رواية عشقت متمرده بقلم شيمو الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
اوامري
ندي مش هنفذ اوامرك انا مش مراتك وبعدين حتي لما كنت مراتك مكنش بنفذ اوامرك ايه اللي هيخليني انفذها دلوقت
ادم هتنفذيها وبعدين بدال ما تقفي تساليني ما تحاولي تشغلي الجزء اللي هنا خبط علي دماغها وتعرفي بنفسك انا رفضته ليه واذا كنتي فعلا اتغيرتي وبقيتي شخصيه جديده غير القديمه هتعرفي لوحدك انا رفضته ليه اما اذا ما عرفتيش فاحب اقولك انك زي ما انتي سطحيه يالا بقي يا شاطره العبي بعيد وروحي اعرفي بنفسك انا رفضته ليه وما تجيش تاني الا اذا عرفتي اجابه سؤالك ودلوقتي انا ورايا شغل كفايا الوقت اللي ضاع في لعب العيال ده... باي
مريم انت مبتسم ليه
ادم بصلها بابتسامه واسعه علشان بعشقها وهيا مجنونه وفي قمه نرفزتها كده
ادم استغرب اجابته دي وازاي نطقها كده قدام الكل فانسحب بسرعه من قدام الكل.... سابلهم المكان وخرج في حاله عشق جديده.. عشق مجنون مش عارف يسيطر عليه.. ومش عارف هيعمل ايه بس اللي عارفه ان كل نفس بيتنفسه عشقه بيزيد وبيوصل لحد الجنون!!
مريم في ايه
ادم انتي اللي قوليلي في ايه هنا المكتب ريحته كده ليه انتي جايبالي رمه هنا ولا ايه ايه الريحه دي يا مريم
مريم اه الريحه
ادم اه الريحه وبعدين ايه دي
مريم دي ندي
ادم باستغراب ندي مالها ندي
مريم جت بدري ودخلت البلكونه وحطت سماد للزرع وقالت انك انت طلبت منها تعالجه
خارج بسرعه
مريم رايح فين بس
ادم ابعدي عن وشي يا مريم
راح جري علي مكتب ندي اللي كان معاها مهندسين المشروع واول ما فتح الباب بعنف كلهم وقفوا وعرفوا ان في خناقه جديده هيتفرجوا عليها
ادم ايه اللي عملتيه في مكتبي ده
ندي انا انا معملتش حاجه!!
ادم ندي ما تستعبطيش... المكتب ريحته لا تطاق
ادم ايوه قلتلك عالجيه مش موتيني انا
ندي
لا ده مش مضر نهائي
ادم مش مضر!!! طيب بما انه مش مضر هتروحي انتي تقعدي في مكتبي لحد ما ريحته تروح وانا هفضل هنا في مكتبك
ندي لا طبعا.. مش انا اللي اهملت الزرع لحد ما دبل وهيموت.. انت اللي اهملته يبقي انت اللي تعالجه وتستحمل لحد ما يتعالج
سابها وخرج وهو متغاظ منها وهيا مبسوطه اكتر واكتر... ادم اضطر ينزل البلد لان قعدته طولت وندي راحتله ويدوب هتدخل بس مريم وقفتها
مريم ادم مش هنا
ندي هيجي امتي
مريم لا اقصد ادم مش في القاهره هو في البلد
ندي بغيظ ليه اشتاق لمراته
مريم او اهله مش شرط مراته
مريم لو مش معاكي رقمه اديهولك وانتي كلميه
ندي لا طبعا مش هكلمه سلام
سابتها ومشيت وهيا هتموت من غيظها او بمعني تاني من غيرتها.. وكل شويه تخلي باباها يسأل مريم جه ولا لسه
ندي بابا اتصل...
قاطعها مش هتصل يا ندي اهدي... سافر امبارح بالليل ويدوب هو يوم اهو ما خلصش خلتيني اتصل عشرين مره انتي متخيله ان مريم مش فاهمه انك انتي اللي بتسألي وبعدين هو هيجي بكره او بعده بالكتير مش هيطول
ندي سافر ليه علشان مراته
سالم او ممكن اخته او امه او اخوه او مشكله لحد من اهل البلد... عايزه تعرفي هتصل بيه
ندي اوعي هيعرف ان انا اللي عايزه اعرف...
فعلا ادم اخد يومين في البلد قضي معظمهم بيهرب من فاتن ومن محاولاتها انها تنفرد بيه.. وده خلي تقريبا معظم وقته بيقضيه بره البيت وشاغل نفسه ديما وفي مره روح وكانت جوه فقعد في الجنينه بحيث انها تزهق وتمشي وهو قاعد نام مكانه
ادم كان نايم بس حس بيها وتجاوب معاها ومسكها من شعرها
ادم وحشتيني
فاتن وانت كمان
اول ما ادم سمع صوتها اتنفض وزقها بعيد عنه لدرجه انها كانت هتقع
ادم انتي بتعملي ايه هنا
فاتن بعمل ايه مستنيه جوزي عايزه اشوفه مش من حقي ولا ايه
ادم انا ما اقصدش هنا في البيت انا اقصد هنا فوقي
فاتن وحشتني اعمل ايه وبعدين انت لسه قايل اني وحشتك
ادم كان هيقول انه ما يقصدهاش بس سكت
ادم كنت نايم ومعرفش قولت ايه وتاني مره ما تقربيش مني بالشكل ده فاهمه ولا لأ
يدوب هيمشي فشدته من دراعه وقفته
فاتن لا مش فاهمه... انا مراتك ولا انا ايه انت اتجوزتني ليه لما مش عايزني علشان تذلني
دي تاني مره واحده تتهمه انه بيذلها وهو مش كده ولا عمره كان كده
ادم انا ما بذلكيش
فاتن امال انت بتعمل ايه لما كل لحظه تحسسني اني مش مرغوبه واني فارضه نفسي عليك واني مجرد غلطه بتصلحها يبقي ده اسمه ايه ادم لو انا فرض عليك فارجوك انا بعفيك منه... يا تسمحلي ابقي جزء من حياتك يا تقولها صريحه
دموعها كانت نازله ويدوب هتمشي فادم مسكها
ادم انتي مش مفروضه عليا وارتباطي بيكي كان قراري انا لوحدي ومحدش ضغط عليا فيه.. انت مسؤليتي وده وضع مش هيتغير.. اسف يا ستي لو كنت بحسسك انك مفروضه عليا بس ده طبعي وممكن تسألي عني اهل البيت انا مش من النوع اللي بيعبر عن مشاعره او رومانسي او بيتكلم ... انتي مراتي ودي حقيقه واضحه وضوح الشمس.. اسف لو حسيتي مني غير كده.. اوكي انا مجرد تعبان ومحتاج ارتاح..
فاتن خلاص هسيبك ترتاح بس انت هتسافر تاني
ادم ايوه في مشروع كبير داخل عليه ومن غير ما يقف علي رجله انا مش هرتاح فاعذريني الفتره دي اتفقنا
فاتن اتفقنا
سندت علي صدره وهو وقف جامد بس مش قادر يبعدها واستغرب من احساس الخيانه اللي ماليه... دي مراته فليه الاحساس ده
فاتن قبل ما تمشي قابلت عزيزه
فاتن هاه يا عزيزه عملت اللي جلتلك عليه
عزيزه اترددت هاه
فاتن بدموع كدابه ارجوكي يا عزيزه ساعديني .. ادم جوزي علي سنه الله ورسوله وانتي عارفه انا بس محتاجه حاجه تونسني لما يسافر هو ده طلب كبير !! انا بحبه وربنا يعلم جد ايه !! ساعدني اهئ اهئ
عزيزه ما تبكيش والله سي ادم ده نسمه وخيره مغرج الكل
فاتن وانا عحبه وعموت فيه .. غلط ده ! هو غلط الواحده تحب وتعشج جوزها
عزيزه محدش جال اكده .. خلاص اتفضلي بس دول ليكي انتي وبس صح
فاتن ذكري ليا اني وبس ومحدش هيشوفهم واصل
فاتن روحت بيتها وابتسامه انتصار وفرحه غير طبيعيه علي وشها...
ندي بالليل في اوضتها سهرانه بتدرس في اوراق وهنا جاتلها رساله واتس من رقم غريب عنها
فتحتها لقت صورتين شافتهم ودمعه نزلت غصبا عنها..
دمعه الم ووجع وحسره.. قفلت اوراقها ورقدت تنام او بمعني اصح تجترع احزانها وتعيش في ذكريات موجعه اكتر منها مفرحه....
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه