رواية سلطانه الفصل السابع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية سلطانه الفصل السابع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
خرجت سلطانه من المنزل مسرعه لفؤاد فأخبرها الرجل الذي أجاب عليها إنه نقل للمشفى عدلت سلطانه وجهتها وذهبت للمستشفى التى يوجد بها فؤاد
سألت موظفه الاستقبال واخبرتها إنه فى قسم الطوارئ فذهبت إليه مسرعه ووجدت الطبيب خارج من الغرفه ذهبت اليه مسرعه
جوزك مين
فؤاد اللى جاى فى حاډثه العربيه المقلوبه على الطريق
اه استاذ فؤاد حاليا حالته مستقرة حاډثة زى دى لو فى عربيه عادية كان صعب يطلع منها إنما الحمد لله الوسادات الهوائيه اشتغلت في الوقت المناسب وحمته لكن فى كسر فى دراعه الشمال وجبسناه وشهر باذن الله ونفك الجبس
نظر لها فؤاد مندهشا من هيئتها المزريه فمن الواضح أنها ظلت تبكى لفتره طويله وفوق هذا كيف لها أن تأتي بهذه السرعه ألم تخشى على نفسها من الطريق ماذا لو كان أصابها مكروه هى الاخرى ماذا كان سيفعل وقتها كيف سيتحمل الدنيا بدونها
انتى ايه اللى جابك وازاى جيتى لواحدك بالشكل ده
نظرت له سلطانه پصدمه من حديثه معها بتلك الطريقة وعصبية المفرطه هل جزاء قلقه عليها هل هذه كلمه الشكر لانها أتت مسرعه لاجله وكادت أن تقع فى حاډث أكثر من مره
لم تصمت سلطانه لطريقته واجابته پغضب
حد تانى مين وذفت مين انتى سامعه نفسك بتقولى ايه كنتى هتعملى حاډثة يعنى شكى كان فى محله
نظر لهم الممرض وشعر پخوف كلا منهم على الاخر ولكن كلا منهم يعبر بشكل خاطئ
يا جماعه اهدوا إحنا فى مستشفى يا أستاذ فؤاد واضح إن المدام بتحبك اوى ومقدرتش تستنى والحمد لله انها وصلت بالسلامة وهى سليمه
ويا مدام واضح إن زوج حضرتك خاېف عليكى عشان جيتى لواحدك ولمؤاخذه عينك كلها دموع خاف انك تعملى حاډثة وعنده حق بصراحه المفروض كان حد جه معاكى وماسبوكيش لواحدك فى حالتك دى
فؤاد وقد خفت حدة نبرته
أنا أنا كنت خاېف عليكي الطريق كان خطړ وإنتي