الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية ضحېة جاسر الفصل الحادى والعشرون بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ضحېة جاسر الفصل الحادى والعشرون بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده 
اذكروا الله يا أحبتي 
رجع إلى بيته بعد ان اطمئن عليها و لكنه لم يخبرها بأمر حملها حتى تتحسن حالتها جلس على احد الارائك يتنهد بتعب ويفكر ماذا ستكون ردة فعلها وخاصة انها لا تعلم من والد طفلها و ما هويته واخذ يتسأل من هي و كيف كانت حياتها من قبل ليقطع شروده صوت انثوى ناعم ...

انت جيت يا يوسف
يوسف بابتسامة. تعالى يا علياء
علياء بمرح. جبتلي الشوكلاته و لا اشرحك زي ما بتعمل في المرضى بتوعك
يوسف. يا بت احترميني مرة وحدة في حياتك و قوللي يا ابيه
علياء. والله ده الي عندي المهم فين الشوكلاته بتاعتي
اخرج لوح من الشوكلاتة المفضلة لديها يناولها إياها لتلتقطها بلهفة و فرح ليبتسم على تلك الصغيرة المشاغبة فهو يعتبرها ابنته و ليست اخته فقد تولى رعايتها بعد ۏفاة والديه بحاډث سير عند عودتهم من العمرة لتصبح بعدها هي كل حياته و يدللها دائما كإبنته رغم سنوات عمره السابعة و العشرين .
يوسف. قوليلي بقى نتيجتك هتظهر امتى
علياء. بعد يومين ان شاء الله بس قلقانه اوي يا يوسف
يوسف. ما تقلقيش وان شاء الله هتجيبي مجموع عالي و تخشي كلية الطب و تبقى دكتورة اد الدنيا و اشطر منى كمان
علياء بحالمية سارحة. واتجوز ظابط صح
امسكها من قميصها مردفا بحدة . نعم يا روح خالتك
علياء. بهزر يا رمضان مبتهزرش
يوسف. لا ما بهزرش و تابع بجدية انا كنت عايزك في موضوع
علياء. ايه هوقص عليها ما حدث مع حور مقترحا مكوثها معهم في المنزل حتى تسترد عافيتها لانها لا تمتلك اي مكان للذهاب اليه
علياء بتأثر. يا حرام صعبانة عليا اوي صعب اوي متفتكرش اي حاجة
يوسف. عندك حق
علياء. طب انت ليه مقولتش ليها عن موضوع الحمل
يوسف. خفت عليها من الصدمة و خصوصا انها لسه خارجة من غيبوبة انا هقولها بس مش دلوقتي
علياء. ماشي بس انت هتجبها امتى و هنقول للناس ايه
يوسف بحيرة. مش عارف
علياء بتفكير. طب ايه رايك نقول انها بنت خالتنا و جاية تقعد عندنا تغير جو بعد ما جوزها ماټ
يوسف. ايه جو المسلسلات ده
علياء بملل. عندك حل تاني يا بو العريف
يوسف. لا بس ...
علياء. مفيش بس انت جيبها واحنا هنتصرف
تستمر القصة أدناه
يوسف. طيب انا هتدخل استريح عشان اروحلها بليل
علياء. ماشي يا حبيبي
في فيلا الدمنهوري كان يجلس في غرفتها شارد الذهن يعيد ذكرياته معها اوقاتهم المرحة ڠضبها و طفولتها مرحها الدائم ليلة امتلاكها كل حدث مر بينه حفر في عقله و وشم في قلبه حتى لا يمحى احس بيد تربت على كتفه ليلتفت يطالع دنيا الواقفة بابتسامة حزينة على حاله مردفة بحنان اخت
دنيا. مش ناوي تخرج من الي انت فيه ده يا جاسر
جاسر. محدش حاسس ب الي انا فيهدنيا . انا حاسة بيك يا جاسر انت مش بس اخويا انت ابويا كمان حور هترجع صدقني لازم تبقى قوي عشانها
جاسر بأمل. يعني انت مصدقة انها عايشة
دنيا. اه يا حبيبي انت بس خليك قوي و دور عليها
جاسر. انا مخلتش مكان غير ما دورت فيه بس انا متأكد انها هترجع
دنيا . ان شاء الله هترجع لتخرج تاركة وراءها قلب مجروح وعقل لا ينام يفكر بمحبوب غائب و جسد خالي بلا روح تسكنه.
في المشفى مساءا .....
دلف الى غرفتها حيث رأها شاردة و الدموع تغزو خدها الناعم كالمطر لا تقوى على الوقوف ليشفق على حالها بداخله شعور

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات