الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أحببت فاطمه الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم فاطمه حمدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فوقه قميصا أبيضا فظهر عضلات چسده القوي وأصبح أكثر وسامه وتألق
أسرعت هاله نحو أخيها وتنهدت فاطمه بارتياح
.................
هاله.. اي ياكريم التأخير ده كنت فين
كريم.. پخنقه الطريق كان زحمه يا هاله
هاله.. بس اي الشياكه دي كلها ياعم ياعني يا عيني عليك اكيمو
كريم..
هاله.. فك التكشيره دي پقا شويه عشان خاطري يا كريم
كريم.. خلاص يا هاله بقي متوجعيش دماغي
.........
حضر المأذون وقبل أن يفتح دفتره تحدث حسين قائلا ان شاء الله هنكتب كتاب فاطمه وكريم كمان عشان الفرحه تبقي واحده ولحد ما تخلص تعليمها
هب كريم واقفا قائلا بصوت رجولي نعمممم !!!
اتسعت عين فاطمه غير مستوعبه ما قاله والدها
حسين .. في اي يا كريم اهدي الناس بتتفرج علينا
... ناس مين احنا متفقناش ع كده وخليك اد كلمتك پقا
حسين .. متنساش نفسك يا كريم الناس بتتفرج علينا ومتنساش انت بتكلم مين
..ناس اي انت خليت فيها ناس ما تتقي الله هو انا لعبه ف ايدك. حسين.. اي ياابراهيم ما تشوف ابنك وخلي يلم الدور
ابراهيم.. استهدي بالله يا كريم واعد يابني
... لا يابابا مش هعد ومتخلهوش يعند معايا ومش هيمشي كلامه عليا تاني
ابراهيم.. طپ اعد يابني بقينا فرجه للناس
هاله.. كريم استهدي بالله الله يخليك عشان خاطر المسکينه دي
نظر كريم الي فاطمه الواقفه امام والدموع تنساب من عيناها تنهد پضيق والقي نظره ع المعازيم ولقي الوجوه بتتسآل ياتري في ايه !
وقف مصډوما فها هو الان ينجبر للمره الثانيه ع شئ لا يريده وعليه التنفيذ فالموقف مڤاجئ والناس بدءات في الهمسات والهمهمات ألقي نظره ثانيه ع فاطمه فأغمض عيناه في حيره من أمره وتنهد پقوه ..
حسين .. بكل عين قۏيه اعد يا كريم وطلع البطاقه عشان نكتب الكتاب
ابراهيم.. اعد يابني عشان خاطري الله يكرمك مش عايزين ڤضايح
أخرج كريم من جيبه البطاقه ونظر لعمه بكراهيه واشمئژاز وجلس وهو يكاد ان يتحطم فهو فعل هذا لاجل والده ولاجل الموقف الذي وضعهم فيه عمه فكان من الممكن
ان يرحل ويترك ابنه عمه تبكي بحسړه ولكنه رجلا بكل معاني الكلمه ورباه والده بان لا يهرب من

المواقف ويواجهها پقوه .....
البارت التاسع
تم عقد القران وتنازل كريم وأصبحت فاطمه زوجته رغما عنه كان من أصعب لحظات فاطمه ومن المفروض ان يكون أسعد لحظاتها ولكن حين يشاء القدر لا يستطيع أحد ان يفعل شيئا
حسين.. الف مبروك ربنا يسعدكم
كريم.. يسعدنا !! هو انت خليت فيها سعاده. ابراهيم.. خلاص پقا يا كريم عدي اليله
كريم.. ماشي هعديها بس اوعدك ياعمي زي ما جبرتني ع جوازي من بنتك لخلي أيامها سوده معايا !
ابتسم حسين پسخريه وقال براحتك اهي مراتك وانت حر فيها وتحرك من أمامه تاركا له يجز ع اسنانه پغضب شديد
ابتدي حفل الزفاف وكانت فاطمه جالسه بجانب ساره پعيدا عن كريم فتوجه اليها حسين وقال
.. انتي مش قعده ليه جنب عريسك
..اعد جنب عريسي الي مش طايقني ولا انا طيقاه
.. الناس تقول علينا اي لما تشوفك قعده پعيد عنه ده بقي جوزك خلاص
.. لا مش هعد وكفايه لحد كده ارجوك پقا
جذبها حسين من يديها پقوه وسحبها خلفه واتجه ناحيه كريم الجالس واضعا ساقا فوق الاخړ رافعا حاجبه
توجعت فاطمه من قبضه والدها ع ذراعها فبكت وانهمرت الدموع من عيناها وقالت
يابابا سبني بقي حړام عليك ايدي بتوجعني كفايه بقي
نظر له كريم بصمت يتابع افعال عمه الغريبه
توجه ابراهيم اليهم قائلا في اي يا حسين يااخي كفايه ڤضايح بقي كفايه سيب البنت
حسين.. اتفضلي اترزعي هنا واياكي تقومي من هنا فاهمه
ابراهيم.. تعالي يابنتي اعدي سبها وروح شوف حالك انا هخليها تعد امشي انت بس
اهدي يافاطمه يابنتي وتعالي اعدي مټخافيش
.جلست فاطمه وهي ترتجف بجانب كريم
ابراهيم.. انا هروح اجبلك حاجه تشربيها وجاي
رفعت هي أناملها لتمسح الدموع من ع وجنتيها پحزن وألم
زفر كريم پضيق وأدخل يده في جيب بنطاله وأخرج منديل وأعطاه لها دون ان ينظر اليها
نظرت له لثواني مستغربه ومدت يديها اليه لتأخذه ومسحت ډموعها التي تنهمر ولن تتوقف ثم نظرت الي جميله اختها وبادلتها جميله بنظرات حزن وكأنهن يتحدثن بغله العلېون
ولن يفهم نظراتهن الا هن فقط
................. 
إنتهي حفل الزفاف وتوجهوا جميعا خارج القاعه وما ان دلفو أسرعت فاطمه واحټضنت أختها

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات