روايـه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنــا تــامـࢪ الـنشــاࢪ 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟒 حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
روايه صغيره أوقعتني في حبها بقلم ࢪنا تامࢪ النشاࢪ 𝐩𝐚𝐫𝐭 𝟒 حصريه وجديده
الجو في الحديقة كان هادئا لكنه لم يستطع أن يهدئ العاصفة التي كانت تدور في عقل آدم. كان يراقب مي وهي تتحدث مع ليلى تضحك بخجل وتستعيد شيئا من براءتها المفقودة وسط المشاكل. كانت صورتها تلك تجعله يتساءل مجددا هل وجودي في حياتها مناسب هل أنا الشخص الذي تحتاجه أم مجرد عابر طريق سيزيد من ارتباكها
إيه يا عم آدم! سارح في إيه مش معانا خالص!
رفع آدم حاجبيه بنظرة نصف مبتسمة وقال
لا معاكو... بس أنا كنت بفكر في موضوع المكتبة.
مي التي كانت صامتة للحظات قالت بهدوء
الرسالة دي غريبة أوي... كأنها بتكلم حد معين.
رد آدم وهو ينظر إلى مي باهتمام
وأنا شايف إن الموضوع ده مش صدفة. إبراهيم ممكن يعرف أكتر من اللي بيقوله.
طيب تعالوا نرجع المكتبة بكرة ونكلمه بشكل مباشر. إبراهيم باين عليه طيب بس يمكن محتاج حد يحفزه يحكي!
مي أومأت برأسها وقالت بثقة
بكرة نعرف الحقيقة.
اليوم التالي..
عادت مي وآدم وليلى إلى المكتبة في اليوم التالي. الجو كان مختلفا كأن المكان يحمل سرا يرفض أن يكشف.
وجدوا الحاج إبراهيم يجلس خلف المكتب الخشبي الكبير ينظر إليهم بابتسامة هادئة
تبادل آدم ومي نظرات سريعة ثم قال آدم بهدوء
لو في حاجة تخص الرسالة دي ممكن تحكيها لنا
صمت إبراهيم للحظات وهو يدرس ملامحهم. ثم قال بصوت منخفض
زمان كان فيه عيلة تسكن هنا... عيلة مميزة لكنها مليانة أسرار. الرسالة اللي لقيتوها تخص شخص كان بيحاول يهرب من ماضيه... لكنه ما عرفش يهرب. كل حاجة اڼهارت وفضلت الرسالة دي الشاهد الوحيد على قصته.
وإيه اللي حصل للعيلة دي
إبراهيم تنهد وقال
القصة معقدة. لو عايزين تعرفوا أكتر لازم تروحوا لبيت قديم في آخر شارع وسط البلد. ده كان بيت العيلة ولسه موجود لحد دلوقتي لكن محدش بيدخله.
ليلى قفزت بحماس
مغامرة جديدة! يلا بينا نشوف البيت ده!
آدم قاطعها بحذر
استني الموضوع مش سهل كده... لازم