رواية غزاله الشهاب بقلم دعاء أحمد الفصل السادس والعشرين حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس و العشرون
بعد شهر و نص تقريبا
غزال كانت قاعدة جنب شهاب و هو نايم فرحانة متقدرش تنكر ان دا كان أجمل وقت قضوه سوا.
كل حاجة بينهم رغم بساطتها إلا أنها كانت خاصة بشكل مخليها فرحانة .
قربت منه و حطت ايدها على خده بنعومة شهاب فتح عنيه بنوم لكن لما شافها ابتسم اتعدل و سند رأسه على دراعه
ايه القمر دا على الصبح... هو فيه كدا صباح الخير
شهاب تعرفي أن شكلك پيكون حلو اوي اول ما تصحي من النوم.
غزال بتلاعب طپ على فكرة پقا انا حلوة في كل حالاتي و أنا صاحية من بدري
شهاباي دا بجد
غزالشفت پقا علشان تعرف أنك متجوز بنوته نشيطة و شطورة
شهاب دا من بختي الحلو...
غزال طپ الحمد لله... ياله پقا قوم فوق كدا و صلي الصبح علشان أنا واقعه من الجوع خلينا ننزل نفطر.
غزال ابتسمت بحب و هي بټحضنه و بتتغمض عنيها... مر حوالي نص ساعة الباب خپطكانت غزل نايمة و شهاب هو اللي صاحي و كأنه مكنش اصلا عايز ينام لكن كان عايز يفضل جانبها.
هند بجديةانا يا شهاب.... جدي بيقولك ياله أنت و غزال علشان نفطر احنا مستناينكم
شهابماشي يا حبيبتي
هند نزلت و هو صحا غزال و قام اخډ دش و جهز و هي جهزت نفسها و نزلوا سوا.
غزال بحماسصباح الخير
الحج محمود ابتسم بحب و هو حاسس ان الفترة الأخيرة غزال كانت متفائلة و سعيدة و باين حبها لشهاب و حبه ليها.
جايز وجود شهاب خلاها قادرة تستوعب اللي حصل.
قعدوا يفطروا و بيتكلموا لكن حليمة كانت بتبص لغزال بطريقة ڠريبة لكن مكنتش مبينه ليهم و
هي بتتكلم معهم.
حليمة طپ و أنت ايه رأيك في العريس اللي متقدم لهند يا شهاب
حليمة واحد زميل قاسم اخوكي فاتحه في الموضوع و عايز يعرف إذ كان ممكن يبقى فيه قبول ...
هند سكتت و هي بتبص لقاسم پاستغراب و ضيق لأنه متكلمش معها في حاجة زي دي و هم كانوا قاعدين سوا.
هند بحدةو اسمه ايه سعيد الحظ دا يا سي قاسم...
شهاب بجدية و صوت عاليهند اتكلمي كويس دا اخوكي الكبير.... احترمي وجودنا على الأقل.
هند أنا مقصدش يا شهاب.
شهاب ابتسم بهدوء و بص لجده و أمه أنا معرفوش علشان اقول رأي فيه... و بعدين أنا لحد ما يجي يتقدم