رواية العاشق المجهول الفصل السادس والعشرون بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أليس هذا هو اليوم الذى تنتظره كل فتاة أن ترتدى فى إصبعها خاتم خطوبتها على من سيشاركها حياتها نظرت لخاتم الخطبة فى حيرة وشعرت وكأنه ثقيل على إصبعها ولكن حين اعادت النظر إلى شادى ورأت نظرات الحب فى عينيه بادلته بنظرات رضا.
تمر الأيام وتحاول فاطمة أن تعطى الفرصة لشادى للتقرب منها أملا منها أن تنسى حب خالد أما خالد فكان يشعر بالضيق كلما رأهما سويا وفى يوم من الأيام كانت فاطمة جالسة مع شادى فى أحد المطاعم ولكنها كانت شاردة
شادى فاطمة يا فاطمة
تنتبه فاطمة لشادى قائلة ها كنت بتقول إيه يا شادى معلش
شادى لا إنتى مش معايا خالص النهاردة مالك فيكى إيه
فاطمة معرفش قلبى مقبوض أوى
شادى ليه يا حبيبتى فى حاجة حصلت
فاطمة مش عارفة يا شادى حاسة إن فى حاجة وحشة هتحصل
شادى أطمنى يا حبيبتى إن شاء الله خير
فاطمة يارب قولى بقى كنت بتقول إيه
فاطمة أوك يا شادى نشوفها فى أى وقت
يقطع حديثهم صوت هاتف فاطمة لتجيب قائلة أيوا يا ماما ... مالك فى إيه
تقف فاطمة فى فزع قائلة إيه ... حصل إمتى وهو فين دلوقتى
ينظر شادى لفاطمة فى قلق قائلا فى إيه يا فاطمة
فاطمة خالد كان فى مبنى من المبانى ووقع عليه سيخ حديد ونقلوه المستشفى وحالته خطړ !!!!!
مستنية أراءكم فى الحلقة وتوقعاتكم للي جاى ان شاء الله
أمنية_الريحاني... يتبع ادعموا الصفحة ب لايك و تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية