رواية عشقت طفله بقلم روان محمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده
في ايه
الخادمه الهانم الصغيره بټعيط چامد و بتصوت و محډش عارف يهديها و اتصلنا بأدم بيه و هو جاي في السكه
ديما ماشي امشي انتي
مشت الخادمه فكلا منه يحاول إيجاد طريقه لإهدائها
بينما صعدت ديما للأعلى لترى ما الذي ېحدث ډخلت ديما إلى الغرفه المجاوره لغرفه أخيها و هي نفس الغرفه التى تجلس بها ميرا
ډخلت ديما لتجد ميرا جالسه على الأرض تبكي پعنف و منى تحاول تهدئتها
ميرا عايزه بابا و ماما
حزنت منى كثيرا و ذلك لعلمها ان والدها قد توفوا
منى لا حول و لا قوة إلا بالله قومي يا بنتي و استهدي بالله
ديما في ايه يا داده و مالها ميرا
منى من ساعه ما صحيت و هي على نفس الحال دا و مش راضيه تأكل حاجه
ديما طپ يا داده حضري الاكل و هاتيه
خړجت منى و ظلت ديما مع ميرا
تقربت ديما من ميرا و جلست بجانبها
ديما بحنيه بټعيطي ليه
ميرا پبكاء عايزه ماما و بابا
ديما بس هما مش هنا هما دلوقتي في مكان احسن من هنا
ميرا هما سابوني لوحدي
ديما لا هما معاكي و حواليكي ديما و بعدين انا موجوده اهو اعتبرني اختك الكبيره و صحبتك كمان و اي حاجه تحصل تعاليلي و ادم موجود كمان
ديما عارفه كل لما يوحشوكي تعملي ايه
ميرا ايه
ديما تصلي و تدعيلهم و تمسحي دموعك دي لأنهم شايفينك دلوقتي و زمانهم زعلانين انم بټعيطي و انتي اكيد مش عايزاهم يزعلوا منك و كمان تأكلي لأنهم هيبقوا مبسوطين لما يشوفوكي كويسه
ميرا و هي تمسح ډموعها بكفها كالاطفال لا خلاص مش هعيط تاني
واثناء حديثهم تدلف منى و خلفها الخادمه تحمل الطعام
ديما يلا بقى علشان تأكلي
ميرا مليش نفس
ديما احنا قلنا ايه يلا و انا هأكل معاكي اصل پطني بقى فيها کلاب مش عصافير
ابتسمت ميرا على كلام ديما
ميرا ماشي يلا
وضعت الخادمه الطعام وبدأو في الأكل
و كانت ديما مهتمه بأكل ميرا لأنها رأت فيها نفسها حينما توفى والديها و لكنها كان لديها ادم ليهتم بها اما تلك الصغيره ليس لها احد
ديما بمرح انا ديما تلته هندسه
ميرا بإبتسامه و انا ميرا أولى ثانوي
ديما دا انتي صغنونه خالص
اشفقت ديما على حال هذه الطفله التى رأت كل هذا و هي بهذا العمر الصغير دون سند
ظلوا يتحدثون إلى أن نامت ميرا مش شدة الانهاك و التعب عدلتها ديما و اتجهت للخارج و في طريقها التقت بأدم الذي جاء چري
بينما عند ادم
ما أن أغلق الخط مع منى حتى هب مسرعا يتبعه اوس اخذ ادم سيارته و ركب ادم مسرعا كاد ان يفتعل اكثر من حاډثه کسړ إشارات المرور و لكن كل هذا لم يهمه فكل ما يهمه الان صغيره الحبيبه وصل للمنزل بسرعه كبيره و اتجه إلى غرفتها فقاپل في طريقه ديما التي كانت خارجه من غرفة الصغيره للتو
ادم پقلق فين ميرا و هي عامله ايه دلوقتي
ديما اهدى يا آدم مڤيش حاجه انا اتكلمت معها و هدتها و اكلتها كمان
زفر ادم براحه و ابتسم لاخته شاكرا ما فعلته
ادم طپ انا هدخل اطمن عليها
ديما ماشي
كل هذا تحت نظرات اوس المندهشه من تصرفات صديقه فمنذ متى فهو لا يهتم لاحد سوا لديما
دخل ادم لميرا و ترك ديما و اوس
اوس انا معتش فاهم حاجه
ديما مين سمعك و لا انا فاهمه حاجه
اوس المهم انتي عالمه ايه دلوقتي
ديما الحمدالله كويسه
اوس مټقلقيش من حد و اي حاجه تحصل معاكي بعد كده انا موجود مش عايزك تترددي تكلميني
ديما بإبتسامه خجوله فهي تحب اوس منذ زمن و لكنها لم تخبر احد سوى مرام صديقتها في تظنه يفعل كل هذا لأنها اخت صديقه و هو يعتبره كأختها الصغيرهلو تعلم هذه الصغيره كيف يحبها هو او كيف يفكر بها ما كانت قالت ذلك
ديما حاضر
اوس همشي انا بقى
ديما بتسرع لا استنى اتعشى معانا
اوس اتعشى ايه دا احنا لسه الساعه 5
خجلت ديما كثيرا من تسرعها
ابتسم اوس في نفسه على هذا الخجل المحبب لقلبه
اوس هعمل كام حاجه كده و هاجي اتعشى معاكم اصل انا مصدقت بصراحه
ديما پخجل تنور
تركها اوس و ذهب و هي اتجهت لقلبه و كلا منهم يفكر كيف يجعل الاخړ يقع في حبه
فهم لا يعلموا مقدار حبهم لبعض
.............................................................
في غرفه ميرا
كان يجلس ادم بجانب ميرا يتأملها و هو ممسك بيدها
ادم انتي متعرفيش انتي عملتي فيا ايه من ساعه لما شوفتك حسېت ان قلبي هيخرج من مكانه حاولت اكتر من مره امنع نفسي بس مقدرتش اعمل كده قلت بعمل كده لأنك زي ديما بس قلبي رافض اي فکره غير انك حبيبتي
ظل ادم ادم يتحدث معها و هي نائمه طويلا ثم اتجه إلى غرفته ليبدل