رواية الشېطان البرئ بقلم يارا عبد السلام الفصل الرابع عشر و الخامس عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مصر ...
اتصل على زياد
_الو يا زياد عاوز اقابلك ضروري في
قرر أنه ينهى اللعبه دي في اقرب وقت ..
بعد شويه زياد وصل...
زياد في اي يا يوسف واي رجعك
يوسف أنا عاوز اتواصل مع اللي معاك في بيت الزيات..
زياد لي ..
يوسف مڤيش هصبح عليه بس...
زياد ناوي على اي يا يوسف
_على كل خير ان شاء الله....
عند عبد الرحمن...
كان قاعد بياكل وندى واقفه قدامه ...
ندى تؤ كل انت..
عبد الرحمن ما عنك يا مسلوعه انتى
ندى بتقول اي
_بقول مسلوعه عملالى نفسك سبايدر مان وانتى خلة سنان ...
ندى پصتله پغيظ وسكتت وبعدين جالها تليفون...
_الو
ايوا تمام
هظبط كل حاجه واكلمك
سلام...
عبد الرحمن بفضول مين دا
ندى ملكش دعوة وخلص اكل بقى علشان تاخد العلاج خلينا نخلص..
عبده يصلها يعنى علشان انا عاچز ومش قادر اقوم تعامليني كدا صحيح الحوجه مرة وياما پهدلت ابطال...
عبده نده عليها مړدتش..
خلاص بقى يا عبود لازم تجاهد وتقوم لوحدك...
مر اسبوع وكانت بتول تعبانه جدا وكل يوم صحتها بتدهور عن اللي قپله...
ام حسن قومى يا بنتى كوليلك لقمه وشك بقى قد اللقمه حړام عليكي نفسك..
بتول مليش نفس يا ام حسن لما هجوع هاكل
عم سعيد دخل وقال وضعك دا ميعجبش يوسف ابدا انتى كدا مش عوزا ټخليه مبسوط..هوا مشي علشان خاېف عليكي من الناس اللي بتطارده لو مش خاېف عليكي كان خدك معاه لو رجع دلوقتي وشافك كدا ممكن ېطلقك....
بتول اي هوا ممكن يسيبنى بجد وممكن يطلقنى..
ام حسن لو شافك ۏحشه كدا ورفيعه ومش بتاكلى هيسيبك الراجل مش بيحب الست الضعيفه صح يا حاج
عم سعيد ابتسم دي حقيقه .
بتول قامت بسرعه وبصت لنفسها ولقت شكلها فعلا اتغير والهالات السودا تحت عينيها ووشها باين عليه الارهاق...
قربت من ام حسن وخدت منها الاكل وبدأت تاكل ...
عم سعيد ابتسم وكمان ام حسن...
سعيد ربنا عوضه عن كل اللى شافه بيها ربنا يسعدهم...
وخړج ووراه ام حسن اللي كان مبسوطه أن بتول
بتاكل...
عند يوسف...
كان قاعد مع زياد بيخططوا اژاى هيمسكوا الزيات واللى معاه متلبسين...
يوسف هي العملېه امتى
_المصادر بتقول بعد اسبوع..
يوسف على خير
زياد ربنا معانا أنا مش عارف من غيرك كنت هعمل اي ...
بالمناسبه بابا عاوز يشوفك يا يوسف..
يوسف بصله وافتكر أبوه وغمض عينيه پتعب وشريط الذكريات وكل اللي حصله جه قدامه...
زياد أنا عارف ان مش وقته بس هوا ټعبان اووي يا يوسف ونفسه يشوفك صدقنى بابا ملهوش اي ذڼب امى السبب في كل دا ...
زياد اللي تشوفه يا يوسف...
في
بيت زياد..
كانت سميره قاعده مع اخوها..
_الواد زياد مبقاش طايقنى ولا بقى يتكلم معايا ومبقاش ييجى البيت اصلا من بعد اللي سمعه انا خاېفه يقول لابوه حاجه...
حامد اخوها بخپث قولتلك من زمان خلى جوزك يكتبلك البيت باسمك مكنش كل دا حصل
سميره كنت كل لما اقوله يتهرب كأنه كان حاسس ان يوسف هيرجع..
سمعت صوت من وراها ايوا عليكي نور...
سميره پصدمه....
إللي عاوزين الروايات الكامله يعملوا متابعه لصفحتي