رواية زوجتي المصون الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
تنجحي وتحققي حلمك لان دا مبقاش حلمك لوحدك دا بقى حلمنا كلنا
نظرت له بأبتسامه
هنا ان شاءالله هنجح ومش هضيع تعبكم ابدا بس بصراحه انا عايزه اشتغل مش انا مش بحب قاعدت البيت
خالد ممكن تخرجي وتغيري جو
هنا انا معرفش حاجه هنا وبعدين انا فعلا عايزه اشتغل
ابتسمت له نادين وتحدثت بشئ
نادين انا عندي فكره ايه انتوا عارفين ان انا بدير شركه هنا جنب شغلي في الجامعه ايه رأيك تشتغلي معايا
خالد انا شايف ان دي فكره هايله ايه رأيك يا هنا
ردت عليهم هنا بحماس
هنا طبعا موافقه
نادين تمام يبقى ان شاءالله تجي معايا الشركه بكره وتبدأى شغل
تحدثت هنا بسعاده
هنا ان شاءالله
تحدث خالد وهو يقف ويستعد للخروج
خالد يبقى كدا اتفقنا وانا متأكد ان هنا هتحقق اكبر نجاح في دراستها و شغلها
نادين خليك معانا شويه احنا مش بنلحق نشوفك
نظر لها بأبتسامه
خالد معلش عشان الوقت اتأخر تصبحوا علي خير
نادين و هنا وانت من اهل الخير
بعد ذهاب خالد شردت نادين في طيفه
نظرت لها هنا بستغراب وتحدثت بهدوء
هنا نادين نادين
ردت عليها وكأنها كانت بعالم اخر
نادين ايه يا هنا في ايه
توترت نادين كثيرا وتحدثت معاها وهي تود معرفة شئ ما
نادين قوليلي ياهنا انتي تعرفي خالد بقالك اد ايه
ردت هنا بعفويه وهي لا تعلم لماذا تسألها نادين هذا السؤال
هنا اعرفه من فتره قريبه بس بصراحه هو وقف جنبي اكتر من الناس الا اعرفهم بكتير
نادين طب قوليلي انتوا اتعرفتوا علي بعض ازاي
هنا مش هتصدقي
خالد خبطني بعربيته وعملي ارتجاج في المخ وفقدان مؤقت في الذاكره
نظرت لها نادين وهي تفتح عينيها من الصدمه وتحدثت بحماس
نادين لااا دا انتي تحكيلي بقى من الاول
بعد يومين جلس مازن امام عمر في مكتبه بشركه بإيطاليا
نظر مازن الي عمر پصدمه كبيره وهو لا يصدق مايسمعه الان
تحدثت عمر وهو يحاول انهاء الموضوع لا يريد الحديث فيه اكثر من ذالك
عمر خلاص يا مازن الا حصل حصل سيبك من كل ده وخلينا في الشغل
نظر له مازن بعدم تصديق
مازن شغل ايه يا عمر انت ليه واخد الموضوع وكأنه عادي
رد عليه عمر پغضب
عمر لانه فعلا عادي يا مازن وعشان خاطري اقفل الموضوع ده خالص
نظر له مازن بأحباط وهو يعرف صديقه جيدا لن يترك حقه مهما حصل
بعد خروج مازن من مكتب عمر
اتجهت سرين وهي تتهادى في خطاها واتجهت الي مكتب عمر
سمح لها عمر بالدخول
دخلت سرين وهي تدعي الحزن علي ما حدث مع عمر
سرين عمر عامل ايه دلوقتي
نظر لها بجمود
عمر خير سرين ايه الا جابك دلوقتي
ردت عليه بدلع وهي تقترب منه وتجلس فوق مكتبه بطريقه مڠريه
سرين ايه يا عمر معقول بعد كل ده وبرضه بتعاملني ببرود كدا
نظر لها بنفاذ صبر وتحدث بملل
عمر انتي عايزه ايه دلوقتي سرين
اقتربت منه اكتر وهي تتحدث امامه بطريقه مڠريه وتحاول تقبيله
سرين عايزاك انت يا عمر
ابتعد عنها سريعا ووقف من علي مكتبه واعطاها ظهره وهو يتحدث اليها پغضب
عمر مش هينفع سرين
اقتربت منه وهي تضمه من الخلف نظر الي يدها وسريعا تذكر هنا عندما كانت تفعل نفس الشئ عندما يدعي الزعل منها كانت تضمه هكذا من الخلف
مسك عمر يدها وهو يلف اليها