الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية زوجتي المصون الفصل الحادي والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بقى الغلطه الا مش بتتصلح
أحمد انتي ازاي كدا ازي تعملي كدا في الراجل الا اتجوزك وفتحلك بيته
ردت عليه پحقد و شړ
هنا ابوك ده سرق شبابي واختك ډمرت حياتي انتوا اكتر ناس انا بكرهم في حياتي
نظر لها أحمد وهو لا يصدق ماهذه الشيطانه الواقفه امامه في شكل انسان
احمد انتي بجد مريضه يا سمر
نظرت له بشړ وتحدثت پحقد
سمر انا فعلا مريضه و دوايه الوحيد ان اشوف حياتكم متدمره قدامي
في هذه اللحظه سمعت صوت فتح الباب قامت بقطع ملابسها وفك شعرها وهي تجري علي زوجها 
سمر الحقني ابنك بېتهجم عليا وعايز يغتصبني
نظر لها والد هنا پصدمه ولكن صډمته زادت اكتر عندما رأى ابنه يخرج من غرفة الاستقبال 
أحمد بابا مصدقهاش دي كدابه با....
قام والده بصفعه علي وجهه بقوة وهو يقوم بأمساكه من ملابسه وطرده خارج المنزل
والد هنا اول واخر مره رجلك تعتب هنا انت لا ابني ولا اعرفك وقلبي وربي غضبانين عليك 
نظر له احمد برجاء وهو يبكي
أحمد يابابا صدقني والله العظيم انا.......
قاطعه والده پغضب
والد هنا ماتقولش بابا انا ابني ماټ ومش عايز اشوف وشك تاني
وقام بغلق الباب بوجه ابنه
جريت عليه سمر لترتمي بحضنه وهي تدعي البكاء الهستيري
والد هنا اهدي ياحبيبتي ماتخافيش
سمر انا خاېفه اوي مش عارفه لو ماكنتش جيت في الوقت المناسب انا كنت هعمل ايه كان زمانه.....
قطعت حديثها وهي تدعي البكاء مره أخري
قام والد هنا باخذها الي غرفتهم لتستريح وتهدى
ابتسمت سمر بمكر علي غباء زوجها
في شقة مصطفي صديق احمد
جلس أحمد وهو يبكي لا يصدق ما حدث معه وان والده يصدق زوجته ويكذبه هو وهو يعلم ابنه جيدا وهو من قام بتربيته ويعلم اخلاقه
نظر له صديقه الجالس بجواره
مصطفي ماتقولي يابني ايه الا حصل عمل فيك كدا
لم يريد أحمد أخبار صديقه بشئ 
مهما حدث هذه زوجت والده وهو لا يريد التحدث في شئ يخص عرض وشرف والده امام احد
أحمد مفيش يامصطفي حصل سوء تفاهم بيني وبين بابا 
مصطفي طب اهدى ومتعملش في نفسك كدا وان شاءالله كل مشكله وليها حل
أحمد بس المشكله دي ملهاش غير حل واحد ان انا اسافر تاني خلاص مبقاش ليا مكان هنا
مصطفي يابني ماانت عايش معايا اهوه بدل ماكنت عايش لوحدي
أحمد خلاص يامصطفي انا الحمدلله اطمنت علي اختي وبابا كمان مش محتاجني انا لازم اسافر والنهارده قبل بكره مبقاش ليا مكان في البلد دي
مصطفي والله الا تشوفه انت اكتر واحد عارف مصلحتك وربنا يوفقك ياصحبي 
نظر أحمد امامه بحزن وهو يرد علي صديقه
أحمد يارب
في غرفة هنا كانت تجلس امام التلفاز وهي تحاول ايضاع بعض الوقت لحين رجوع زوجها من العمل
فتح الباب فجأه ودخل كريم وهو يغلق الباب خلفه مره اخرى
وقفت هنا پصدمه وهي تراه يدخل الغرفه عليها بهذه الطريقه ثم تحدثت اليه پغضب
هنا انت ازاي تدخل كدا من غير استأذان
اتفضل اخرج حالا
تحدث اليها بمكر
كريم انتي هتعمليهم عليا ما انا عارف كل حاجه
نظرت له بعدم فهم
هنا انت تقصد ايه
اقترب منها كريم وهو ينظر لها باعجاب شديد
كريم تعرفي ان انتي حلوه اوي والله خساره في عمر الا زي عمر ده ميعرفش قيمة الجوهره الا معاه
هنا اخرس ماتنطقش اسم جوزي علي لسانك عمر بمليون واحد زيك
اقترب منها كريم پغضب وهو يمسك يدها ويضغط عليها
كريم احسن مني في ايه عمر ده انا اقدر اقتلهولك بأشاره واحده مني
نظرت له پخوف 
هنا ابعد ايدك عني واخرج بره ياحيوان
حاولت هنا التخلص من قبضته وبداء صوتها يرتفع بعض الشئ
هنا لو مابعدتش حالا هصوت واڤضحك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات