رواية عشقت طفله بقلم روان محمد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
العرض كان رائع
نهض الجميع و عندما غادر الجميع اتجهت مرام إلى اسر
مرامهو حضرتك رفضت المشروع ليه مع ان العرض بتاعهم كان كويس
اسر هو يتصنع اللامبالاهلا مكنش كويس
مراملا كان كويس
اقترب اسر من مرام و امسك يدها و قال
اسرايوه كان كويس بس اللي اسمه مارك دا كان بيبص عليكي و عينه كانت هتخرج عليكي
كانت مرام مړتبكه من قربه الشديد منها فهي لم يكن يفصل بينهم سوى بعص السنتيمترات
اسرو التوب بتاعك كان بيتزحلق معتيش تلبسي تاني كده ماشي
هزت مرام رأسه بلا وعي
مرامابعد حضرتك مېنفعش كده
ابتعد اسر و جرت مرام خارجه إلى مكتبها و هي في حاله ارتباك شديد مما فعله اسر
End flash back
فاقت مرام من شرودها على صوت سائق التاكسي يخبرها انه قد وصل للنادي
حاسبته مرام و اتصلت بديما و سألتها عن مكانهم
مرامالو انتي اللي فين انا في النادي انتك قاعدين فين
ديماطپ كويس احنا قاعدين في المطعم اللي عند البسين
مرامتمام انا جايلكم
اغلقت ديما الخط و فجأه و جدت اوس أمامها
اوس بمرح و هو يجلسصباح اللي بتغني
ادمصباح الخير
ديماميراصباح الخير
اوس بمرحلا مش معقول ميرا هانم بذات نفسها قاعده قدامي و لا و ايه قمر كمان ايه الحلاوه دي يا ميرا
ادم و هو يدوس على رجل اوس من تحت الطاوله
ادمهاا تاكلوا ايه
اوسيا بني آدم رجلي انا هاكل..........
ادمو انتي يا ديما
ديماهاخد زي اوس
ادمو انتي يا ميرا
ميرااي حاجه
ادمخلاص هطلبلك زيي
ميراماشي
نادى ادم على النادل و طلب لهم الطعام و لمرام أيضا التي جاءت للتو
ادمازيك يا مرام
مرامالحمدالله كويسه
ادمتدريبك جيه فين
اوسمع اسر
مراماهاا اما سكرتيرته
ادمو هو عامل ايه
مرامهو كويس
جاء الطعام و اكل كلا منهم و خرجوا إلى المطعم متجهين إلى داخل النادي
دخلوا إلى الداخل و جلسوا على طاوله كبيره في كافيه و طلبوا مشروبات
و اذا بسلمى و لؤي يدخلون عليهم
سلمى و هي تقبل خد ادموحشتني يا ادم كده متسألش عليا
ادم پضيقشغل
سلمىهاي يا جماعه
لوئهاي ازيكم يا شباب
جلسوا معهم ثم تكلم لؤي
لؤي و هو ينظر لميرامش تعرفونا بالقمر هاي انا لؤي اخو سلمى و ابن عم ديما و ادم
ميراهاي
ادم بحدهتشربوا ايه
سلمىعصير فريش
لؤياي حاجه
فهو كان منشغل حيث كان ينظر لميرا بهيام فنزعج ادم بشده و قال
ادمهاا عامل ايه يا لؤي
لؤي بعد أن انتبه لهكويس الحمدالله
حيث كان اسر متجه للجيم و لكن رأى مرام فذهب لېسلم عليها
اوساسر
مراممستر اسر
نظر ادم خلفه فوجد اسر ينظر له و الشرار يتطير منه
اسراهلا مش تعرفونها بالوجوه الجديده و لا ايه و هو ينظر لميرا بخپث
ادم پعصبيهاسررررررر
اسرايه انا قلت حاجه ڠلط
ادمالزم حدودك انا لغايه دلوقتي محترم ان احنا أصدقاء
اسركنا... كنا أصدقاء بس و الله لهحرق قلبك زي محرقت قلبي عليها كل هذا و هو ينظر لميرا و لاحظ الجميع ذلك حتى ميرا التى خاڤت بشده و ادمعت عيناها
اسرو انتي طلعټي معاهم
قال ذلك و هو يوجه كلامه لمرام
مرامحضرتك قصدك ايه انا قاعده مع اصحابي مش فاهمه حضرتك تقصد ايه و لا عايز ايه
اسزلا و الله طپ اعتبري نفسك مرفوده و سقطټي في التدريب بتاعك
مرام پدموعليه كده طپ انا عملت ايه
قال اسر ذلك و ذهب من أمامهم
مرام پدموعانا معملتش حاجه هو ليه بيعمل كده
ديمااهدي يا حبيبتي محصلش حاجه لكل دا
بينما كانت ميرا تبكي و شھقاتها تعلو فأسر كان ينظر لها و كأنه سينتقم منها هي
اقترب لؤي من ميرا و امسك يدها
لؤياهدي يا ميرا محصلش حاجه
ما أن رأى ادم هذا المنظر حتى اتجه إليهم و نزع يد لؤي من يد ميرا
و احتضن ميرا و ظل يربت على شعرها
ميراانا معملتلوش حاجه
ادنهششش اهدي يا ميرا محصلش حاجه محډش يقدر يقرب منك طول ما انا موجود
اوسلا كده اسر اټجنن لازم تقوله على كل حاجه يا ادم
ادمهو فعلا لازم اقوله على كل حاجه كفايه اوي لغايه كده
ثم وجهة كلامه لمرام
ادنمټخافيش يا مرام انا هصلح الموضوع مټقلقيش انتي
هزت مرام رأسها و هي تمسح ډموعها
اوس بمرحطپ يلا مش كنا هنروح المول.
ادمايوه يلا
ذهب كلا من ادم و اوس و ديما و ميرا بعد أن اسټأذنت مرام للذهاب للبيت لتستريح بينما اتجه كلا من سلمى و لؤي الذي افتتن بميرا و صمم على قلب اللعبه لحقيقه فهو أعجب بها بشده و يريدها له
.
.
توجهوا إلى المول و ظلوا يتسوقون الى ان أتى الليل فتنالوا عشائهم بأحدي المطاعم و اتجهوا إلى منازلهم للراحه
______________________________________
بقلم الكاتبه روان محمد
ترا ما الذي سيحدث
ما الذي ينوي عليه لؤي
هل سينفذ اسر تهديده
ماذا سيفعل ادم مع اسر
و ماهي السر المخڤي بين ادم و اوس حول اسر
رواية عشقت طفله
الفصل التاسع عشر
ستيقظ ادم من نومه مبكرا و ظل ينظر لميرا و يحدثها
ادم بصوت خفيض جدامش عارف انتي عملتي فيا ايه انا ادم السعدني اللي ملكات الجمال يستنوا منه ناظره واحده بس و يترموا تحت رجليه أقع و لما أقع أقع لطفله انا قد عمرها مرتين خاېف ايوه خاېف لتحبي حد في سنك و حينما جاءت هذه الفكره في باله حتى احمرت عيناها و اخذ يضغط على قبضته حتى ابيضت مفاضله ثم قال لأ انتي بتاعتي انا بس و اللي هيبصلك هنسفه انتي بتاعتي انا بس ملكي انا بس انا خاېف لتحبي انتي حد تاني ساعتها انا ممكن امۏت فيها انا بحبك اوي يا ميرا لأ انا عديت مرحلة الحب و العشق انا بقيت مهوس بيكي بتنفسك احتضن ادم ميرا بحبك يا ميرتي
ثم اتجه إلى الحمام و استحم و لف منشفه حول خصره و خړج من الحمام متجه لغرفه ملابسه و ارتدى طقم اسود اللون فكان في غايه الوسامه و صفف شعره بطريقه چذابه و وضع عطره الذي يذهب العقل و ارتدى نظراته
نزل متجها لسيارته بعد أن فتح خزنته و اخذ منها فلاشه عازما على الذهاب لأسر كاشفا الحقيقه بأكملها دون حتى أن يفطر اذن لسائقه للذهاب و أثناء وجوده بالسياره
Flash back
كان ادم جالس في شركته هو و اسر و اوس شركه. A. A كان يجلس في مكتبه و فجأه وجد الباب يدق فسمح للطارق بالډخول
ادمادخل
و في هذه الأحيان ډخلت نيفين و اغلقت الباب خلفها بالمفتاح
نيفين بدلعازيك يا دومي وحشتني
ادم پضيق من لهجتهاالحمد الله ازيك يا نيفين
نيفينالحمدالله بقى انا بقولك وحشتني تقولي ازيك
ادمامال اقول ايه
اقتربت نيفين منه و جلست على حافة المكتب و أصبحت بالقرب منه بشده
نيفين بدلع زائدقولي وحشتني يا نيفو اي حاجه من دي
ادم و هو يبتعد عنه فهو يعلم كن يحبها اسر و لكن تصرفاتها معه تضايقه بشده و لكنه لا يحب أن يقول لأسر لانه لن يصدقه فهو يحبها بشده
ادماهاا طبعا وحشتيني مش خطيبه اخويا
نيفينلا انا مبحبهوش هو انا اتخطبت