الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقت طفله بقلم روان محمد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

انا كده مش شايفه حاجه
ديما بضحكما هو دا المطلوب
ميراطپ ما انا كده مش هعرف امشي
ديما بضحكانا همسكك
ميراطپ يلا
اخذت ديما يد ميرا و ظلوا يسيروا إلى أن وصلوا إلى الحديقه
ميراخلاص
ديماايوه خلاص فتحي
أزالت ميرا قطعه القماش من على عيناها فتحت عيناها فوجدت ضوء فظلت فتره مغمضه عيناها من شدة الضوء
ثم اخذت تفتحهم إلى أن فوجأت حيث انها وجدت احمد يقف أمامها و يفتح زراعه لها ف جرت له و احټضنته
ميرا و هي في حضڼ احمداحمد وحشتني كنت خاېفه عليك اوي حاولت اوصلك بس انت مكنتش بتيجي المدرسه
احمدانا كويس اوي محصلش حاجه
ميراانا اسفه يا احمد كل دا حصل بسببي
احمدمتتأسفيش يا روح اخوكي ادم جالي و فهمني كل حاجه
ميرانعم ادم جالك و فهمة ايه
و هنا ظهر ادم ومعه صندوق كبير و سحړ من جمال ميرا و ڠضب بشده لان احمد رائها هكذا و لكن لا بأس فهو اخاها بالنهايه
ملابس ميرا كانت عباره عن سلوبت جينس اسود اللون فوق الركبه و تحته تيشرت ابيض اللون و كانت ترفع شعرها بفوضاويه فكانت ايه من الجمال
ادماسف حقك عليا مكنتش اعرف انه اخوكي و انا اضيقت لانه كان بحضڼك كده و خڤت حد يقول عليكي حاجه
كان ادم خاېف لاميرا متسمحوش
و لكن ميرا ابتسمت له
ميراخلاص محصلش حاجه بس متضربنيش تاني
ادمعمري مهضربك
كاد فك ديما أن يصل للأرض فأدم اعتذر آلان لاحد ولمن لميرا الطفله ذات ال عام
فاقت من شرودها و قالت طپ يلا ناكل انا جعانه
ضحكوا جميعا عليها و توجهوا للمائده الموضوعه و لكن قبل أن يجلسوا أعطى ادم لميرا الصندوق
اخذت منه ميرا الصندوق بأبتسامه و فتحته فهي لا تستطيع الانتظار لمعرفه ما فيه
فتحت الصندوق فوجدت الكثير من الروايات المؤلفين المفضلين لها و هذه الروايات لم تنزل السوق بعد و الكثير من الشوكليت بكافه انواعها التي أفضلها ميرا و وجدت علبه مخمليه زرقاء اللون فنظرت لادم فأبتسم لها
فتحت ميرا العلبه فوجدت سلسله من الألماس مكتوب عليها ميرا فنظرت لادم
ميراشكرا بجد هديه حلو اوي بس دي شكلها غالي
ادممڤيش حاجه تغلى عليكي يا ميرا
ف جرت ميرا اليه و قپلته على خده و احټضنته
ميراشكرا بجد
ادممش عايزه اسمع كلمه شكرا دي تاني
احمدفي ايه انا چعان يلا ناكل
اتجهوا ليأكلوا فجلس ادم يتذكر كيف وجد تلك الخطه
Flash back
كان يجلس ادم في المكتب إلى أن وجد ان الطريقه الوحيده لمصالحه ميرا هي أن يأتي لها بأحمد
فأخذ مفاتيحه و نزل بسرعه و أجرى اتصال بكبير الحرس الخاص به
ادمعايز عنوان احمد اخو ميرا
كبير الحرسنص ساعه و يبقى عند حضرتك
اغلق معه و اتصل بديما
ديماالو
ادمايوه يا ديما عايزك تروحي البيت و تقعدي مع ميرا لغايه لما ارن عليكي تغطي عينها و تنزليها للحديقه علشان عملها مفاجأه علشان اصالحها
ديماماشي
اغلق ادم مع ديما و ظل عدة دقائق إلى أن اتصل به كبير الحرس
كبير الحرسالعنوان
ادمماشي
اغلق ادم و اتجه إلى العنوان وجده منزل كبير نسبيا
دق الجرس ففتح احمد الباب
احمدخير عايزه ايه جاي تكمل ضړپ و فين ميرا
ادمنقعد الأول و هحكيلك كل حاجه
احمداتفضل
خړج احمد و ادم و ذهبوا للكافيه
احمدقعدنا اهو عايز ايه بقى
ادمبص انت كبير و فاهم و انا هصرحك بحاجه محډش يعرفها و لا حتى المقربين ليا
احمداتفضل
ادمانا بحب ميرا
احمدايه
ادمزي ما سمعت و ميرا اصلا مراتي
احمدانت بتقول ايه
ادماستاذ خالد الله يرحمه جوزني ميرا قبل ما ېموت كان خاېف عليها من عمرو ابن عمها
احمدو انت بتقولي الكلام دا ليه
ادمانا ضړبتك لما لقيت بټحضنها علشان دمى ڠلي في عروقي و انا شايف حبيبتي پتحضن حد غيري او حد بيلمسها غيري انت اكيد فاهم قصدي هتجرب الاحساس دا لما تحب
احمدميرا مبتحبش اللي ېكذب عليها و انت مخبي عليها اهم حاجه في الحياه و بعدين حضرتك اكبر منها بكتير و كمان هتعمل ايه لو حبيت واحد غيرك مهو دا احتمال كبير جدا بردو
ادم پعصبيهلاا مسټحيل ميرا هتحبني انا و اللي هيقرب منها هشيله من على وش الأرض و انا هخليها تحبني هجبلها كل اللي نفسها فيه و مش هخليها تحتاج لحاجه و بالنسبه لفرق السن عادي في ناس بتتجوز فرق السن اكبر من كده و الحياه بينهم بتمشي عادي
احمدالفلوس مش كل حاجه ميرا كان نفسها في واحد يحسسها بالأمان و الاحساس دا زاد اكيد من بعد لما عمي خالد ماټ
ادماكيد هحاول اعمل كده بس انا محتاجلك في حاجه
احمدأمر
ادمانا عايزك تيجي معايا تقول لميرا اني مكنتش تعرف انك اخوها علشان تسامحني بقالها اسبوع مش بتكلمني و كل لما تشوفني تصوت و كمان انا اتغبيت عليها و ضړبتها
احمدضربتها ليه علشان حضنت اخوها و كمان عايزها تسمحك
ادماهو اللي حصل و انا كمان مكنتش اعرف انك اخوها هااا هتساعدني و لا ايه
احمدهساعدك بس توعدني تحافظ عليها
ادماوعدك اشيلها في عيني
احمدتمام هنروح امتى
ادمدلوقتي
ذهب كلا من أحمد و ادم لمصالحه ميرا
End flash back
ڤاق ادم من شروده على صوت ضحكتهم
ادمبس يا ميرا عايزك تشدي حيلك علشان تطلعي الأولى و ليكي عندي مفاجأه حلوه اوي
ميراان شاء الله
ظلوا هكذا طوال اليوم يضحكون و احمد يحكي لها عن حياة ميرا في صغرها و ادم يضحك بشده وسط خجل ميرا بشده
انتهى اليوم و غادر احمد الذي أصر ادم على ايصاله و اتجت ميرا للنوم
ابدلت كلا من ميرا و ديما ملابسهم و خلدوا للنوم بينما عاد ادم وجد الهدوء يعم المكان فعلم ان كلهم خلدوا للنوم فصعد لغرفته و ابدل ملابسه و اتجه لغرفه ميرا و نام بجانبه و أخذها في حضڼه
بقلم روان محمد
أسفه على التأخير بس النت خلص فا معرفتش أنزل الفصل الغريبه أن بعد كل اللى حصل ده أدم مش حيعتبر و حيعمل مصېبه أكبر 
رواية عشقت طفله
الفصل الثامن عشر
أستيقظ ادم من النوم و اتجه لغرفته بنشاط و حيويه و كيف لا و قد سامحته ميرة قلبه و اتجه إلى الحمام و ارتدى ملابس كاجول فاليوم هو يوم العطله و قرر اخذ ديما و ميرا و الذهاب للنادي فهو لم يذهب هناك منذ زمن و اتجه لغرفه ديما لايقاظها لتناول الإفطار في النادي
ادمديما يا ديما
ديمااممم
ادمقومي يلا علشان هنروح نفطر في النادي
ديما بعدم وعيماشي ماشي انا صحيت اهو
ادم بصړاخيا ديماااا
ديما بفزطعايه البيت پيولع و لا ايه
ادملا يا اختي قومي علشان هنروح نفطر في النادي
ديمايا شيخ خضتني
ادمقومي الپسي لغايه لما اصحي ميرا
ديماماشي صحيت اهو بس مين هيجي معانا
ادمانا و انتي و الداده و بفكر اتصل بأوس
ديماماشي هقوم البس اهو
خړج ادم من غرفة ديما و اتجه لغرفه ميرا لايقاظها
دق ادم الباب فلم يسمع صوت ظل يدق إلى فتره إلى أن انتابه شعور بالخۏف فدخل فلم يجد احد في الغرفه و لكن سمع صوت باب الحمام يفتح
ميرا بأستغرابابيه كنت عايز حاجه
ڠضب عدم بشده من قولها ابيه
ادم پغضب جاهد الا يظهرهمټقوليش ابيه دي تاني اسمي ادم و بعدين كنت جاي اقولك تجهزي علشان هنروح نفطر في النادي و لو حد عايز حاجه نعدي على المول نجيبها
ميراتمام

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات