الأربعاء 08 يناير 2025

رواية قسوه ثم عوض الجزء الرابع بقلم شروق حسام حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية قسوه ثم عوض الجزء الرابع بقلم شروق حسام حصريه وجديده 
بعد 3 أسابيع
صحيت هند من النوم بتعب وهي حاسة بأعراض إغماء وأنها عايزة تستفرغ
هند پصدمة مش مش معقول اكون حامل بالسرعة دي
هند جريت بسرعة علي التويلت عشان تتأكد عن طريق إختبار الحمل
بعد شوية كانت باصة في الإختبار اللي طلع إيجابي وشدت في شعرها بقسۏة ازاااي ازاي بالسرعة دي كلها ااااااه ياربي امتي ارتاح بقي

هند پجنون لا لا أنا لازم اروح المستشفي اتاكد اكيد الاختبار ده نتيجته غلط اه اه غلط انا عارفة
...................
في المستشفي
هند بأمل ها يا دكتور باسم النتيجة ايه مش حامل صح
باسم بحزن مدام هند انتي حامل في الأسبوع الأول
هند بأنفاس ثقيلة ودموع انت متأكد اني حامل انا والله مش زعلانة بس كان نفسي ابني أو ابنتي يجوا في ظروف احسن و يكون ليهم اب كويس الحمد لله ياربي الحمد لله اللهم ارزقني الصبر 
باسم بحزن جواه لأنه عارف خالد صاحبه بيعمل في مراته ايه هكتب لك علي شوية أدوية تنتظمي عليهم واهم حاجة الراحة ثم الراحة ثم الراحة انتي لسه طالعة من حالة إجهاض مكملتيش شهر ومكنش ينفع تحملي بالسرعة دي بس الحمد لله كلها اقدار ومكتوبة
هند بتعب حاضر يا دكتور أنا ماشية عن اذنك
.................
خالد بنرفزة وزعيق كنتي فين يا هانم وازاي تخرجي من غير اذني هي سايبة ولا ايه كنتي بتقابلي حبيب القلب ولا ايه انطقي يا وس يا بنت الك
هند بجمود انا حامل
خالد پصدمة وتوتر شديد ح حامل ازاي انتي انتي 
_قصدك عشان لسه طالعة من إجهاض مصطفي متقلقش انا بمۏت بسببك وبسببك حملت تاني بعد أقل من شهر مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل ودعوة المظلوم عند ربنا حاجة كبيرة
كملت بسخرية ههه وبالنسبة لاوهامك واني بخونك فأنا روحت كشفت عند صاحبك دكتور باسم وابقي حتي أساله انا داخلة انام
.....................
تاني يوم
هند صحيت من النوم بتعب وارهاق علي اصوات عالية في البيت كأن في فرح فيه
هند بإستغراب خالد فيه ايه ايه اللي بيحصل هنا
نسرين حماتها بإستحقار تعالي يا هند سلمي علي ضرتك المحامية سهر
هند بجمود ازيك يا سهر يا رب يكون البيت عجبك
نسرين پصدمة انتي ازاي كده
هند بسخرية قصدك انا ازاي كده ما اتصدمتش من جوازه احب اقولك أنا كنت حاسة ومتأكدة أنه هيعمل الحركة دي طلعاته الكتير معاها في الشارع ولمحته كذا مرة واقف

انت في الصفحة 1 من صفحتين