رواية عشق الصخر الفصل الاول والثاني بقلم شيماء عصمت حصريه وجديده
مين هيساعدها دلوقتي معندهاش قرايب .. لمعت عينيها وهي بتفتكر حبيبها .. ايوه حبيبها اللي اعترفلها بحبه ليها فأول سنة ليها في الجامعة وقالها انه هيتقدم ليها بعد ماينهي دراستة .. قامت بسرعة ولهفه تدور علي تليفونها .. ايوه حبيبها هينقذها زي ما بتقرأ في الروايات .. لقت تليفونها على السرير اخدته بلهفه واتصلت عليه
وفي قصر (الشبح) زي ما بيقولوا علي صاحبه كان قاعد في مكتبة بهيبته وقوته اللي بېخاف منها الكل .. بموسامته اللي بتخلي الستات ټموت فيه ويكونوا رهن اشارته
كان قاعد وواقف جانبه صاحبه و دراعه اليمين "علي"
صخر كل تجهيزات الفرح جاهزة ياعلي
علي كل حاجة جاهزة زي ما انت عايز ياصخر
صخر أتأكد ان كله تمام مش عايز ولا غلطة متنساش ان دي اول مره هظهر قدام الاعلام والصحافة حتى رجال الاعمال اي غلطة هتحصل انت المسؤل قدامي
صخرراحت جامعتها انهارده
عليلا ناصر عمران انهارده بلغها علي الاتفاق وان بكره هتتجوز .. كل حاجة ماشيه زي ما انت عايز بس الولد اللي اسمه ااا
قاطعه صخر بعصبية شديدةخلااااص فهمت..كل حاجة هتنتهي انهارده حتي هو .. سكت ثواني وكمل خلاص ياعلي روح ظبط كل حاجة مش عايز غلطة
خرج "علي" من المكتب .. صخر سند ضهره علي الكرسي وغمض عينه وهمس بنبره متملكهبكره واخيراا هنتقابل هتدخلي سجني ومستحيل تخرجي منه .. ابداا
عشق بنبرة باكية سييف
سيف بقلقعشق مالك ياحبيبتي
عشق بتوسلسيف الحقني ارجوك بابا عايز يجوزني ڠصب عني ارجوك اتصرف!
سيفاتصرف اعمل اايه يعني!
عشقتيجي تتجوزني مش انت بتحبني!
عشقمش هينفع ليه مش فاهمة!
سيف بخبثعشق انا عايز اقابلك حالا وهقولك علي فكرة تخلي اللي عاوز يتجوزك يرفضك بنفسه
عشق بتعجبيرفضني! طب ماتقول على الفون انا مش هعرف اخرج دلوقتي
عشق ببرأةأيوة مش عايزة
سيفيبقي تتصرفي وتطلعي من عندك وتيجي تقابليني باي طريقة
عشقاوك هتصرف باي
سيفباي ياقلبي
قفلت عشق مع سيف وبينها وبين نفسهاهتعملي ايه ياعشق هتتصرفي ازاي دلوقتي لازم تشوفي سيف عشان يخرجك من المصېبة اللي انتي فيها دي بس لو الساحرة الشريرة جت ومش لقتني نايمة في سريري هتسود عيشتي اكتر ماهي مسوداها اااه ياربي
عشق لبست فستان اسود طويل بحمالات عريضة حطت ميك اب هادي جدا ورفعت شعرها علي شكل ديل حصان بصت لنفسها في المرأيةاناااا قمرر اقسم بالله بعيوني المنفوخة دي اموووواه هههههه
راحت حطت المخده على السرير وكانها هي اللي نايمة وخرجت بسرعة من اوضتها وهي ماسكه بأديها جذائها عشان متعملش اي صوت عشان محدش يحس بيها نزلت السلالم بخفة وصلت للصالون شافت الكل مجتمع ابوها ومراته وبنتها
مشيت برااحة لحد ماوصلت للمطبخ ومنه لباب الجنينة لبست جذائها وجريت لحد ما طلعت بره القصر و اتصلت بسيف اللي كان مستنيها علي ناار
عشق سيف انا عرفت اطلع من القصر هقبلك فين!
سيف بسعادةبرافوو عليكي تعاليلي
فأوتيل
عشق بتوتربس الاوتيل دا بعيد خلينا في مكان قريب احسن
سيف بمكرحبيبتي متقلقيش انا لايمكن ااذيكي احنا هنقعد في المطعم بتاع الاوتيل مش اكتر مش