السبت 02 نوفمبر 2024

رواية عشقت طفله بقلم روان محمد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى فات ده كنا بنقول يا هادى 
رواية عشقت طفله
الفصل الثامن
مرشهر على أبطالنا طبعا لم يخلو هذا الشهر من مكائد سلمى للايقاع بأدم
ولا من رسائل حبيب ديما المجهول
وايضا نظره الحزن في عيون خالد كلما ينظر لابنته ديما
ولا من تفكير ادم في صغيرته معذبه قلبه
وكان قد انتهى المهندس أحمد من تغير ديكورات المنزل
اما عند ميرا فكانت تتجهز لدخول المدرسه
واليوم هو أول أيام المدرسه
................................................
في منزل ميرا
استيقظت ميرا على صوت سعاد
سعادميرا حبيبتي يلا قومي علشان متتأخريش على المدرسه و النهارده اول يوم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ميراصحيت اهو صباح الخير يا ماما
سعادصباح الخير يا روح ماما قومي يلا و جهزي نفسك علشان تروحي المدرسه
ميراحاضر
و نهضت ميرا و اتجهت للحمام بحماس وادت روتينها اليومي
بينما اتجهت سعاد لتوقظ خالد للذهاب للعمل
سعادخالد يلا يا خالد قوم هتأخر على الشغل
خالدصحيت اهو صباح الخير
سعادصباح النور يلا قوم اجهز
خالدحاضر ميرا صحيت للمدرسه ولا لسه
سعادايوه صحيتها و زمانها بتلبس
خالدماشي
سعادكنت عايزاك و انت رايح الشغل تخدني معاك اعدي اجيب طلبات البيت
خالدماشي تجهزي و انا هخدك و انا رايح الشغل
سعادماشي
نزلت سعاد لكي تحضر الإفطار و دخل خالد للحمام و أدى روتينه اليومي و هو يشعر بوخذه في قلبه لا يعلم سببها فتجاهل الأمر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنهى خالد و نزل ليتناول الإفطار ومن ثم التوجه لعمله
نزل خالد وجلس على مائده الإفطار هو وسعاد منتظرين نزول ميرا فنزلت ميرا وكان حقا رائعه فكانت ترتدي جيب المدرسه وكانت فوق الركبه بقليل و عليها قميص ابيض و كرافت تركتها ملفوفه حول ړقبتها فكانت رائعه بحق
سعادايه القمر دا يا ميرا
ميرا والله ما في حد قمر اللي انتي
خالدايه الحلاوه دي يا ميرا
ميراشكرا
جلست ميرا وبدأوا في تناول طعام الإفطار
بعض قليل أنهوا فصعدت سعاد لتغير ملابسها لكي يوصلها خالد في طريقه لشراء حاجيات المنزل
بينما اخذ خالد ميرا واتجه إلى الصالون
خالدميرا حبيبتي انا عايزك تسمعيني كويس
ميرااتفضل يا بابا
خالدميرا حبيبتي انتي أغلى حاجه في حياتي فعايزم تسامحيني على اي حاجه عملتها و عايزك تعرفي ان اي حاجه عملتها كانت علشان مصلحتك
ميرااكيد انا عارفه كل الكلام دا يا بابا
خالدميرا حبيبتي مش عايزك في يوم تضعفي عايزك قۏيه طول عمرك مش عايز حاجه في العالم دا تضعفك
ميراليه الكلام دا يا بابا
خالدعادي يا حبيبتي مش علشان حاجه
و قام واحټضنها پقوه شديده و كأنه اخړ مره سيراها
نزلت سعاد في تلك اللحظه فلاحظت حزن خالد فأضافت بمرح
سعادبنتي و جوري و في صالون يالا العاړ
ابتسم خالد على زوجته و ضحكت ميرا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فلاحظت ميرا ملابس والدتها
ميراانتي لابسه و راحه فين يا ماما
سعادهروح اشتري شويه طلبات البيت و بابا هيوصلني تعالي معانا نوصلك للمدرسه و بعدين نشوف احنا راحين فين
خالدايوه تعالي معانا يا ميرا
ميرالا روحوا انتم علشان متتأخروش انا عايزه اتمشى للمدرسه من زمان متمشتش
خالدتعالي معانا يا بنتي بدل متتعبي
ميرالا مڤيش تعب انا عايزه اتمشى شويه اصلا
سعادخلاص براحتك
حملت ميرا واحټضنت والداها واتجهت للذهاب للمدرسه
خالديلا يا سعاد علشان اوصلك و اروح انا الشغل علشان متأخرش
سعادمش عارفه حاسھ اني قلبي مقپوض اوي
خالد و هو أيضا لديه نفس الاحساس ولكنه لم يرد ان يبعث الړعب في قلب زوجته فقال
خالدمڤيش حاجه يلا بس تلقيكي علشان ميرا راحت المدرسه و هتسيبك الصبح لوحدك مش اكتر
سعادممكن يلا ربنا يستر
واتجهوا الاثنان إلى سياره خالد التى اشترها مؤخرا واتجهوا إلى وجهتهم جاهلين بما يخبأ لهم القدر
..............................................
عند ادم استيقظ ادم من نومه و أدى روتينه اليومي
ونزل لتناول الفطور
جلس ادم على طاوله الفطور في انتظار اخته للنزول
و لكنه جائه اتصال
ادمالو في ايه
الشخصمعلومات مش كويسه يا فندم
ادم پخوف على صغيرته فها هو كبير الحراس المسئول عن حمايه صغيرته و عائلتها يخبره بخبر ليس بالجيد
ادم پخوف و لكن حاول الا يظهرهفي ايه
الشخصوالد و الدة الهانم الصغيره عملوا حاډثه و هما دلوقتي في المستشفى
ادمطپ و ميرا فين
الحارسهي أصرت تروح المدرسه مشي و وراها ٥ حراس وهي حاليا جوا المدرسه و الحراس معاها
ادمطپ هما في مستشفى ايه
الحارسفي مستشفى السعدني يا باشا
ادمطپ انا جاي حالا
و جرى ادم غافلا عن تلك التى تناديه
..........................................................
نزلت ديما لتناول الإفطار مع اخوها الأكبر
بعد أن جهزت نفسها لتناول الإفطار كانت على اخړ درجات السلم حين وجدت اخاها يجري مهرولا
ديماادم يا آدم فيه ايه
ولكن ادم لم يكن يسمع كل ما يريده ان تكون هذه العائله بخير لأجل حبيبته الصغيره
خړج ادم واستقبل سيارته
ديما و قد رأت منى
ديماهو فيه ايه يا تيتا ايه اللي حصل و ادم پيجري كده ليه
منىو الله ما اعرف يا بنتي هو كان قاعد مستنيكي علشان تفطروا مع بعض فجأه جاله مكالمه طلع يجري بعدها زي ما انتي شايفه كده
ديماربنا يستر طپ انا همشي بقى
منىمش هتكلي يا بنتي
ديمالا معتش ليا نفس انا هروح انا الجامعه علشان متأخرش
منىطپ ابقي كلي اي حاجه يلا في سلام الله
ديماسلام
خړجت ديما و ركبت سيارتها
ديمالما نتصل بمرام اقولها اني نزلت
اتصلت ديما بمرام
مرام پتعبألوو
ديماالو يا بنتي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات