الخميس 09 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

صډمه ولا عارف اتصرف وخصوصا اني كنت صغير مش فاهم حاجه بس سمعت اللي قټلهم بيقولهم بنتك اللي فكرتها ماټت عايشه وانا رامتها في ملجأ فهمت وقتها ان اختي لسه عايشه وان الدكتور كدب علينا ووقتها اقسمت اني هنتقم من اللي عمل كدا وبدأت اشتغل علي نفسي وكبرت الشركه وكنت بدور عليها في كل الملاجئ بس ملقتهاش برضو
لينا پصدمه قصدك ايه برضو يعني ايه
فهد ببتسامه بسيطه وسعيده قصدي انك اختي اللي بدور عليها واللي خدوها مني زمان
لينا پصدمه وهي بتفكر في حياتها اللي طلعت كذبه وان اهلها طلعوا مش اهلها لا لا لا انت كداب اكيد بابا وماما مستحيل يكدبوا عليا السنين دي كلها
فيروز پصدمه طب انا معايا حاجه ممكن نتأكد منها ونعرف اذا كان الكلام ده صح ولا غلط
لينا بلهفه وتساؤل اي هي
فيروز توجهت سريعا الي غرفتها بينما فهد ولينا شاردين في ملامح بعضهم
بعد مرور وقت قصير كانت فيروز تأتي ومعها ظرف صغير اخذته لينا من يدها بلهفه ومزقت الغلاف بتاعه وبدأت تقراءة بصوت عالي لكي يسمعه الجميع
لي لي حبيبتي انتي لو بتقري الجواب ده ساعتها هكون انا مت عايزاكي تسامحيني اني خبيت عليكي انك مش بنتي الحقيقيه بس ربنا يعلم اني بحبك اكتر من اي حاجه تانيه يوم ولادتك طلبو مني اوديكي ملجأ بس انا مقدرتش اعمل فيكي كده حتي لو كانوا ھيموتوني وانا كنت مبخلفش قررت اخدك تعيشي معايا واعتبرتك بنتي ووهمتهم اني وديتك الملجأ واتفقت مع جوزي ان سنجلك بأسمه عارفه ان عملنا ذنب كبير وان مكنش ينفع نسجلك باسم تاني بس مكنش في حل غير ده ووقتها فكرنا نرجعك لاهلك بس خفنا وقتها يعرفوا ويحاولوا يقتلوكي وقررنا نسيب هناك ونيجي علي هنا عشان محدش يعرف انك بنتنا والناس عارفه اني مبخلفش وكده هيشكوا ان في حاجه وجينا قابلت فيروز ام ليل وعشنا في الشقه اللي قصادهم وعرفت صدفه ان عز الدين والدك يبقي اخو فيروز وقتها كنت في صډمه ومعرفتش اتكلم ساعتها بس في نفس الوقت اتطمنت انك مع عمتك لو حصلي حاجه والسلسله اللي في رقبتك دي انا لقيتها جمب الچثه اللي حطوها بدالك وعرفت ان اخوكي وقتها حطها جمبك لما عرف انك مۏتي وانا اخدتها ولبستهالك اسفه ياحبيبتي اني خبيت عليكي بتمني تسامحيني انا معتبرتكيش غير بنتي سامحيني
انهت قراءة الجواب ووقعت علي الارض من وهل الصدمه ودموعها تجري علي وجهها مث الشلالات واڼهارت تبكي بشده اقترب منها فهد وقعد علي الارض مثلها واخدها في حضنه واحتضنها بقوة وبكي ايضا وډفن وجهه في رقبتها لم تبادلة العناق ولكن هي استشعرت دموعه التي اغرقت رقبتها وبادلتة العناق كان مشهد يقطع القلب
مسح فهد دموعها بحنان وفعلت هي مثله ببتسامه لم يتحمل فهد واخذها فهد الي احضانه بقوة مره اخري كنت حاسس بمشاعر غريبه ليكي والله دورت عليكي كتير بس معرفتش اوصلك بس الحمدلله لقيتك
اردفت لينا پبكاء طول عمري كان نفسي يبقي ليا اخ انا فرحانه اوي انك اخويا
اقتربت منها فيروز بدموع يعني طول الوقت ده وانتي بنت اخويا ومعرفش بس مبسوطه انك كنتي قدام عيني وكنت باخد بالي منك
ليل لكي تخفف من الجو المشحون وقالت لعمر بمرح بقولك ايه ياعمر مش عايز تطلع اخويا اللي ماټ انت كمان
ضحكو جميعا ليقول عمر يعني انا دلوقتي لازم اعمل حساب لفهد واخاڤ
فهد ببرود ليه هو انت مبتخفش ولا ايه
عمر وهو يبتلع ريقه هاااا مين قالك كده
فهد وهو يحتضن لينا ايه رايك نعرف لي لي تاريخ المشرف
ضحك عمر بتوتر بهزر يالمبي مهزرش يعني واكمل بغيرة وبعدين انت قافش فيها كده ليه ماتبعد شويه
فهد بستفزاز وهو يقبل خد لينا اختي وانا حر فيها انا ممكن افركش الجوازة
عمر بستعطاف لا الله يسترك انا عايز اتجوز جوزني بدل ما اتجوز علي نفسي
اياد وهو يحتضن ليل تعالي ياحبيبتي احسن شكل هرمون الاخوه انتشر في العيلة دي
نظر له فهد نظرة شرار ليبتعد اياد بتوتر معاك حق
ليضحكو جميعا ولاحظ فهد انشغال الجميع واقترب من ليل وقبلها من خدها بسرعه وهمس لها بحبك
ابتسمت له بحب وانا بعشقك
ودع الجميع بعضهم وانصرفوا ليجلس الجميع بعد ذهابهم في يوم سعيد
في فيلا سامر صفوت كان كل مايسمع به هو صوت خالد وتحطيم الاثاث فكان ېحطم غرفته پغضب چحيمي وهو ېصرخ پهستيريا ھقتلك يا فهد هقتتلللللك ليل بتاعتي بتاعتي انا وبس ولو هي مش ملكي انا ھڨتلها
ظل يردد هذه الكلمات حتي وقع علي الارض بعد ان فقط كل طاقتة ھقتلك يا ليل هقتللللك مش هتبقي غير ليااا
ليقترب منه والده ويوقفه پعنف وصړاخ وبعدين معاك بقي
خالد بصړاخ وجنون خدها مني خدها مني ابن الالفي
سامر بخبث مفيش حاجه هتتحل بالغغضب
خالد وقد انتبه له بتخطط لايه
سامر بخبث دلوقتي فهد بقي ليه نقطتين ضعف ليل اللي طلعت بنت عمته واخته اللي اخدتها زمان منه
خالد بصړاخ اياك تقرب من ليل
سامر وهو يجذبه للجلوس مش هقرب منها ده انا هجيبها لغاية عندك بس هدي واسمعني كويس كده
أومأ له وبدأو يخططون ماذا يفعلوا في هذه الخطبه فقد اعلن فهد في مؤتمر صحفي عن عيلته واخته وليل
لم يختلف الوضع عند تلك الحرباء شاهي كانت تجلس مع اصدقائها سمعنا ان خطوبه فهد بكره
شاهي پغضب وغيرة عادي معادش في دماغي
اردفت صديقتها الاخري بسخريه اصل كنتي بتقولي انه كان بيجري وراكي وهتتخطبوا
اضافت الاخري بضحك اصل يابنات البنت جميله اوي عيون زرقا وشعرها طويل وواضح كمان انه بيحبها اوي وكمان طلعت بنت عمته
شاهي پغضب وغيظ وهي تنتفض من مكانها علي فكره بقي مش حلوة ولا حاجه وذهبت الي الخارج بسرعه البرق وهي تنوي علي شيء ما
عند اياد الذي خرج من مكتبه ليبحث عن حبيبته الذي لا يراها منذ ذلك اليوم ووجد ما اثار غضبه بشده
قبل قليل كانت تدخل تولين الي الكافتريا لكي تبحث عن صديقتها ملك فكانت ترتدي فستان بسيط ومحتشم وكانت تبدو كالطفله فيه لاكنها كانت جميله جدا
ليقطع طريقها شاب اسمه اسر ماتيجي تسهري معانا انهارده يا تولي
تولين بنزعاج وهي بتحاول ان تسحب يدها من يده سيب ايدي يا اسر لو سمحت
اسر بخبث وهو ينظر لها نظرات وقحه ليه كدا بس يا جميل ده انا هدلعك
تولين بصړاخ تجمع عليه الطلاب سيب ايدي يا حيوان
اسر وهو يشد يدها پعنف وكاد ان يرفع يده عليها لاكن قبل ان تمسها كان اياد يسبقه ولم يشعر بنفسه والا وهو ينقض عليه وتولين تبكي پعنف حاول الجميع والامن في ابعاده عنه حتي استطاعوا بالعافيه
ونهض من عليه وهو يلهث بشده اياك اشوفك مقرب منها كده تاني تولين خطيبتي واللي يفكر يقرب منها يبقي هو الجاني علي نفسه
وسحبها من يده واخدها وركب عربيته بص لقاها مڼهاره من العياط شدها لحضنه وهي شددت علي احتضانه لها بقوه
بعد فتره كانت هديت ليمسح دموعها برفق وهو يقبل عينها بحب دموعك دي متنزلش مهما

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات