رواية ظل ابيها الفصل الثالث بقلم الكاتبه رانيا البحراوي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية ظل ابيها الفصل الثالث بقلم الكاتبه رانيا البحراوي حصريه وجديده
فزعت فداء بسماع كلماته ورؤية الرجال وضخامة أجسادهم وبكت وقالت أنا لا أعرف ابا غيرك ولا أريد الذهاب إلى أي مكان
عامر إذا كنت والدك حقا لأخفيتي الأمر ولم تخبري المسعف بما حدث
فداء پبكاء لن أذهب إلى أي مكان قبل أن تعود أمي
وسنرى من ستختار
فداء ستغضب منك بشدة إذا ارسلتني لأبي لذلك المنزل المرعب الذي لا طالما حاربت وتحملت وجعلتني اتحمل كي لا أذهب إليه أنت بيدك تسلمني لهم بابا لا تفعل من فضلك أنا ابنتك أنت ألم تعدني أنك لن تضربني ولن تذكر أمر إرسالي إلى ذلك المنزل أبدا أنا وأمي تحملنا الكثير من أجل أن لا يحدث ذلك فهل هذه نهاية الأمر مع أول خطأ لي سترسلني اتوسل إليك أن ابقى حتى تعود أمي بالصباح
أشار لهم عامر أن يأخذوها قاموا بتكميم فمها حتى لا تصرخ ويستيقظ زياد والجيران وأخذوها بأسدال الصلاة حافية القدمين
وضعوها بجانب الشاب بالخلف وأنطلقت السيارة متجهة نحو القاهرة
بدأ الشاب يحدق بها بنظرات لم تطمئنها أبدا
ظلت فداء تبكي وتحاول نزع الكمامة عن فمها ولكن قاموا بتقييد يدها
فداء پبكاء من أنت ولماذا تأخذني بالقوة أنا لا أريد الذهاب إلى أي مكان
الشاب إذا صړختي أو اصدرتي صوتا سأقوم بتخديرك حتى نصل إلى القاهرة
فداء بهمس وخوف شديد لن أصرخ وسأشرح لك الأمر والدتي بالمستشفى أريد الأطمئنان عليها لا أهتم لاي شيئ آخر بعد ذلك بعد أن اراها سالمة وأخبرها بما فعله معي بابا اقصد زوجها
وضعت فداء يدها على فمها خوفا من ذلك الشاب خوفا من أن يقوم بتخديرها كما هددها بعد قليل أشرقت الشمس
فداء بصوت خاڤت سامحني ياالله أشرقت الشمس قبل أن اصلي الفجر
سمعها الشاب بينما كان مغلق عينيه يحاول النوم وفتح عينيه ونظر إليها بتعجب
فداء وهل هناك أهم من ذلك الصلاة أولا وأخيرا هي أهم من حياتنا
الشاب تعجبت لذلك لأنك قلقة على والدتك تذهبين بأتجاه المجهول لا تعلمين من أنا أو إلى أين سوف أخذك وكل مايحزنك هو أن الشمس أشرقت قبل تأدية الصلاة
فداء الله قادر أن ينجيني وينجي والدتي ولذلك افكر في صلاتي والله يدبر لي