رواية ليل الفهد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية ليل الفهد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده
توجه فهد الي مكتبة پغضب شديد دخل واغلق الباب خلفه بقوة ولم يكن يعرف ان ليل تتبعه عندما هي لاحظت تغيرو ارتعدت عندما استمعت الي انغلاق الباب بهذه القوة وسمعت اصوت تتحطم في المكتب دخلت ليل سريعا وجدته يقف وسط المكتب وهو يتنفس پغضب توجهت له پغضب فهد حبيبي عملت كده ليه
اڼفجر فهد پغضب بطلي كلام بقي وملكيش دعوه بيا تعبان ولا متزفت حاجه متخصكيش
لم ترد عليه ليل فقال بحزن ليل
زفر فهد بغيرة كنتي بتضحكي مع الزفت اللي اسمه مروان ده ليه
نظرت له ليل وهي في صډمه مما يقوله وقالت بمكر ايه غيران
نظر لها بحنق فضحكت بقوة فدفعها بغيظ وجلس علي الاريكه مجددا جلست بجواره والتصقت به ليبتعد هو فالتصقت به فتراجع مجددا لتلتصق به مره اخري وتحضنه من خصره بحب علي فكره انا بعشقك
ابتسمت له ليل بحب وابتعدت قليلا طب تعالا يالا ننزل لمكتبي عبال ما اخلي حد يجي بنضف المكتب اللي بهدلته بالشكل ده
فاردف اكيد مش اللي في بالي صح كده
ابتسمت له ابتسامه بلهاء يلا عشان تاكل معاد علاجك
فهد بهدوء فهو يعلم انها عنيدة لم تسمح له بالذهاب الا عندما يأكل ويأخذ علاجه صدقيني انا بقيت كويس ملوش لازمه العلاج بقي
ليل بحزم مبياكلش معايا الكلام ده ياحبيبي فتقعد كده زي الشاطر وتسمع الكلام وتاكل وتاخد علاجك هسيبك غير كده لا
انهت كلامها واحضرت الطعام الذي كان موضوع علي مكتبها وجلست بجانبه وه تطعمه بيدها وهو يفتح فمه لها بستسلام وبعد مده بدأ هو بتناول الطعام بمفرده وهو يطعمها حتي انتهو وجمعوا الاشياء سويا واخرجت ليل العلاج وناولته اياه تحت تذمره الشديد الذي كان يشبه الاطفال ليل انتي محكتليش حاجه عنك قبل كده
ضحكت ليل بخفه هحكي ايه حياتي عاديه جدا كنت عايشه الاول في القاهره ونقلنا بعدها هنا واياد وقتها كان عنده 11سنه وبابا كان لقي شغل افضل ليه وهو كان معيد في كليه الهندسه بس مش عارفه استقال ليه وكانت لينا معانا وانا وهي واياد متعلقين ببعض جدا ومعرفش غير عمتو مامت اياد بس هي ماټت قبل ما اشوفها اساسا بس كده
همهم فهد بتفهم هو والد اياد عايش بره صح
أومأت ليل له اه هو رجل اعمال كبير بس في بينه هو واياد مشكله
أومأ لها طب هاتي ملف التصميم ده ناكد عليه عشان التنفيذ هيبدأ
أومأت وجلبته له هو بجد هبقي السكرتيره بتاعتك ولا كنت بتقول كده
فهد بهدوء لا هتبقي فعلا انا طردت نفين
ليل بتساؤل ليه كده شكلها كانت شاطره واكملت بغيرة وهمس پغضب النظر طبعا عن قطع القماش اللي بتيجي بيها
ضحك فهد علي غيرتها لا بقي انتي المفروض تبقي عارفه انك الوحيده اللي قدرت تملك قلب الفهد ومنكرش ان كان ليا علاقات سابقه
أومأت له ليل ببعض الحزن فتنهد فهد انا مقربتش من اي واحده من ساعت ماشوفتك بس منكرش اني حاولت مره عشان اخرجك من دماغي بس كنت كل ما اقرب اشوفك قدامي ومكنتش بقدر
ليل بتكشيرة وانت كنت عايز تطلعني من دماغك ليه بقي يافهد باشا
فهد بضحك يعني بذمتك واحده مشفتهاش غير مره واحده ومعرفش عنها حاجه ومعرفش اذا كانت متجوزه بتحب مخطوبه ومع ذلك بردو معرفتش اطلعك من دماغي تقدري ياستي تقولي كده سحرتيني بجمالك وعينك اللي بتجنني دي
ابتسمت ليل بخجل خلاص بقي يلا نكمل شغلنا
أومأ فهد بضحك علي خجلها وبدأو في مراجعه عملهم
في المساء تجمعت لينا وليل معا فاردفت ليل موجهه حديثها للينا التي كانت تجلس بحزن مالك بقي ياست لينا بقالك اسبوع متغيرة وقاعده حزينه علي طول
قصت لها لينا ماحدث منذ ذلك اليوم المشؤم تحت صدمت ليل بذهول نعم عمر عمل كدا بس باين عليه بيحبك بجد يا لي لي شكل في حاجه في الموضوع ده
لينا وقد تلالات الدموع في اعينها انا شوفته بعيني عايزاني افكر في ايه وبعدين لو كان بيحبني كانت اتكلم زي مابتقولي
ليل وهي ټحتضنها خلاص يا لي لي متعيطيش لما تقدري تشوفيه اسمعيه ووجهيه
أومأت لها لينا ونهضت من مكانها انا رايحه انام حاسه اني كسلانه وتعبانه شويه
اومات لها ليل بحزن علي صديقه طفولتها
وخرجت ليل وتوجهت الي شقتهم ومنها لغرفتها وتسطحت علي السرير وهي تفكر في فهد حتي ذهبت في نوم عميق وهنا انتهي اليوم علي ابطالنا جميعا
مر اسبوع وقد تغيرت كثير من الاشياء فعند عمر ولينا قد قص لها عمر ما حدث منذ ذلك اليوم واعترف ايضا لها بحبه وقد بدأت قصت حبهم وعشقهم
وايضا اياد وتولين التي اعترفت بحبها له هي الاخر بعظ ان اعترف لها هو بالاول عندما كانت تحتضن فارس فقد ڠضب بشده واشتعلت ڼار الغيرة في قلبه رغم علمه انه اخوها لاكنه يغار كثيرا منه
وفهد وليل الذان يعيشون قصه حب ولا اروع بغض النظر عن ذلك اليوم فكانت ليل تجلس في مكتب نفين السابق وهي تنتهي من بعض الاعمال وانتهت ايضا من تصميم مشروعهم المشترك مع شركه الدمنهوري وبدأو التنفيذ علي المشروع وجعل فهد سامر صفوت يخسرها
كانت ليل مندمجه في العمل حتي تذكرت اوراق مهمه لتوقيع