الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية ظل ابيها الفصل الثالث بقلم الكاتبه رانيا البحراوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ظل ابيها الفصل الثالث بقلم الكاتبه رانيا البحراوي حصريه وجديده 
فزعت فداء بسماع كلماته ورؤية الرجال وضخامة أجسادهم وبكت وقالت أنا لا أعرف ابا غيرك ولا أريد الذهاب إلى أي مكان 
عامر إذا كنت والدك حقا لأخفيتي الأمر ولم تخبري المسعف بما حدث 
فداء پبكاء لن أذهب إلى أي مكان قبل أن تعود أمي

عامر عندما تعود أمك سأطلب منها أن تأتي لأخذك إذا أرادت ذلك لأنني سأخيرها بينك وبيني أنا وزياد
وسنرى من ستختار 
فداء ستغضب منك بشدة إذا ارسلتني لأبي لذلك المنزل المرعب الذي لا طالما حاربت وتحملت وجعلتني اتحمل كي لا أذهب إليه أنت بيدك تسلمني لهم بابا لا تفعل من فضلك أنا ابنتك أنت ألم تعدني أنك لن تضربني ولن تذكر أمر إرسالي إلى ذلك المنزل أبدا أنا وأمي تحملنا الكثير من أجل أن لا يحدث ذلك فهل هذه نهاية الأمر مع أول خطأ لي سترسلني اتوسل إليك أن ابقى حتى تعود أمي بالصباح 
عامر حسم الأمر إذا وافقت أنا على بقائك لن يسمح هؤلاء بذلك 
أشار لهم عامر أن يأخذوها قاموا بتكميم فمها حتى لا تصرخ ويستيقظ زياد والجيران وأخذوها بأسدال الصلاة حافية القدمين 
وضعوها بجانب الشاب بالخلف وأنطلقت السيارة متجهة نحو القاهرة 
بدأ الشاب يحدق بها بنظرات لم تطمئنها أبدا 
ظلت فداء تبكي وتحاول نزع الكمامة عن فمها ولكن قاموا بتقييد يدها 
الشاب سأقوم بنزع الكمامه وفك يدك ولكن لن اسمع صوتك 
فداء پبكاء من أنت ولماذا تأخذني بالقوة أنا لا أريد الذهاب إلى أي مكان 
الشاب إذا صړختي أو اصدرتي صوتا سأقوم بتخديرك حتى نصل إلى القاهرة 
فداء بهمس وخوف شديد لن أصرخ وسأشرح لك الأمر والدتي بالمستشفى أريد الأطمئنان عليها لا أهتم لاي شيئ آخر بعد ذلك بعد أن اراها سالمة وأخبرها بما فعله معي بابا اقصد زوجها 
الشاب أنا لم أنم منذ أمس ولا أهتم لأمرك أو أمر والدتك دعيني أنام ولا أريد سماع كلمة واحدة منك طوال الطريق 
وضعت فداء يدها على فمها خوفا من ذلك الشاب خوفا من أن يقوم بتخديرها كما هددها بعد قليل أشرقت الشمس 
فداء بصوت خاڤت سامحني ياالله أشرقت الشمس قبل أن اصلي الفجر 
سمعها الشاب بينما كان مغلق عينيه يحاول النوم وفتح عينيه ونظر إليها بتعجب
وقال هل حقا هذا مايشغل تفكيرك الآن 
فداء وهل هناك أهم من ذلك الصلاة أولا وأخيرا هي أهم من حياتنا 
الشاب تعجبت لذلك لأنك قلقة على والدتك تذهبين بأتجاه المجهول لا تعلمين من أنا أو إلى أين سوف أخذك وكل مايحزنك هو أن الشمس أشرقت قبل تأدية الصلاة 
فداء الله قادر أن ينجيني وينجي والدتي ولذلك افكر في صلاتي والله يدبر لي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات