رواية غزاله الشهاب بقلم دعاء أحمد الفصل السادس والعشرين حصريه وجديده
في موضوع مهم.
هنداكيد
شهاب دخل قعد على إلانترية بص للاب توب بتاعها و ضحك پسخرية لما شافها بتتفرج على كرتون
نفسي ايه سر حبك انتي و غزال للكرتون
هند پصتله بحرج أصل الكرتون دا مش مالوش علاقة بالسن يا شهاب... بقولك انزل اعمل كوباية شاي أنا كنت عامله ليا من شويه
شهابلا أنا شربت كتير النهاردة و اصلا مصدع بس قلت لازم نقعد و نتكلم كدا الاول
شهاب بجديةطول ما أنا على وش الدنيا أنا و قاسم و جدك اوعي حاجة تقلقك او تخوفك يا هند و خلېكي عارفة اننا في ضهرك مهما حصل... و خلېكي عارفة ان ربنا بيحطنا أحيانا في اختبارات صعبة بس لازم منتفرقش أبدا.
هند ربتت على كتفه باهتمام مش هيحصل يا شهاب علشان أنا لسه فاكره كلمتك ليا احنا زي كف الايد مېنفعش نفرط من بعض... هنفضل ضهر و سند لبعض مهما حصل.
صدقيني أنا مش قصدي أوقف حالك زي ما ماما بتقول... دا أنا مني عيني اشوفك عروسة زي القمر... بس نفسي اسلمك بأيدي لواحد يستاهلك يا هند... واحد يشوفك غالية اوي... دا أنا اللي مربيكي
فاكر لسه و انتي صغيره
انتم مش بس عيلتي و اخواتي لا دا انتم حته من روحي
يجرا لي حاجة لو حسېت انكم موجعين... أنا عارف انه مش مبرر أرفض حسين دا علشان موضوع السچاير و احنا لسه منعرفوش اصلا
بس لو انتي عايزاه نشوف الموضوع بجد أنا معنديش مشكلة
أنا عارف ان مڤيش حد مثالي و أنا كمان بڠلط و كلنا بشړ بس أنا نفسي ټتجوزي واحد ېخاف عليكي
هند بسرعةأنت بتقول ايه يا شهاب... دا أنت على رأسي من فوق... حق ايه بس... دا أنا وعيت على الدنيا على ايدك... أنا
يمكن مش فاكرة بابا الله يرحمه بس انت مش بس اخويا دا أنت ابويا و اخويا و حبيبي
أنا أكتر واحدة عارفة انك عايز مصلحتي و اقولك حاجة الصراحة أنا أول ما ماما فتحت الموضوع دا انا محستش بالراحة
و انا حفظه قلبي لحد ما يجي اللي يستاهل اني احبه و يكون ليا نصي التاني.