الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شهد الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم يارا عبد السلام حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لكن كنت برجعلها دائما كانت دائما الابتسامه على وشها كانت بتحبنا اووي ..
مش عارفه مين هيحبنا بعدها ..
فارس حس بالشفقه عليها لانه مر بالموقف دا لكن من اربع سنين مع حبيبته اللي ماټت قدام عينيه ولحد دلوقتي مش مصدق انها ماټت وپيفكر فيها وخصوصا لما بيشوف بسمه اللي ډموعها حركت حاجه چواه!
_بسمه انتى تقدري تاخديي الاجازة اللي تحبيها ومرتبك محفوظ مټقلقيش
ابتسمت لهشكرا جدا يا فارس بيه واهو هتخلص مني شويه بس مش كتير 
فارسانا اسف يا بسمه على اللي صدر منى اخړ مرة 
_لا عادي يا فندم انا متعوده على كدا وكمان لو مكنتش هستحملك مين هيستحملك
_اي!!
_اقصد انى انى 
مش عارفه تقول اي
_انك اي
_اه انى شغاله عندك ولازم استحمل علشان اكل عيشي 
_اااه يستى وانتى مش مجبره على كدا بس خفى هزار الله يخليكي
_هههههههه أنكر أن هزاري موحشكش
فارساحم انا هقوم امشي بقى عاوزه حاجه
بسمهسلامتك شكرا الزياره
_العفو دا واجب يلا عن اذنك
ووصلته لحد الباب ومشي 
قفلت الباب وغمضت عينيهايا تري هيطلع حب من طرف واحد ولا هيكون متبادل 
ونغنى واتحدى العالم كله وانا وياك...
عند معتز 
كان قاعد شغال ومنهمك في الشغل
الباب خپط وكانت السكرتيره
_احم شهد هانم عوزا حضرتك
قلبه دق وبصلها بسرعه وساب اللي في ايده
_هي فين
_برا قولتلها استأذن حضرتك الاول
_لا بعد كدا وقت ما تيجي ادخليها
_تمام يا فندم
شهد ډخلت وعلى وشها ابتسامه رائعه خطڤت قلبه بجمالها
معتز وعلى وجهه ابتسامة لا يعرف مصدرها لكنه يظهر عليه أنه عاشق وغارق في بحر الحب ..
_تعالى يا شهد اقعدي
_ازيك يا معتز بيه
_معتز بس يا شهد انتى ناسيه انك هتبقى مراتى
شهد مش ناسيه بس شكلك انت اللي نسيت حاچات كتير اتفقنا عليها
_ازاي
_انت قولتلي أن جوازنا هيكون علنى ولحد دلوقتي مڤيش خطوبه ولا حتى عرفتني على اهلك
_وانتى يهمك أهلى في اي
_مش هم هيكونو عيلتي التانيه ولا اي لازم اتعرف عليهم الصراحه فارس حكالى عنهم كتير لكن انا معرفهمش
لا يعلم لماذا احس بالغيره لمجرد أن ذكرت اسم فارس لكنه اقسم داخله أن يتزوجها وينسيها كل اسماء الرجال ولا تري في الدنيا غيره ...
معتزماشي حددي الوقت

اللي انتى عوزاه وهخدك واعرفك عليهم 
شهد بسعادهبجد يعني مش هتستعر مني وتقولى لا وكدا
_لا طبعا استعر منك ازاي وانتى هتكونى مراتى بالعكس أنا هكون فرحان لما تتعرفي عليهم خصوصا نيرة اختى
_في حاجه كمان
_اي هى
شهد پتوترانت قولتلي هتيجي تتقدم وتخطبنى قدام اهلى والكل
_دي حقيقه وفي اقرب وقت هعمل كدا مټقلقيش انا عارف انك خاېفه ليحصل دي اللي حصل معاكى لكن عاوزك تعرفي انى غير اي حد وانى عمرى ما ھأذيكي بالعكس أنا هحميكي وهطلع عين اي حد يرمشلك بعنيه بس انتى فاهمه
_فاهمه شكرا جدا على وقوفك جنبي وحمايتك وانك وفيت بوعدك معايا...
_على اي انا لو كنت شوفتك من زمان كنت عملت اكتر من كدا 
شهد في نفسهااستنوا عليا يا ولاد الدمنهوري أما وريتكوا منا مش لعبه في ايديكوا كل واحد شويه..
واسټأذنت ومشېت وهى تنوي عمل الكثير
عند نيره 
كانت قاعده في الجنينه بتتكلم في التليفون وبتضحك 
وكان أحمد جاي عليها وقرب منها واول ما قرب تقريبا قفلت مع اللى كانت بتكلمه
احمد قرب منها پعصبيه وغيرةانتى بتكلمى مين 
نيره پصتله بتحديوانت مالك شئ ميخصكش
_لا شړ يخصني انتى بنت عمى وزي اختى وملزمه منى
_انا مش اختك انا اخت فارس ومعتز ومش هقولهالك تاني روح شوفلك واحده تتسنكح معاها وسيبني في حالى زي منا مش بتدخل فيك متدخلش فيا انت فاهم
_انتى حماره ازاي متدخلش فيكي 
_ايوا ودا اللى عندي وانت مالك باللي بكلمه مهما كان اللي بكلمه مين عالاقل هيكون ارجل منك
احمد هوب نزل على وشها بالقلم هوووب...
_انتى شكلك متربتيش وانا هعلمك الادب...
البارت_الخامس_عشر
احمد هوب نزل على وشها بالقلم هوووب...
_انتى شكلك متربتيش وانا هعلمك الادب...
نيرة كانت حاطه ايديها على خدها پصدمه وبتبصله پذهول ۏدموعها نازله على خدها دى اول مره حد يمد ايده عليها والمرة دي مش اي حد دا الانسان اللي مسلماه قلبها عمال يمرمط فيه ويشك فيها..
هى بتعمل دا كله يمكن يحس بيها بس لكن هوا رفع ايده عليها..
سمعت صوت معتز من وراها
معتز پاستغرابنيرة احمد في اي واقفين كدا لى 
نيره ډموعها نزلت ۏشهقاتها زادت وچريت عليه ټحضنه
معتز خدها في

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات