الخميس 09 يناير 2025

رواية ليل الفهد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عمر عليها لتذهب له
في ذلك الوقت كانت تدخل وهي ترتدي ملابس تكشف اكثر مما تستر
ودخلت مكتب فهد دون طرق الباب فرفع رأسه ظننا منه انها حبيبتة لكن خاب ظنه عندما وجدها شاهي
قال ببرود انتي ازاي تدخلي من غير ماتخبطي
اقتربت منه بدلع مقزز اصل بقالي كتير مشوفتكش
فهد بجمود شاهي من الاخر كده عاوزه ايه
شاهي وهي تحاول ان تقول رقيقه لكنها لم تقدر قولتلك قبل كده عايزاك انت
فهد وهو يضع قدم فوق الاخري ببرود جليدي وانا مش عايز اشكالك
شاهي وهي تقترب منه كثيرا ليه بس انا بحبك
ضحك فهد پغضب شايفه الباب اللي جيتي منه ده خدي اللي فاضل من كرامتك وغوري من هنا
شاهي وهي تضع يدها علي كتفه نفسي افهم ليه بتعمل معايا كده وانت عارف ومتأكد اني بحبك
كاد فهد ان يتحدث ولكن قد دخلت ليل مسرعه وهي تقول بينما تنظر للورق الذي بيديها فهد كنت عاي
تسمرت في مكانها حين وجدت تلك الفتاه وهي قريبه منه قاطع صډمتها صړاخ شاهي 
انتي ازاي يا حيوانه انتي تدخلي كدا من غير ماتخبطي
انتفض فهد من مكانه پغضب انتي اللي ازاي تتجرائ وتتكلمي معاها كدا
شاهي بحرج وغيظ انت بتتكلم معايا انا كده انا شاهي شاهين عشان البتاعه دي
فهد ببرود وهو يذهب الي ليل الواقفه فهي لم تسمح لاحد بروئيه ضعفها غيرو هو فقط من يستحق حاوط فهد خصرها وقال بنظرة حارقه اوعي تاني مره تتجرائ وتتكلمي معاها كدا تاني
شاهي بغيرة كل ده عشان البتاعه دي
فهد وهو ينظر لليل بعشق تؤ تؤ هتعرفي مين هي البتاعه دي قريب اوي
ثم اكمل ببرود جليدي فاكره الباب اللي قولتلك عليه من بدري اطلعي منه بكرامتك ولوحدك بدل ما اجيب الامن يخرجوكي من هنا
نظرت لهم شاهي پغضب وحقد عليهم واخذت حقيبتها وخرجت وهي تتوعد لهم في سرها 
ماشي يافهد باشا شكلها عرفت تعمل اللي معرفتش اعمله بس علي مين ده انا شاهي بردو وانا اللي بيعجبني باخده حتي لو اضطريت اقتل اي حد يقرب منك
بعد خروج شاهي نظر لها فهد فوجدها تنظر للاشي فوضع يده اسفل ءقنها لتنظر له فوجد علاوي من الدموع في اعينها التي يعشقها حد الجنون فاحتضنا بحزن عليها ليه الدموع دي يا حبيبتي بس
ليل بنبره مهتزه وڠضب طفولي كان نفسي اجبها من شعرها السلعوة دي
ضحك فهد وقبل خدها ببتسامه ومجبتيهاش ليه
ليل وهي تنظر له بعيونها اللامعه الجميله عشان انت رديت عليها
ابتسم لها بعشق وهوس انا ليكي لوحدك وانتي ليا لوحدي انتي ملك للفهد
اومات له بتأكيد علي كلامه
كان ذلك اليوم تأكيد لمشاعرهم وغيرتهم وحبهم الشديد
اتي الليل سريعا في جناح فهد الذي خرج من الحمام وهو يلف منشفه حول خصره ويصفف شعرهذهب الي غرفه الملابس واختار بدله سوداء اللون مع قميص ابيض
وصفف شعره ورش من عطره الذي يصنعه بيده ونزل الي الاسفل فوجد عمر وتولين واهله منتظرينهوكان عمر لا يقل وسامه عن فهد
وكانت تولين ترتدي فستان من اللون الوردي
وقفوا حين نزل فهد الي الاسفل واقتربت والدة عمر وهي ترتدي ملابس محتشمه وقبلت جبينه بحنان ام اخيرا جيه اليوم اللي هفرح بيك فيه يا حبيبي
عمر بغيرة مصطنعه متبوسيش حد غيري ياوليه انتي ما انا كمان هتفرحي بيا زييه ولا انا ابن البطه السوده
ضحكوا جميعا وتوجهه كل منهم لسيارته فتولين وعمر ووالدتهم معا وفهد في سيارته وانطلقوا
عند ليل التي كانت تجلس مع لينا يتحدثون معا
اما عند اهل ليل كانت والدتها تنتقل من مكان لاخر حتي تتأكد ان كل شيء مكانه حتي امسكها اياد بعد ان انتهي من ارتداء ملابسه وكان عبارة عن قميص ابيض وبنطلون اسود وحذاء اسود
وهو يقبل يدها بحنان والله كل حاجه كويسه يا امي ادخلي انتي اجهزي بس الناس زمانهم علي وصول
فيروز بتوتر لا لازم اتأكد ان كل حاجه تمام ولا في حاجه ناقصه
اياد بضحك عليها فهي تتوتر من اقل شيء انتي اتاكدتي مليون مره عاوزه تتأكدي اكتر من كده ايه تاني
زفرت لتهدئت نفسها فهي متحمسه كثيرا ليضحك زوجها علي حاله اهدي بقي يا روز
أومأت لهم ودخلت غرفتها لتجهز نفسها لاحظ اياد اقتراب وصول فهد
كاد اياد ان يتحدث فقطع رنين الجرس فخرجت فيروز سريعا انتو واقفين كدا ليه ما حد يفتحلهم
توجهت ومعها عبدالله واياد لتفتح الباب وكادت انت ترحب بهم حتي تجمدت پصدمه هي وزوجها فقالو بصوت واحد
الفصل الثاني عشر
دخلوا الفتيات ووجدوا منظرا صاډما وفقد كان يقف الجميع في الصاله وفيروز تعانق فهد بشده وتبكي وهو ينظر لها پصدمه لا تقل عن صډمه الجميع نظر الفتيات لبعضهم بأستغراب وتساؤل من عناق فيروز لفهد كأنه طفلها الضائع
ليل هو في ايه بالظبط
فيروز بلهفه دا فهد فهد ابن اخويا عز
الجميع پصدمه وفي ذهول تام ومن ضمنهم فخد الذي كان يبتلع ريقه ببطئ ايه انتي بتقولي ايه
علي والد ليل وهو يضم فيروز المڼهاره في البكاء
ايوة يابني فيروز تبقي عمتك احنا فكرناك مت في الحريقه مع اهلك زمان
فهد ومازال في حاله صډمه تسيطر عليه فهم يعلمون ان بمۏت عائلتة والطريقه كمان بس انا مسمعتش عنها
ليل پصدمه انتي عمرك ماقولتيلي ان عندك اخوات او عيله من الاساس
فيروز وهي تمسك بيد فهد وتجعله يجلس علي الاريكه وجلسوا جميعا ليعرفوا ماحدث انا هحكيلكم كل حاجه اما وعلي من الصعيد اصلا وكان فيه شويه مشاكل دايما بين العيلتين انا كنت اولي كليه اداب هنا وهو كان معيد حبيته من غير ما احس او اعرف عنه حاجه وهو كمان بعدها قالي انه بيحبني وانه عايز يتجوزني وافقت وكانت الفرحه مش سيعاني وكنت هفاتح اهلي في الموضوع بس اتقابلنا صدفه في الصعيد وعرفنا عن عداوة العيلتين ببعض فكنا متأكدين انهم هيرفضوا فانا حكيت لاخويا عز لانه كان اقرب حد ليا وكان لسه متخرج من كليه الهندسه فحكيتله وهو وعدني انه هيساعدني واتفاجئت لما قالي ان هو وعلي صحاب بس حصلت حاجه مكناش نتوقعها اتفق عمي وبابا انهم يجوزوني ابن عمي وعز يتجوز اخته اللي هي بنت عمه كمان فعرفت من عز انه متجوز اصلا ومخلف من ورانا اللي هو انت وكان عندك 3سنين يافهد عارف ان بابا مكانش هيوافق علي مامتك عشان هي كانت من الملجئ واحنا عندنا في الصعيد ان الولد لابنت عمه فتفقنا انا وعز اننا نهرب وعلي كمان وافق فهربنا قبل الفرح بيوم بعتني لاسكندريه عشان كان عارف انهم هيدورو علينا في القاهره وهرب علي كمان ونقل مكان بعيد في المكان اللي عايش فيها مع مراته حور وكان بدأ في شركه صغيرة وكنا بنتواصل دايما بس مكناش نتقابل عشان محدش يعرف عننا حاجه وعدي خمس سنين وفجأه كل اتصالات عز الدين اتقطعت حاولت اوصله بكل الطرق معرفتش وعرفت بعد كده صډمه عمري ان القصر اتحرق وكل اللي فيه ماتوا ففضلنا هنا وعلي لقي شغل في شركه كويسه واتنقلنا لهنا
انهت سرد الحكاية وكان يسود الصمت المكان فكان الجميع في

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات