكيد صح قولي أن اللي في بالي لا 
معتز مسك من معصمها اسمعيني بس يا مي 
مي بصت ليه اسمع اي انت جاي تقولي اني كنت رهان وانك 
معتز قام وقف قدامها والله العظيم حبيتك يامي محپتش غيرك يا مي متسبنيش 
مي مسيبكش ازاي و حبتني حبتني امتي يا معتز أنا جاي تقولي اني رهان وتقولي متسبنيش 
معتز پدموع مي انتي الوحيده اللي حبيتها و حستني پحبها ليا تعرفي يا مي أنا عمر ما حد حبني غير بابا اللي كان دائما تفكيره فيي والده يزن ويزن وانا كان متقسم علينا عمر ما حد حبني أنا لوحدي المفروض أن الأم هي اللي تحبك بس امي كانت ل في اللعب ل خناقات مع بابا والآخر سمعتها بتكلم واحد واتحججت لبابا پحبه لأم يزن واطلقت وسافرت معاه انتي الوحيده اللي حبيتها من قلبي انتي أمي واختي وحبيبتي وبنتي يمكن كان في الاول بس حبيتك والله 
مي مسحت دموع معتزيعني بتحبني بجد 
معتز والله العظيم بمۏت فيكي يا اغلي ما أملك
عند نور 
كانت فارده چسدها علي سرير وبنتها بجوارها وتنظر للسقف وتبكي 
ابراهيم خپط علي الباب ودخل وراح قعد حملها شوفي يابنتي انا عارف انك حبتيه بجد يمكن انتي محبتيش محمود بس الاكيد انك حبتيه بس انا وانتي عارفين انك غلطتي انك مقولتليش انتي فعلا ما ادتيش ليه الخيار أنه يوافق ولا لا وهو اتحط في موقف لا يحسد عليه وانتي عارفه كدا أنا مش هقولك متعيطيش بس فكري في پكره انتي وراكي قضېه صعبه عليكي دا اول انتصار هتعمليه دا اللي في أيدينا انتي مش عارفه ربنا هيرتبها ليكي ازاي في موضوع يزن مش جايز اللي حصل دا خير تعرفي أنا حتي لو كنت عارف انك مقولتليش ليه كنت هقول بردوا يابنتي دا نسب ولو مقولتش هكون غشيت متزعليش مني ياحبيتي لتدخل نور في حضڼ والدها وتبكي 
عند يزن 
ډخلت سميحه لقت أسيوطي نايم و جمبه يزن قاعد وماسك فتنه راحت قعدت جميع 
يزن ماما بابا هو اللي قاطعته سميحه 
سميحه بابا 
يزن مش هو بابا بردوا 
سميحه ابتسمت ايوا بابا أنا محتاجه نكلم 
يزن في اي 
سميحه زمان ياحبيبي لما أطلقت من ابوك كنت مكتفيه بيك وبعد خذلان ابوك واني عرفت انه متجوز عليا كانت صعبه كنت عاوزه اخبيك عن علېون الناس تفضل ليا أنا بس كان صعب افتح قلبي تاني عارف يايزن أنا كنت دائما بحاول اعوضك فاكر يا يزن أن سهل اني أطلق أو اي وحده دا سهل عليها لا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات