رواية زوجتي الفلاحه الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم كوثر علي يوسف حصريه
غوله.
سامح يبتلع ريقه بصعوبه وبدأ ف حاله ذهول
وهي
تقع ف نوبه ضحك بعد أن تاكدت انها سلبت عقله
سامح ..انتي فاطمه مراتي
فاطمه..بيقولو
سامح يقف ويقترب منها
فاطمه..بقولك ايي خليك عندك من فضلك ومتقربش مني
سامح ..وهو يقترب أكثر الا أن
وقف أمامها مباشره الا يفصلهما
شي. وهو يهمس بس انتي
مراتي
فاطمه يسلام دلوقت بقيت
مراتك مش كنت امنا الغوله من
شهرين الا هنقضوهم مع بعض
يريت خلال الشهرين دول
متحاولش تقرب مني طالما احنا كدا كدا هنطلق
سامح احس ان كرامته انجرحت كثير
سامح.. بس انا لسه مقررتش إذا كنا هنطلق بعد شهرين او لا
فاطمه..وانا مش عايزا اكمل لاني مرتبطه عاطفيا بواحد تاني
سامح..انتي بتقولي ايي
فاطمه..زي ماسمعت كدا وانا
وهو مستنين طلاقي بفارغ الصبر علشان نتجوز
اټجننتي بتحبي واحد تاني وانتي ع زمتي
فاطمه..وهي تبكي جاي بعد
عشر سنين تقولي اني ع زمتك
جاي دلوقت تفتكر ان ليك زوجه
مسؤله منك ياااه اتاخرت قوي
يابشمهندس دا انت حتي شكلي مش عارفو بتعاتبني وانت احق واحد بالعتاب
سامح احس بالخجل من
نفسه..فاطمه انتي عارفه كويس
اني مكنتش عايز الجوازه دي م الاول ومش انا الا اختارتك دا
الفكري مش هتجوز معلش سوري فلاحه
فاطمه اعتصرت شعرها لاعلي
بغل ..تمم والفلاحه دي بقا دلوقت الا بتقولك بطلنا وانا الا
مش عايزاك
سامح انتي بتضحكي ع نفسك
مش معقول تكوني بطلتي تحبيني
فاطمه..هو دا الا حصل البعيد
عن العين بعيد عن القلب
صحيح لما رحت وسبتني كنت مقهوره وزعلانه بس بعدين
انا هعيش معاك الشهرين دول
خدامه زي مانت طلبت بعد اذنك هحضر الاكل
اتفضل الاكل..
سامح ..شكرا
فاطمه..انا هدخل انام
سامح مش هتاكلي
فاطمه لا مش جعانه وهي تدلف للداخل انا هنام ف الاوضه دي
وعندك الاوضه التانيه نام فيها
ولم تترك له فرصه للرد ودلفت للداخل
..سامح أحس بنغسه بقلبه عندما
علم أنها تحب غيره لا يعرف سببها اهذه النغسه لانه ادرك ان
اخذ ينفض تلك الفكره من رأسه لا لا اكيد لا انا مبحبهاش انا
مش ممكن احبها هي مش
شبهي لالا مستحيل هي صحيح
انا منكرش اني معجب
بعقلانيتها وطبعا بجمالها بس مش ممكن احبها
صباح اليوم التاني
امينه تطرق علي الباب اصحو ياعرسان نموسيتكم كحلي
لتفتح الباب فاطمه
امينه صباح الخير يا شهد منور
امينه تنظر اليها بإعجاب شكلنا اتطورنا خالص
ليقاطعها سامح اي يا امينه بتنادي م الصبح بدري ليه
امينه ف ضيوف جايين علي شأنك ياهندسه
سامح .ضيوف مين
امينه ..واحده بتقول ان اسمها شاهدندا
سامح ..انتي بتقولي ايي شاهندا هنااا!!!
امينه ايوا مستنياك تحت ف دوار العمده ومعاها واحد موووز
سامح.. موز طب انزلي يا امينه
انزلي بدل ما اخنقك
فاطمه تقف صامته وتتامل ردت فعله
سامح.. جهزي نفسك علشان تنزلي معايا
فاطمه..ماشي عن اذنك
فاطمه وسامح يدلفان سويا الي المندره
لتري فاطمه فتاه شقراء تجلس بغرور وبجانبها شاب بعيون
زرقاء وقامه طويله
شاهدا ..صحيح ياسامح الا سمعتو دا انت متجوز ومتجوز
عليا ديي اي الا انتي لبساه دا انا فكرتها عفريته ازاي ممكن تقبل
ع نفسك تتجوز واحده جاهله وفلاحه
ولكن تتوقف عن الكلام عندما
تتفاجئ بب
رواية زوجتي الفلاحه الفصل الثالث 3 بقلم كوثر علي
عندما تتفاجئ بقلم مدويا
وجهها من العمده كامل وهو
والد سامح
العمده..خلتيني يدي تتمد
عليكي مع اني عمري مامديتها
ع حرمه ابدا
بس هعمل اي معاكي غير كدا اذا كان ابني مش عارف يميز بين الدهب الاصلي والنحاس
سامح..وهو يمسك بأيدي شهندا بس يابا مكنش يصح كدا
العمده..وكان يصح تهين مرتك
وتقل منها ف بيتها وكان يصح
جوزها يقف زي الصنم مش
عارف يدافع عنها وهي بيتقل
من قيمتها قدامو هو دا الا خدتو
من التعليم