أوتار العشق الحلقه الرابعه بقلم الكاتبه ميار زاهر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أوتار العشق الحلقه الرابعه بقلم الكاتبه ميار زاهر حصريه وجديده
ليلى تعود إلى المنزل
بعد يوم طويل في الشركة عادت ليلى إلى المنزل تشعر بالإرهاق لكنها كانت راضية عما حققته في يومها. دفعت الباب ببطء ودخلت لتجد حسام جالسا على طاولة الطعام ينظر إليها بنظرة تحمل مزيجا من الاستفزاز والاهتمام.
حسام بابتسامة جانبية إيه يا ست ليلى شكلك راجعة منهكة. إيه تعبتي ولا لسه
حسام بخبث أصل أنا بقول إنك قريب هتطفشي وتسيبينا.
ليلى بنبرة حادة لا يا أستاذ حسام ما تفشلش توقعاتك. أنا مش هطفش.
حسام بابتسامة ساخرة ماشي بس أنا واثق إن يوم ما هتفشيني هتبقي مش قادرة تقوليله.
جلسا معا لتناول العشاء لكن حسام كالعادة لم يتوقف عن تعليقاته المستفزة.
ليلى بضحكة خفيفة على فكرة أنت عارف ترفع الضغط بطريقة مش طبيعية.
تدخل محمد كالعادة لينهي النقاش بينهما
محمد كفاية بقى كل مرة نقاشاتكم دي بتجيبلي صداع.
اتصال مفاجئ
بعد انتهاء العشاء صعدت ليلى إلى غرفتها حيث أرادت أن تسترخي قليلا. ما إن وضعت رأسها على الوسادة حتى رن هاتفها فجأة.
كان صوت والدها على الطرف الآخر مليئا بالحنان.
الأب إزيك يا ليلى عاملة إيه يا حبيبتي
الأب وأنت كمان يا بنتي وحشتيني. صوتك مليان حياة أنا فرحان بيكي.
استمر الحديث بينهما لفترة طويلة تحدثا عن حياتها الجديدة وعن أصدقائها وأخبرته عن محمد وكيف يشعرها بالأمان.
الأب كويس إنك لاقية حد يهتم بيكي. بس ما تنسيش إنك دايما بنوتي اللي بحبها.
جلسة الأصدقاء
في المساء تجمع الجميع في الحديقة حيث قرر محمد أن يجمعهم لقضاء وقت لطيف مع الأصدقاء.
أحمد أحد أصدقاء حسام كان حاضرا واستمر في المزاح مع ليلى.
أحمد بابتسامة إيه يا ليلى هو أنتي كده على طول دمك خفيف بصراحة.
لم يخف حسام ضيقه من المزاح المتبادل بين أحمد وليلى وحاول إخفاء غيرته بتعليقات لاذعة.
حسام أحمد لو سمحت خلصنا من النقاشات دي. في حاجات أهم محتاجين نتكلم فيها.
أحمد بنبرة هادئة ماشي يا حسام براحتك.
ليلة هادئة وشعور غريب
بعد انتهاء الجلسة عاد كل منهم إلى غرفته. جلس حسام في سريره محاولا فهم مشاعره. لماذا يشعر بالضيق كلما تحدث أحمد مع ليلى ولماذا بدأت فكرة وجودها تعنيه أكثر مما يجب
استيقظت ليلى على صوت هاتفها. كان والدها يخبرها بخبر سار
الأب ليلى حجزتلك طيارة الخميس. عايزك تيجي تزوريني وحشتيني أوي.
ليلى بسعادة بجد يا بابا أنا كمان وحشتني أوي!
رغم فرحتها لم تستطع أن تخفي شعورها بالحزن لفكرة مغادرة المنزل والمكان الذي